المحتوى الرئيسى

التطبيع مع «إسرائيل».. بدأه السيسي ويكمله عكاشة ومرتضى

02/25 16:58

السيسي عن نتنياهو: صاحب القوى العظمى ويصلح لقيادة العالم بأسره

عكاشة 2016: يلتقى السفير الصهيوني.. وفي 2012: الأراضي المحتلة من حق اليهود

مرتضى منصور يقود التطبيع الرياضي عن طريق «مايوكا»

“لا تصالحْ! ..ولو منحوك الذهب” رائعة المبدع الراحل أمل دنقل، ليست مجرد قصيدة أو نص أدبي بليغ، لكنها تعبر عن استراتيجية حتمية للأمة أنظمة وشعوبا، فيما يخص مسألة التطبيع مع العدو الصهيوني.

منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، ومصر التي كانت مهد العروبة تحولت إلى عراب التطبيع مع العدو الصهيوني، وصار رؤساء مصر كلهم كنوز استراتيجية للصهاينة.

الكنز الأخير هو الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي وصلت حالة العق المتبادل بينه وبين العدو الصهيوني حدا لا يمكن وصفه أو مضاهاته بأي كنز آخر، حتى مبارك المخلوع نفسه.

وبما أن السيسي «رب البيت» الذي أمرنا بالأمس أن نسمع كلامه هو فقط، فكان من الطبيعي والحتمي على صبيانه أن يسيروا على نهجه في التطبيع مع العدو الصهيوني.

حالة العشق التي بين السيسي والعدو الصهيوني يعرفها الجميع ولا ينكرها إلا جاهل أو مضلل أو أحمد موسى، وسبق أن رصدتها «بوابة يناير» في تقرير حمل عنوان {بعد وصفه نتنياهو بـ«صاحب القوى العظمى».. نرصد العشق المباح بين السيسي و«إسرائيل»}.

القناة الصهيونية السابعة أكدت، قبل أيام، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وصف رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بصاحب «القوى العظمى»، وذلك خلال ما يسمى بـ «مؤتمر الرؤساء» الذي ضم قيادات منظمات أمريكية يهودية خلال زيارة للقاهرة قبل أيام.

موقع «أروتز شيفا» الصهيوني قال أيضاً أن السيسي أخبر أعضاء المؤتمر أن نتنياهو يستطيع المضي قدماً ليس فقط لقيادة بلاده ولكن بالمنطقة والعالم أيضاً. وتابع «أروتز شيفا»: “زعماء المنظمات اليهودية وصفوا اللقاء الذي استغرق حوالي الساعتين بالمناقشة المثمرة للغاية، وأكدوا أنهم تأثروا بتحليل السيسي لمجموعة واسعة من القضايا”.

وفي سياق متصل، لا يخفى على أحد حالة الغرام الفياض التي يكنها الصهاينة للرئيس السيسي، والتي لا تتوانى صحفهم ومفكريهم وخبرائهم عن الإفصاح عنها من آن لآخر.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، بعثت دبلوماسية صهيونية بارزة برسالة دعم وتأييد غير مسبوق للرئيس السيسي، كشفت في طياتها عن إعجابها الكبير بأدائه، وموقفه المعادي لحركة حماس، وتقارب نظامه مع «إسرائيل».

وإذا أردنا رصد حالات العشق الصهيوني للسيسي، فمواقع الانترنت مليئة بمثل هذه الحالات، والتقرير الي أشرنا إليه آنفا رصد بعض منها.

الإعلامي توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب، والمحسوب على أحد أجهزة الدولة السيادية وفقا للعديد من الكتاب والإعلاميين، سار على نهج الرئيس السيسي في التطبيع مع العدو الصهيوني.

فقد أعلنت صفحة “إسرائيل في مصر” تفاصيل لقاء جمع بين توفيق عكاشة والسفير الصهيوني بالقاهرة.

وجاء في منشور الصفحة بموقع “فيس بوك”: “في الأمس التقى السيد السفير حاييم كورين بالدكتور توفيق عكاشة واستمر اللقاء أكثر من ثلاث ساعات تخللها العشاء و كان لقاءًا ناجحًا جدًا واتفق الجانبين على مواصلة اللقاء وعلى استمرار التعاون المشترك.”

جدير بالذكر أن توفيق عكاشة كانت له فضيحة سابقة فيما يتعلق بالتطبيع مع العدو الصهيوني:

فقبل 4 أعوام تقريباً، حل عكاشة ضيفاً على برنامج «الحكم بعد المزاولة» وهو أحد البرامج التي تتبع أسلوب “الكاميرا الخفية” ولكن بشكل سياسي، حيث يحل الضيف على البرنامج وبمرور الوقت يخبره القائمون على البرنامج أن البرنامج صهيوني وسيقدم على قناة صهيونية، لمعرفة رد فعل الضيف بعد ذلك.

عكاشة كان استثناءا فاضحا ضمن ضيوف البرنامج، فرغم علمه بأن البرنامج صهيوني والقناة صهيونية، راح يعدد مزايا العدو الصهيوني ويفخر بالعلاقة الوطيدة التي تجمعه بالصهاينة.

ليس هذا فحسب، بأن عكاشة زعم أن ثلث القرآن الكريم لو ترجم للغة السريانية، فإنه سيكون «إنجيلا»، ولو ترجم الثلث الثاني للغة العبرية، فأنه سيكون «توراه»، ليبقى الثلث الأخير، وهو القرآن الذي نعرفه.

وقال عكاشة، إن الأراضي الفلسطينية المحتلة من حق اليهود، وأن العرب لا يمتلكون في مدينة القدس إلا المسجد الأقصى، كما وافق على تصدير الغاز لإسرائيل، مؤكدا أن لديه علاقات، وصفها بـ«المتميزة» مع اليهود، مبديا موافقته على إذاعة برامجه في قناة إسرائيل.

ومنعت إذاعة الحلقة، بعد أن عرف توفيق عكاشة أن البرنامج مصري، وسيذاع في قنوات مصرية، وقال: «أنا حر، الكلام اللي أقوله في قناة إسرائيلية غير الكلام اللي أقوله في قناة مصرية».

وقال أحمد العربي، مخرج البرنامج، إن عكاشة رفع دعوى قضائية، أخذ بعدها تعهدا على فريق البرنامج بمنع إذاعة الحلقة، مبدياً سعادته ببث هذه الأجزاء من الحلقة، رغم المسائلة القانونية التي ستقع عليه.

لا يكل مرتضى منصور عن التشكيك في وطنية الجميع، ورغم طولة لسانه وبذاءاته التي لا تتوقف حتى على زملائه من أعضاء البرلمان، إلا أنه لا يتوانى عن وضع نفسه في مصاف المخلصين للوطن بل وللدين أيضاً.

لكن، جريدة الوطن فجرت قنبلة في وججه مرتضى منصور، ربما لم يلق لها بالا، حين كشفت بالمستندات أنه يقود التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني.

الجريدة كشفت عن أخطر صفقات الكرة المصرية التى شهدت تعاوناً مع الكيان الصهيونى، ليس بمشاركة اللاعب فى الدورى الصهيونى فحسب، بل لما حصلت عليه من حقائق ومستندات تكشف عن عمولات الكرة المصرية المستترة وتفضح أساليب التحايل وتعلن أمام الجميع الحقائق الكاملة فى حصول وكيل صهيونى على 300 ألف دولار عمولة فى صفقة انتقال الزامبى إيمانويل مايوكا دون الإعلان عن التفاصيل، بل وإخفاء عقد العمولة وإضافة القيمة على قيمة مستحقات اللاعب فى العقد الذى تم تسليمه لاتحاد الكرة المصرى.

والغريب فى الأمر أن الصفقة كادت تفشل أكثر من مرة خلال المفاوضات لولا تدخل أمير مرتضى نجل رئيس النادى وأحمد مرتضى عضو المجلس أيضاً، رغم علمهما بأن الوكيل صهيونى، وهو من قام بنقل اللاعب إلى فريق مكابى تل أبيب الإسرائيلى فى الفترة من 2008 وحتى 2010.

قبل يومين، أعلنت صفحة «إسرائيل في مصر» على موقع “فيس بوك” أن السفير الصهيوني السابق بالقاهرة “حاييم كورين”، التقى مع مجموعة من الصحفيين المصريين المتواجدين بالكيان الصهيوني وتحدث معهم حول عمله في القاهرة وأسباب رحيله.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل