المحتوى الرئيسى

«عكاشة» آخر المطبعين.. 6 شخصيات مشهورة سبقته في مواجهة طوفان الغضب.. «حسين سالم ويوسف والي وصاحب مدرسة المشاغبين» أبرزهم.. والصحفيون يدخلون الدائرة

02/26 14:57

أعادت استضافة الإعلامي «توفيق عكاشة» عضو مجلس النواب، للسفير الإسرائيلي حاييم كورن، فى منزله، لأذهاننا، تاريخ التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي امتد إلى كافة المجالات ومنها السياسية والرياضية.

ورفعت الشعوب العربية شعار «لا للتطبيع» مع الكيان الصهيوني، في الوقت الذي اضطرت فيه العديد من الحكومات التعامل مع إسرائيل في أضيق الحدود ووفقا للاتفاقيات.

واتخذت علاقات التطبيع مع إسرائيل نهج السرية والعمل في الخفاء، في ظل الرفض الشعبي لها منذ تم توقيع اتفاقية السلام 1979، ليكون النائب «توفيق عكاشة» هو الحالة الأولى في تاريخ مصر التي تعلن التطبيع بشكل علني.

ويواجه المطبعون مع إسرائيل اتهامات عديدة بالخيانة والتجسس، وكان آخرهم توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب، بعد أن دعا السفير الإسرائيلي السابق بالقاهرة، حاييم كورين، إلى العشاء بمنزله بقرية ميت الكرمة.

ويرصد «الدستور الإلكتروني» أسماء بعضًا من المطبعين مع الكيان الصهيوني، كالتالي..

كان الدكتور يوسف والي، وزير الزراعة الأسبق، أول من بدأ التطبيع مع الكيان الصهيوني في مجال الزراعة,

وتمكنت إسرائيل- خلال فترة توليه لوزارة الزراعة على مدى 20 سنة- من اختراق الزراعة المصرية.

ونتج عن هذا التطبيع تغيير استراتيجية الزراعة في مصر وتحويل مصر من زراعة محاصيل استراتيجية ذات أهمية للمواطن المصري مثل القمح والقطن إلى محاصيل ترفيهية مثل الكنتالوب والموز والتفاح.

الصحفي حسين سراج، رئيس تحرير مجلة أكتوبر، زار تل أبيب أكثر من 25 مرة، والتقى خلالها بعدد من المسئولين الإسرائيليين، بالإضافة إلى حضوره الحفلات المتكررة للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وترجمة عدد من الكتب الإسرائيلية ونشرها في مجلة أكتوبر.

وأصدرت نقابة الصحفيين في أكتوبر 2010، قرارا بمنع سراج، من الكتابة الصحفية لمدة ثلاثة أشهر جراء مخالفته قرار الجمعية العمومية للصحفيين بمنع التطبيع مع إسرائيل أو السفر إليها.

يعد رجل الأعمال حسين سالم، أشهر المطبعين مع الكيان الصهيوني، فهو مهندس صفقة بيع الغاز المصري إلى إسرائيل، ففي 2004، أسس شركة «شرق المتوسط» مع شركاء من إسرائيل وتايلاند وأميركا لتصدير الغاز المصري الذي اكتشف بكميات كبيرة في التسعينيات من القرن الماضي إلى إسرائيل والأردن ودول أوربية أخرى.

نتج عن ذلك توقيع اتفاق مع إسرائيل في عام ٢٠٠٥ لتصدير الغاز المصري لها، وبالرغم من أن المحكمة برأته هو والرئيس المخلوع حسني مبارك، ووزير البترول الأسبق سامح فهمي، من تهمة بيع الغاز لإسرائيل بأسعار أقل من الأسعار العالمية، إلا انهم مازالوا متهمين من قبل الشعب المصري بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وبيع ثروات مصر لهم بأبخس الأثمان.

في 4 سبتمبر 2009، فوجئ العاملون بمؤسسة الأهرام بزيارة من السفير الإسرائيلي بالقاهرة «شالوم كوهين» للمؤسسة بناء على دعوة الدكتورة هالة مصطفى، رئيس تحرير مجلة الديمقراطية التي تصدرها مؤسسة الأهرام والتي استقبلته في مكتبها بالأهرام.

وأثار هذا الذي غضب الصحفيين بشكل عام، وطالبوا بشطبها من نقابة الصحفيين التي تحظر التطبيع مع العدو الصهيوني، في حين اكتفت النقابة بتوجيه إنذار لها؛ لأنها خالفت تعليماتها في هذا الشأن.

وكشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، في مايو 2015، عن زيارة قام بها المؤرخ المصرى ماجد فرج، لتل أبيب، وقالت آنذاك إن «فرج» يقوم بزيارة خاصة لإسرائيل يعقد خلالها سلسلة لقاءات مع مثقفين وأكاديميين إسرائيليين.

وأعرب فرج حينها عن أمله في تكون زيارته لإسرائيل فاتحة لحقبة جديدة فى العلاقات الإسرائيلية المصرية.

والدكتور ماجد فرج مؤرخ، ، انضم لحزب الوفد 2010، وعرفه الجمهور بسبب دخوله فى اشتباكاته وتحليلاته فى كشف الأخطاء التاريخية التى احتوى عليها المسلسل العربى «سرايا عابدين».

الكاتب المسرحي علي سالم، هو رجل التطبيع الأول مع إسرائيل، حيث تسببت زيارته إلى إسرائيل عام 1994، في إثارة ردود فعل متباينة بين صفوف المثقفين المصريين تجاه مسألة التطبيع الثقافي مع اسرائيل.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل