«عكاشة في مرمى الشماتة والسخرية»... القرموطي يقلد تمثيلية ضربه «بالحذاء»... والحسيني: «اللهم لا شماتة»... والحلفاوي: «كمال أحمد خلصها»
تناوبت ردود أفعال المشاهير من الفنانين والإعلاميين والسياسيين أيضًا، على واقعة ضرب النائب البرلماني والإعلامي توفيق عكاشة، أمس الأحد، خلال الجلسة الصباحية لمجلس النواب، حيث جاء الأغلب منها شامتًا في الواقعة، والبعض الآخر ساخرًا منها، إلا أن الجميع اتفق في النهاية على أن عكاشة كان يستحقها عن جدارة.
كانت الواقعة على يد النائب البرلماني أحمد كمال، الذي فاجأ الجميع، أثناء دخول عكاشة إلى القاعة الرئيسية بالمجلس محمولًا على الأعناق، بضربه مستخدمًا حذائه، الذي قذفه في وجه الإعلامي؛ ردًا على مقابلته للسفير الإسرائيلي حاييم كورين، يوم الخميس الماضي.
أحرونوت: «التطبيع يؤدي إلى الانتقادات»
كان أول تعليق غاضب خرج من الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت، التي تناولت الخبر في تقرير لها تحت عنوان: "رغم اتفاقية السلام التطبيع يؤدي إلى الانتقادات"، قالت فيه إن عضو البرلمان تم مهاجمته على الملأ بسبب لقاؤه مع العدو الإسرائيلي.
وأضافت، هناك اتفاقية سلام بين البلدين، إلا أنه من الواضح أن التطبيع مع إسرائيل يؤدي عادة إلى الانتقادات، والبرلماني واجه الأيام الأخيرة هجوم كلامي واسع بسبب تواصله مع الدبلوماسي الإسرائيلي، حاييم كورين.
كان المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، أحد الغاضبين من الواقعة، التي وصفها بالمهزلة ولن تمر مرور الكرام، قائلًا في مداخلة على قناة العاصمة: «عكاشة غلط إنه استضاف السفير الإسرائيلي، لكن ذلك لا يسمح بالاعتداء عليه داخل البرلمان، عكاشة أهان الشعب، بس حسابه مش بالحذاء، الحذاء معمول للخونة، وعكاشة مش خائن».
ووقف الإعلامي وائل الإبراشي، على الحياد، حيث انتقد أن الواقعة باتت محل حديث وسائل الإعلام العالمية ، والإقليمية، والمحلية، وانتقل الحديث من لقاء السفير الإسرائيلي إلى موقعة الحذاء بين مؤيد ومحتج.
واستنكر الإعلامي جابر القرموطي، الواقعة، مؤكدًا أن ما يحدث داخل البرلمان في الفترة الحالية عار عليه، موجهًا رسالة إلى النائب أحمد كمال قال فيها: "هو أنت يا فندم سبت قضايا المواصلات والطرق وسد النهضة والموازنة العامة ومرتبات الموظفين، وجاي تضرب نائب بالجزمة في البرلمان".
وعلى طريقته، جسد القرموطي، خلال برنامجه مانشيت، واقعة التعدي داخل الأستوديو، حيث أحضر جزمة وقام بإلقائها على الهواء.
أما النائب البرلماني، مصطفى بكرى، كان من المؤيدين لضرب عكاشة بالحذاء، حيث أكد في مداخلة لبرنامج آخر النهار، أن توفيق عكاشة قام بجرائم في حق الوطن، ويستحق ألف حذاء على رأسه من أسوان إلى الإسكندرية.
وأوضح بكري، أن كمال ضرب عكاشة بالحذاء داخل البرلمان لشعوره بجرح في الكرامة بعدما هاجم الإعلامي الراحل جمال عبد الناصر واتهمه بالخيانة، ولم يسلم منه أيضًا الراحل أنور السادات، حيث طلب بإخراج جثمانه وإطلاق الرصاص عليه مرة أخرى، وأخيرًا واقعة السفير الإسرائيلي.
"اللهم لا شماتة على الإطلاق"... كان تعليق الإعلامي يوسف الحسيني، عبر برنامج بصراحة على إذاعة نجوم إف أم، واصفًا كمال بعميد البرلمانيين، وباليساري البطل الذي له مواقف وطنية.
وأوضح، أن كمال، أول الضاربين بالحذاء داخل البرلمان لتوفيق عكاشة، مشيرًا إلى أن الحذاء رفع من قبل في المجلس، ولكن للمرة الأولى يضرب نائب بالحذاء داخل المجلس، مختتمًا حديثه بقوله: "اللهم لا شماتة على الإطلاق".
فيس بوك وتويتر: «عكاشة بيتروق»
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، دشن النشطاء هاشتاج أحمد كمال، الذي تصدر قائمة الأكثر تداولًا بعد ساعة من تدشينه وواصل تصدره لليوم التالي، صب خلاله النشطاء غضبهم وسخريتهم من الواقعة.
وغرد الإعلامي خالد صلاح قائلًا: "عاوزين نعمل مزاد علني لشراء جزمة النائب كمال أحمد، أشرف جزمة على رأس الاختراق الإسرائيلي للبرلمان".
Comments