المحتوى الرئيسى

أبرزهم عنان وأبو الفتوح وسعد الدين إبراهيم.. هؤلاء دعوا إلى انتخابات رئاسية مبكرة

02/28 17:58

سعد الدين إبراهيم بشر بعودة الجيش للحكم قبل 30 يونيو 2013 بـ3 شهور

عبد الخالق فاروق أحدث المنضمين.. وعكاشة والأشعل أيدوا المطلب

«جبهة ضباط مصر» و«مناهضة أخونة مصر».. أول من أطلق الدعوة

من جديد، عادت دعوات إجراء انتخابات رئاسية مبكرة إلى المشهد السياسي بقوة، واتسعت دائرة المطالبين بها في محاولة لإنقاذ البلاد من مصير لا تحمد عقباه.

«بوابة يناير» كانت سباقة في طرح اللجوء إلى انتخابات رئاسية مبكرة، بعد حالة الفشل المزري التي وصل إليه نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما رصدت من قبل أهم الشخصيات التي دعت إليها، وكذلك سيناريوهات اختفاء السيسي من المشهد السياسي.

واليوم، نواصل متابعة ورصد دعوات إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بعد انضمام وجوه جديدة إلى معسكر الداعين لها، وأبرز هذه الوجوه الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالخالف فاروق، وأخطرها على الإطلاق الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز “ابن خلدون للدراسات الإنمائية” والمعروف بعلاقته بدوائر صنع القرار الأمريكية.

وجه الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالخالق فاروق، رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي، طالبه فيها بضرورة اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في نهاية العام الحالي 2016، ﻷنه فشل في إدارة شئون البلاد بحسب وصفه.

وقال في رسالته التى نشرها في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن المصريون انتظرو تغيرا في أحوالهم على المستوى السياسي والاقتصادي لكن النتائج كانت مخيبة بعد تولى السيسي بـ18 شهر.

أعلن الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، عن دعمه لفكرة الانتخابات الرئاسية المبكرة في مصر، التي طرحها عبدالخالق فاروق بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، معتبراً أن الخسارات المالية المحتملة لإجرائها أقل من الخسائر المعنوية.

وأكد سعد الدين إبراهيم أن دعوة عبد الخالق فاروق للانتخابات المبكرة “جاءت في محلها”، مشيرا إلى “أنه يحق لأي شخص دعوة الرئيس لذلك”.

وتابع إبراهيم في تصريحه أن “الخسائر المادية في إجراء الانتخابات الرئاسية، ومن ورائها الانتخابات البرلمانية، ستكون أقل من الخسائر المعنوية”.

وسجل إبراهيم أن “البرلمان الحالي لم يشارك في انتخابه سوى 26% من الشعب المصري، ممن لهم حق التصويت”، لافتا إلى أن “الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة قد تكون في محلها، حتى يكون البرلمان أكثر قوة، وحتى تتمتع قراراته باحترام الشعب داخليا والرأي العام الخارجي”، منوها إلى أن البرلمان “يتحرك على ساق واحدة”.

لماذا سعد الدين هو الأخطر؟

قلنا منذ قليل إن سعد الدين إبراهيم هو أخطر الوجوه التي انضمت لمعسكر الداعين لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتقريرنا بذلك نابع من العلاقات الوطيدة التي تجمعه بدوائر صنع القرار الأمريكية والمتحكمة في كل واردة وشاردة في مصر .

أبرز دليل على صدق كلامنا، أن سعد الدين إبراهيم كان من أوائل الذين بشروا بعودة الجيش إلى الحكم قبل أحداث 30 يونيو 2013 بـ3 شهور تقريبا.

ففي 29 – 04 – 2013، قال إبراهيم إن الولايات المتحدة قالت إنها ستدعم أي تحركات شعبية تدعو إلى تدخل الجيش ضد نظام الرئيس محمد مرسي.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي نظمه حزب “الوحدة الوطنية المصرية” تحت التأسيس أن الأمريكيين مهتمون جدًا بما يحدث في مصر، وكانت إجاباتهم على موقفهم من الشارع المصري والمطالبة بتدخل الجيش أنه “إذا الشعب المصري نظم مليونيات على غرار مظاهرات ثورة 25 يناير 2011 وطالب بتدخل الجيش فلن نعترض وسندعم موقفه”.

وفي يوم 3 / 7 / 2013، يوم إعلان الإطاحة بمرسي، قال إبراهيم في حوار مع جريدة الوطن،أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى أكد له شخصياً أن واشنطن لن تمانع فى تدخل الجيش إذا خرج المصريون ضد «مرسى» على وتيرة 25 يناير ودعوا الجيش لمساعدتهم.

وفي إجابته عن سؤال: ما موقف واشنطن من تدخل الجيش على النحو الذى هدد به القوى السياسية؟ رد إبراهيم: واشنطن لا تمانع فى تدخل الجيش، وسألت بنفسى مسئولين أمريكيين كباراً، من بينهم وزير الخارجية جون كيرى الشهر الماضى عن موقف البيت الأبيض من احتمال تدخل الجيش، فأجابوا: لو خرجت مظاهرات على وتيرة «25 يناير» وطالب المتظاهرون فيها بعودة الجيش أو تدخله وكان الجيش مستعداً لهذه الخطوة فلن نعترض.

من هنا، نقول أن تصريحات سعد الدين إبراهيم تعتبر أخطر دعوات الإطاحة بالسيسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، نظراً لعلاقته بالأمريكان، الطرف الوحيد القادر على إصدار أوامره إلى الجيش بإقصاء السيسي.

قال محمد فاضل، منسق حركة كفاية، إن رسالة عبدالخالق فاروق، الخبير الاقتصادي، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي طالبه من خلالها بعقد انتخابات رئاسية مبكرة، تمثل جرس إنذار خطير لتنبيه النظام وتصحيح مساره ومواقفه تجاه العديد من الملفات وعلى رأسها مجابهة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية والتأكيد على التزام النظام بوعوده بتحقيق أهداف الثورة.

وأضاف فاضل أن الرسالة بها توصيف لشعور المصريين بالإحباط من عدم تحسن الأوضاع المعيشية أو تغيرها وتأكيد على وجود العديد من السياسات والمسارات البديلة والمبادرات التي لا يتم الاستماع إليها في ظل تجاهل وإقصاء معظم شركاء حلف 30 يونيو وعلى الأخص شباب 25 يناير و30 يونيو.

وتابع: “قرار الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة قرار يخص الشعب المصرى بأكمله إلا أنه من حق وواجب كل مواطن مصرى تقييم أداء السلطة ومحاسبتها ومعارضتها على مواقفها وانحيازاتها وأخطائها”.

الدكتور عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، علق على تصريح رئيس وزراء إثيوبيا، بأن بلاده لن تتوقف عن بناء سد النهضة وأنه سيتم افتتاحه في موعده، فقال الأشعل إن مصر تشغل نفسها بين المكاتب الاستشارية والتي ستُكلف الدوله حوالي أربعين مليون جنيه.

وأضاف أنه حين يخرج تقرير المكتب الاستشاري سيكون السد قد اكتمل بناؤه، وتساءل الأشعل عن الخلل الموجود في مصر هل هو من السد أم من القناة أم من الضبعة ام من السياحة أم من الحريات أم من المصداقية؟ مضيفا أن البلد تغرق ونحن نتمسك بالسطحيات، مطالبا بانتخابات رئاسية مبكرة.

البداية كانت منذ فترة طويلة مع تصريح لرئيس حزب مصر القوية الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وتحديدا في 19 نوفمبر الماضي، في ذكرى محمد محمود.

أبوالفتوح قال إن جميع المعارضين للرئيس السيسي يتمنون دعوته لانتخابات رئاسية مبكرة من أجل تجنب الفشل السياسي، حيث إن الانتخابات الرئاسية المبكرة تجنب أي نظام سياسي الفشل.

وأضاف أبوالفتوح، خلال حواره في برنامج “بتوقيت القاهرة” على قناة “بي بي سي عربية”، أن البديل للانتخابات المبكرة في مصر هي الفوضى، موضحًا أن الوطن لم يعد يتحمل التظاهر والفوضى.

وأشار رئيس حزب مصر القوية، إلى أن الانتخابات المبكرة في مصر إما تثبت الرئيس وتجدد الثقة فيه، وهذا حق الشعب، أو تأتي بجديد، موضحًا أنه لا يرى أي إيجابيات ذات قيمة تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

الدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة تكررت مرة أخرى، على لسان المهندس ممدوح حمزة، في تصريح خاص لـ”بوابة يناير” تناقلته العديد من المواقع ووكالات الأنباء العالمية، وهو ما منحه صدى أكبر من تصريح أبو الفتوح، بالإضافة إلى الظروف الراهنة والأزمات التي تعانيها البلاد.

“حمزة” دعا إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لإنقاذ مصر مما وصفه بـ”تدهور أوضاعها”، وذلك من خلال تسجيل صحفي أثناء تضامنه مع الجمعية العمومية لأطباء مصر بدار الحكمة.

وأكد “حمزة” أنه لا يمكن إزاحة السيسي بثورة أخرى؛ لأن الجيش هو الذي يحكم، على العكس من ثورة 25 يناير وما حدث فى 30 يونيو؛ فكلاهما كان لمصلحة الجيش، وأنه يجب اقتناص الإنجازات من المعارك التي تخوضها المعارضة ضد السيسي.

انضم الاعلامي توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب، الى خندق الدعوات المطالبة باجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وزاد على هذه الدعوة مطلبين آخرين.

عكاشة، بالاضافة لدعوة الانتخابات الرئاسية المبكرة، طالب بضرورة إقالة الحكومة الحالية، ووصفها بالعاجزة التي لا تستطيع أن تدير الأزمات.

وأكد عكاشة في تصريح لـه، على هامش جلسة البرلمان امس الأحد، أن فشل حكومة المهندس شريف إسماعيل ظهر بوضوح في أزمة ارتفاع سعر الدولار في الفترة الأخيرة.

وشدد عكاشة على أهمية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وحل البرلمان وانتخاب برلمان جديد، خاصة بعد قبول استقالة المستشار سرى صيام من مجلس النواب ، مضيفًا: «سرى صيام كان إضافة للبرلمان، وليس البرلمان إضافة لسرى صيام».

تصريحات توفيق عكاشة اعتاد المتابعون والنشطاء على تداولها على محمل الجد، رغم علمهم بعلاقته الوطيدة ببعض الأجهزة السيادية العليا، وفي ظل التخبط الواضح في مصر، فلا ينبغي على الاقل إغفال مثل هذه العلاقة عند التعامل مع تصريح مثل هذا حتى لو كان من توفيق عكاشة.

في يناير 2015، تأسست صفحة على الفيس بوك بعنوان «جبهة ضباط مصر» تتضمن منشورات تدعم الفريق سامي عنان بقوة على الرغم انها ليست صفحته الرسمية لكنها تدعمه وتتبع أخباره أولا بأول وتنشرها وتحث الشعب المصري على الوقوف بجانبه.

وفي 31 يناير، نشرت الصفحة بيان تقول أنه منسوب للفريق سامي عنان تقول فيه: “الفريق سامي عنان يعود للساحة السياسية من جديد وبقوة ويدعو كل فئات الشعب للانضمام الي حزب مصر العروبة تحت شعار شعب واحد وطن واحد، كما يطالب شعب مصر باعطاءه تفويض لمواجهة خونة مصر والجيش ويتعهد بمحاكمته جميعا ويطالب لانتخابات رئاسية مبكرة أو على السيسي أن يرحل طواعيه من أجل استقرار البلاد ووقف نزيف الدم للمصريين».

وهذه الصفحة دائما ما تعرض منشوارات تهاجم السيسي وبشدة، كان آخرها في 28 يناير الماضي، حين أمهلت السيسي حتى ٢١ مارس ٢٠١٦ لتسليم نفسه طواعية هو وانجاله كل من محمود ومصطفي وحسن دون أي مقاومة أو عنف “حتي يتسني لنا تفديمكم لمحاكمة ثورية عسكرية عادلة أمام العالم كله بما أقترفته من خديعة الشعب المصري والمجتمع الدولي”، على حد وصفها.

مناهضة الأخونة أيدت رحيل السيسي

في مطلع العام الجاري، قالت جبهة «مناهضة أخونة مصر»، في بيان مشترك لها مع «التجمع الحر»، إن رحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الحل الوحيد لوقف ما تشهده مصر من انتهاكات وتجاوزات وظلم خلال الفترة السابقة.

وأشاروا في بيانهم إلي أن “تتعرض مصر وبخاصة شبابها لموجة غير مسبوقة في تاريخها من القهر والظلم والتنكيل من النظام الحاكم فلقد اصبح صاحب كل صوت حر مشروع سجين تحت الطلب طالما ينأى بنفسه ان يكون رقم في طابور المتملقين والمنافقين لنظام حكم يتنفس فشلا علي كل المستويات فلم نري الي الان من الرئيس السيسي غير موجات فشل وتدني واخفاق واحدة تلو الأخرى”.

وتساءلوا في بيانهم الذي أصدروه “أين نتائج المؤتمر الاقتصادي واين الشروع في بناء العاصمة الجديدة واين الوحدات السكنية المصرية الإماراتية التي اعلن عنها”وكذا “وأين نجاحات التفريعة الجديدة واين العدالة الاجتماعية واين انحيازه الي الفقراء بل العكس تماماً”.

واستكملوا “لقد تجاوز الظلم المدي واصبحت السجون تعج بالاف الشباب النقي المحب لوطنه فما يحدث اصبح السكوت عليه مستحيلا فلقد بلغ الفساد ارقام غير مسبوقة تجاوزت ال600 مليار طبقا للتقرير الاخير للجهاز المركزي للمحاسبات واصبحت 5 فئات تتنعم وتتحصل علي كل ما تريد وهي الجيش الشرطة القضاء الاعلام الشيوخ علي حساب كل مكونات المجتمع”.

وتابعوا “فضلاً عن اتجاه مخطط وممهنج نحو الانحياز الي الفكر المنغلق المتشدد الوهابي قد اسفر اخيرا عن حبس الشاب اسلام بحيري الذي يحاول الاجتهاد وتزكية الانحياز الي اعمال العقل طبقا لم تم زعمه من تجديد الخطاب فوجد نفسه ضحية لدعوات لا تتعدي حد الكلام والشو الاعلامي”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل