المحتوى الرئيسى

الانتفاضة الفلسطينية الثالثة بين «سياسة السلاح وسلاح السياسة»

02/27 09:28

منذ الأيام الأولى لانطلاقة «انتفاضة الشباب الفلسطيني»، أطلق الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نداءات ومبادرات لتحويلها إلى «انتفاضة شعبية شاملة» لمواجهة الاحتلال واستمراره في الإرهاب والعقاب الجماعي وجرائم الحرب.

وفى الطبعة الخامسة من كتابه «الانتفاضة الثالثة.. سياسة السلاح وسلاح السياسة»  الصادر مؤخرا عن دار الثقافة الجديدة, يستعرض نايف حواتمة تحليله لمعنى الانتفاضة الشبابية، حين يتجاوز الشعب قيادته، والضرورات الوطنية الفلسطينية للوصول إلى الاستقلال وتقرير المصير والعودة في الوقت الذي يضرب الاحتلال العنصري الإسرائيلي المتطرف عرض الحائط بكل القوانين الدولية والشرائع الإنسانية.

يقدم حواتمة برنامجاً وطنياً متكاملاً لمواجهة فاشية الاحتلال عبر استثمار اللحظة التاريخية الاستثنائية بالانتفاضة لتنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير (مارس 2015)، والتدويل وصولاً إلى عزلها بوصفها دولة مارقة.. نداءات.. مبادرات.. ومعالجات.. كي لا تذهب هدراً البطولات والتضحيات لجيل شاب في عمر الزهور.

يؤكد «حواتمة»  أن التحرك الجماهيري في القدس المحتلة وباقي المناطق الفلسطينية شكَّل صدمة للجانب الإسرائيلي الذي لم يكن يتوقع عنف هذا الجيل الجديد ومقاومته ضد الاحتلال، فإن كانت الانتفاضة الأولى والثانية سلاحها الأبرز هو الحجر فإن الانتفاضة الثالثة دشنت السلاح الأبيض ليحل مكان الحجر وهو ما أرعب حكام تل أبيب وبات جنود جيش الاحتلال يخافون الدخول في المناطق الفلسطينية. إذن رد الفعل الفلسطيني على الاحتلال الإسرائيلي كان بالسلاح الأبيض.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل