المحتوى الرئيسى

جائزة "الأوسكار".. ما حكاية التمثال الذهبي؟

02/23 12:13

يعتبر تمثال الأوسكار الجائزة السينمائية الأشهر في العالم، بحسب تعريف أكاديمية فن صناعة الأفلام وعلومها، وهي الجهة الرسمية الراعية للمسابقة الأرفع في العالم، ومطلقة الجائزة بعد سنتين فقط من إعلان إنشاء الأكاديمية في العام 1927.

في العام 1927، أقامت الأكاديمية حفل عشاء في فندق Biltmore بلوس آنجلوس، لبحث كيفية تكريم صنّاع الأفلام، وتحفيزهم على النهوض بهذه الصناعة.

وأجمع أعضاء الأكاديمية المؤسسون في تلك الأمسية، على ضرورة أن يخلد تمثالٌ يمنح كجائزة أعمال المبدعين في السينما، وهكذا كان.

فيما يلي معلومات عن تمثال جائزة الأوسكار:

أول من وضع تصميم التمثال

كان المدير الفني لشركة MGM للإنتاج السينمائي سيدريك غيبون أول من وضع تصميم التمثال، حيث رسم فارساً يمسك سيفاً يقف على أسطوانة عرض الأفلام، ثم كلف النحات جورج ستانلي بتنفيذ التمثال بأبعاده الثلاثة.

كان أول من تلقى الجائزة ممثل يدعى ايميل جيننغز، في حفل بسيط أقيم في 16 مايو/أيار 1929 الذي اختير كأفضل ممثل عن دورين قام بهما في فيلمين منفصلين هما The Way of All Flesh وThe Last Command.

منذ ذلك اليوم تم تقديم ألفين و947 تمثالاً لفائزين بالجائزة الرفيعة حتى العام 2015 عن كافة الفئات.

يتم في شهر يناير/كانون الثاني تصنيع تماثيل جديدة لكل احتفالية سنوية، حيث تقوم شركة تحمل اسم RS Owens & Co. بتصنيعها في مقرها في ولاية شيكاغو الأميركية وهي تقوم بهذه المهمة منذ العام 1982.

كانت التماثيل حتى أعوام قليلة مضت، مصنوعةً من البرونز الخالص المطلي بالذهب، لكنها بعد ذلك أصبحت خليطاً من عدة معادن مثل النحاس والنيكل والفضة مطلية بذهب عيار 24 قيراط.

بعد النقص في المعادن الذي أعقب الحرب العالمية الثانية، صنعت التماثيل من مادة الجص الرخيصة المطلية بلون ذهبي، وبقيت تقدم كذلك لـ 3 سنوات تلت نهاية الحرب في العام 1944، لكن الأكاديمية استبدلت التماثيل الرخيصة التي أهديت للفائزين بالتماثيل الأصلية بعد ذلك.

يبلغ ارتفاع التمثال 35 سنتيمتراً، ويبلغ وزنه 3.8 كيلوغرام.

أسطوانة عرض الأفلام التي يقف عليها التمثال بها 5 دوائر، تمثل كل دائرة الأقسام الرئيسية في فن صناعة السينما، وهي التمثيل والإخراج والإنتاج والكتابة والمؤثرات التقنية.

كانت الجائزة تحمل اسم جائزة “ميريت” إلى أن أصبح يعرف بالأوسكار دون أن تكون هناك رواية واحدة توثق أصل الاسم الجديد، إلاّ أن القصة المتداولة ترجع التسمية إلى سيدة تدعى مارغريت هيريك كانت تعمل في مكتبة أكاديمية الفنون الراعية للجائزة، قالت عند مشاهدتها للتمثال إنه يشبه عمها “أوسكار"، لكن الأكاديمية لم تتبن هذا الاسم حتى العام 1939.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل