المحتوى الرئيسى

33 عاماً على رحيل حسين السيد.. شاعر الرومانسية والوطنية والبهجة

02/27 08:31

يمر اليوم 33 عاماً على رحيل شاعر عظيم وقدير بمعني الكلمة «حسين السيد» الذي يمثل حالة فريدة في تاريخ الشعر الغنائى، قدم شعراً رقيقاً ومختلفاً، بل كان رائداً في كتابة أغاني القصة والحكاية.

وكان موسيقار الأجيال هو أول من اكتشف حسين السيد 1940 حينما كتب له أغنية «اجرى اجرى» ضمن أحداث فيلم «يوم سعيد» وتعاونا معاً في تقديم أروع الأغنيات بصوت موسيقار الأجيال، منها «عاشق الروح» و«الحبيب المجهول» و«يا مسافر وحدك» و«ياللى نويت تشغلنى» و«حكيم عيون» و«يا دنيا يا غرامى».

وكتب للعندليب الراحل عبدالحليم حافظ مجموعة رائعة من الأغنيات منها: «أهواك» و«توبة» و«عقبالك يوم ميلادك» و«إيه ذنبى إيه» و«شغلونى» و«قوللي حاجة» و«جبار»، وأخيراً رائعة «فاتت جنبنا» التي غناها العندليب يوم 30 يونية 1974 وكان عبارة عن قصة بين شابين وفتاة وحققت نجاحاً هائلاً.

ومن كلماته غنت القيثارة الراحلة ليلي مراد: «الحب جميل» و«اتمخترى يا خيل» و«اللي يقدر على قلبى» ورائعة «يا حبيب الروح فين أيامك».

وغنت نجاة الصغيرة من كلمات حسين السيد مجموعة رائعة من الأغنيات «ساكن قصادى» وهي أيضاً أغنية قصة و«الغريب منك بعيد» و«آه لو تعرف» و«مرسال الهوى» و«حبك انت شكل تانى» و«إلا انت».

وغنت وردة من تأليفه مجموعة من الروائع: «في يوم وليلة» و«بعمرى كله حبيتك» و«مصر يا غالية» التي تتضمن جملة غاية في الرقة والروعة: «ومهما جرح الأحبة يأسى الأم دايماً تحب تنسى».

و«لبنان الحب» التي غنتها وردة بعد أيام قليلة من رحيل حسين السيد يوم 10 مارس 1983 عبر فيها بصدق عن مأساة الشعب اللبناني خلال الحرب الأهلية.

ولا ننسى روائع فايزة أحمد «ست الحبايب» وهي أجمل أغنية عبرت عن الأمومة، ورائعة «وقدرت تهجر» التي غنتها 1976، ألحان محمد عبدالوهاب، و«علمتنى الدنيا».

ولا ننسي الروائع التي كتبها للأطفال وغناها الراحل محمد فوزى «ماما زمانها جاية» و«ذهب الليل»، كما غنت الراحلة صباح من كلماته «أمورتى الحلوة» و«كل حب وانت طيب يا راجل يا طيب».

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل