المحتوى الرئيسى

سيارات الرئاسة تسير على سجاد أحمر نفيس.. والسيسي “مش قادرين معناش”

02/23 12:09

في كل مرة يتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطاباته يذكر عجز الدولة وضرورة التقشف وإستهلاك الترشيد وذلك في العديد من المرات ولكن ما يُبارح أقواله تلك، إلا وأن يزيد من مرتبات القضاة والعسكريين علاوة على الزيادة في البدلات والمعاشات، وذلك بينما يعيش الشعب المصري حالة من الفقر المُدقع، ويمرون بصعاب ومشقات بالغة السوء.

فالرئيس عبدالفتاح السيسي قائد الثورة المُضادة، يُذيق كافة أذرعه وأركانه حلاوة الماديات والرفاهيات والاموال والأراضي وغيرها من مُمتلكات الشعب المصري، في حين أنه يتعمد أن يُظهر وجه المُتأزم والكلمات الصعبة والحديث عن العجز إلى الشعب المصري، فضلاً عن إستعراض المشاريع الوهمية التي سُتغير حالات الآلاف والتي أيضاً ينخدع فيها شريحة كبيرة من المواطنين، دون ظهور أي واقع ملموس لمشروعاته المزيفة تلك.

وتحدث اليوم عن المياه والكهرباء وسأل الدكتور المتخصص عن تكلفة تسعيرة المياه للمواطن، فأجاب الدكتور: “انهارده حضرتك الشريحة محدودي الدخل كان الرقم اللي بياخدوه 23 قرش على متر المياه”.

فقاطعه السيسي: “أنا بس عايز أقول يمكن ده أقل من ربع تكلفة المياه الي بتوصل لحضرتك سواء ال23 وال50 وال70 والجنيه ده اقل من تكلفة المياه الحقيقية ليه انا وقفت هنا وحبيت اتكلم في النقطة دي تحديداً هي وكتير، إحنا كلنا بنتكلم في الموضوع بنقول احنا الخدمات الي بنقدمها مش هنقدر نقدمها بالطريقة دي، ده كويس لكن من فضلكم كمسؤولين إشرحوا للناس زي مانا بنتكلم كده تقولوا متر المياه الي بيوصل لحضرتك ده بيكلفني كده، إنت بتاخده بالتمن الفلاني، والدولة متقدرش تستمر بالطريقة دي، الدولة لا تستطيع مش هي مش عايزة هي متقدرش معندهاش قدرة على ده”، فيتضح من ذلك هو نيته لرفع تلك التسعيرات على المواطن الفقير ومحدود الدخل وجعل حياته كالجحيم.

وبعد حديثه ذلك عن العجز وقلة الحيلة التي تمر بها الدولة، انتشرت صورة لسياراته الفارهة وغالية الثمن، قبل الخطاب تسير على سجاد أحمر غالي الثمن وهو ما يتناقض للغاية مع حديثه للشعب المصري عن العجز وقلة الموارد والتقشف وعدم القدرة وغيرها، فضلاً عن اسيتاء غضب العديد من نٌشطاء ومُستخدمي التواصل الإجتماعي من ذلك مُنزعجين من كون قطاع كبير من الشعب غارق في الأوهام والأكاذيب الخادعة التي يقولها عبد الفتاح السيسي الكثير من المرات.

ذلك القطاع الكبير الغارق في الأوهام والأكاذيب الخادعة التي يقولها عبد الفتاح السيسي الكثير من المرات.هو اللى موادى البلد فى ستين داهية..لانهم للاسف اغلبية..فلو استطعنا..ان نجعل جزءا كبيرا من القطاع.يفهم الامور على حقيقتها..وعواقب استمراره فى تصديق والصبر على هذه الخدع.حينها فقط يمكن للثورة ان تنتصر…

الحمد لله ما نحن فيه هو أننا شعب عرفنا العبودية وأذقنا طعمها ولم نعرف الحرية حتى يستيقظ الناس ولكن جعلت العبودية في مصر حالة أدمان فعلى العبيد أن يموتوا في ظل هوانهم ، كل عبيد الدنيا تحررت ولم يبقى في مصر غير البلطجة ولو تمكن الناس من تحجيم البلطجي والذين هم سند له لكانوا قوامين على أنفسهم ، لكن قتل الناس وزرع الخوف من قبل البلطجية جعل الناس تهابهم نحن لسنا دولة ولكن نحن مجموعة من البلاجة يقودون مجموعة من العميان ديناً وخلقاً وأنتهي كلامي بأن هؤلاء الناس لو عرفوا اسلامهم جيداً ما ستسلموا لأجرب يحكمهم

نفسي اسأل شوية اسئلة بس خايف يعملولي مشكلة

وانا علي قد حالي لا ليا دهر ولا ساكن في برج عالي

ولا عندي فيلا في مارينا ولا شالية في الساحل الشمالي

اهم حاجة عندي بلدي وعيالي

كل اما اجي اتكلم يقولولي خليك في جنب

هو انت اللي هاتغير الكون والا انت اللي ها تزيح السد

وانا باقولهم يا جماعة البلد دي مش بلد فرد

البلد دية شعب وناس وارض

الاسم دة اتشال من القاموس

يعني اية وطن ويعني اية بلد كل همها

انها تدوس علي الشعب المنحوس

وكل اما تيجي تتكلم وتكح جنب المعلم

يعملولك قضية وتبقي عميل امريكاني قد الدنيا

وساعتها هابقي لوحدي ومش هاتبقي مرجلة

وما تعرفوش اذا كنت هاتعلق في سلسلة

والا هايقولوا دا كان وكان ودي كانت مرحلة

والله لسة واقفة في زوري الأسئلة

الله لو اروح فى ابونكلة لا سألها

وربنا ياخدني والا يباركلي مش مشكلة

نفسى اسال يعنى اية رئيس جمهورية

ولية السجاد الاحمر بينفرش منين ميروح

هو مشيةعلى الارض مش مسموح

وليةالكل قدامة بيبقى مطاطى فى الارض

امل فين الشجاعة ولا الشجاعة بس علينا ياولاد الكلب .

البلد دى بتاعت مين ولا كلنا بتوع فرد

يعنى اية ديمقرطية مش هية هية المحا كم العسكرية

بالظبط زى الكستر والمهلبية وانا اختصرت الكلام

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل