راتزي.. الجائزة الأسوء "وش السعد" على نجوم هوليود

تزامنًا مع الأوسكار.. أعلن مساء أمس السبت 27 فبراير الجاري، جوائز "راتزي" الـ 36، والتي تُخصص سنويًا لأسوأ الأفلام والممثلين.

وعلى الرغم من أن "راتزي" الجائزة الأسوء التي توزع على "أسوء فيلم وأسوء ممثل وأسوء ممثلة.."، إلا أنها كانت "وش السعد" على بعض نجوم هوليود.

وقبل إعلان الأوسكار بـ 24 ساعة، تعلن جوائز "راتزي" التي تصادف أحيانًا أن يكون الفنان المرشح لها أي المرشح لنيل لقب الأسوء، مرشح أيضًا لجوائز الأوسكار حيث التمييز والأفضلية.

وحدثت هذه المفارقة من قبل مع الفنانة ساندرا بولوك، عندما حصلت على جائزة أسوأ ممثلة عن فيلم All About Steve، وفي اليوم التالي فازت بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم The Blind Side.

ويبقى السؤال، هل سيتكرر ذلك هذا العام مع الفنان إيدي ريدمين، المرشح لجائزة الأوسكار 2016، والذي حصل منذ ساعات على جائزة "راتزي" لأسوأ ممثل مساعد عن دوره فيلم "جوبيتر أسيندينج".

أما الفنان سيلفيستر ستالوني، المرشح لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد، فقد استطاع من خلال تصويت الجمهور على فئة "راتزي ريديمر -المنقذ"، أن يتخلص من جائزة راتزي بعد نيلها سابقًا.

ويحصل بذلك ستالون على جائزة خاصة لتحوله من بطل دائم لجوائز "راتزي" إلى أحد المرشحين للحصول على الجائزة، هل سيفوز بالأوسكار.

وبعيدًا عن الأوسكار، جاءت جوائز الراتزي هذا العام كالتالي: تصدر فيلم Fifty Shades of Grey "فيفتي شيدز أوف جراي" ، الذي حقّق إيرادات قياسية عند عرضه، جوائز راتزي السنوية التي تمنحها هوليوود لأسوأ الأفلام.

وحصل الفيلم، الذي حقق إيرادات بلغت 571 مليون دولار على مستوى العالم، على6 جوائز هي: "أسوأ فيلم، أسوأ ممثلة لداكوتا جونسون، أسوأ ممثل لجيمي دورنان، أسوأ مخرج لسام تيالور جونسون، أسوأ ثنائي على الشاشة لداكوتا وجيمي معًا، وأسوأ سيناريو.