شماتة إسرائيلية في «أبوتريكة»: «كان يتعاطف مع غزة»

"أحد أكبر لاعبي كرة القدم المصرية متهم بالانضمام لتنظيم إرهابي"، هكذا علقت القناة السابعة العبرية على قرار نيابة أمن الدولة مباشرة التحقيق في اتهام محمد أبوتريكة لاعب الأهلي ومنتخب مصر لكرة القدم السابق، بدعم جماعة "الإخوان المسلمين".

وأضافت في تقرير لم يخل من شماتة واضحة، أن "أبوتريكة كان قد أعلن منذ سنوات تعاطفه وتأييده لفلسطيني قطاع غزة، والآن اتضح أنه عضو بتنظيم الإخوان الإرهابي".

وتابعت: "في عام 2008 لعب المنتخب المصري إحدى مباريات بطولة أفريقيا في تركيا، وبعد تسديده هدفًا لصالح فريقه، كشف أبوتريكة عن ارتدائه قميصا كتب عليه (تضامنا مع غزة)، الخطوة التي توجت الأخيرة كبطل قومي في قلوب المصريين". 

واستدركت: "الآن اختلف الحال، وتم توجيه أصابع الاتهام للاعب كرة القدم البارز بالانضمام لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي"، مشيرة إلى أن "غالبية أفراد التنظيم قابعون الآن في المعتقلات المصرية وهناك انطباع بأن أبوتريكة سينضم إليهم قريبًا".  

وكان أبوتريكة قد أوصى في كلمة له قبل أسابيع، خلال حفل توزيع الكرة الذهبية الجزائرية لأفضل لاعب في عام 2015، بوضع قميصه الشهير "تعاطفا مع غزة" الذي كان يرتديه، خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي أقيمت في عام 2008، في كفنه بعد موته.

وأطلقت وزارة الشباب والرياضة في غزة اسم لاعب كرة القدم المصري المعتزل على أحد ميادين قطاع غزة، وأقامت جدارية تحمل صورته.

وتحت عنوان "بطل منتخب مصر السابق متهم بالتورط في أعمال إرهابية"، قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن لاعب "كرة القدم الذي أعلن عن تأييده وتعاطفه لحركة حماس الفلسطينية عام 2008 وارتدى قميصًا مكتوبًا عليه (تضامنًا مع غزة)، أصبح النظام المصري ينظر إليه كعدو لدود".  

وذكرت أن "هاكن شوكور، أحد أكبر اللاعبين بتاريخ كرة القدم التركية، اضطر إلى الهروب من دولته بعد فتح السلطات تحقيقًا ضده لنشره تدوينة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، والآن هناك دولة أخرى هي مصر تقوم بنفس الخطوة وتفتح تحقيقًا جنائيًا ضد واحد من أكبر لاعبيها، محمد أبوتريكة".

وقالت "رغم أن اللاعب المصري ينفي في كل مناسبة علاقته بالإخوان المسلمين، إلا أنه أعرب في الماضي عن تأييده للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي".