المحتوى الرئيسى

أرسنال ومهمة مفاجأة برشلونة “الأوفر حظاً” الساعي للحفاظ على اللقب

02/23 08:04

“إنهم الأوفر حظا. فريق اقترب من المثالية” .. هكذا يصف الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني لنادي أرسنال الإنجليزي برشلونة الإسباني خصمه في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا بالمباراة التي سيحتضنها ملعب الامارات.

وسيواجه أرسنال الفريق الكتالوني، الذي يتصدر الليجا منفردا وتاهل لنهائي كأس إسبانيا، وهو في أفضل حالاته، ولكن هذا لم يمنع فينجر من الاحتفاظ بالأمل.

يقول المدرب الفرنسي “لا أعرف كيف يمكن ايقاف برشلونة. في الغالب سنتواجد في المناطق الخلفية ولن نستحوذ على الكرة”.

هذا هو لب المشكلة لأن أرسنال يعاني اذا لم يستحوذ على الكرة في حين أن هذا بشكل كبير جوهر التميز لدى برشلونة، وإن كان الاعتماد عليه تراجع بنسبة ما تحت قيادة المدرب لويس إنريكي.

يدرك فينجر جيدا أن برشلونة الموسم الماضي تحت قيادة انريكي حقق دائما الفوز بالمباراة الأولى في المراحل الاقصائية: الفوز على مانشستر سيتي بهدفين لواحد في ذهاب ثمن النهائي على ملعب الاتحاد وبثلاثة أهداف لواحد على باريس سان جيرمان في ربع النهائي بملعب الأمراء وبثلاثية نظيفة على بايرن ميونخ بملعب كامب نو.

ويعلم المدرب الفرنسي أيضا ان نجم البرسا، الأرجنتيني ليونيل ميسي لديه بعض الحسابات التي يأمل في تصفيتها بلندن حيث أنه في ست زيارات للـ”برغوث” للعاصمة الإنجليزية، دون احتساب نهائي ويمبلي 2011 ، لم يتمكن من التسجيل وأيضا لم يهز شباك الحارس التشيكي، بيتر تشيك في ثمان مباريات تواجها فيها معا.

بداية من الآن تعد هذه هي بداية رحلة برشلونة الحقيقية نحو الحفاظ على اللقب الذي توج به العام الماضي في ظل سعيه ليصبح أول فريقه يتوج بدوري الأبطال مرتين متتالتين منذ تغيير مسمى البطولة في موسم 1992-1993.

وكان أخر فريق تمكن من التتويج بكأس أوروبا مرتين متتاليتين هو إيه سي ميلان الإيطالي عايم 1989 و1990 ، لذا فإن مهمة برشلونة في بداية مشواره بالمراحل الاقصائية هذا العام تعد صعبة تاريخيا.

وسيدفع انريكي أمام أرسنال بتشكيله المثالي مع التغيير المعتاد في مباريات الـ”تشامبيونز” بادخال الألماني مارك أندريه تير شتيجن في حراسة المرمى بدلا من التشيلي كلاوديو برافو.

وسيعود بهذه الطريقة للتشكيل كل من جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس، حيث كان انريكي أراح الأول في المباراة الأخيرة لاس بالماس، فيما غاب الثاني بسبب تراكم البطاقات.

وسيكون خط دفاع الفريق الكتالوني مكونا من داني ألفيش وجوردي ألبا كظهيرين وبينهما بيكيه وخافيير ماسكيرانو كقلبي دفاع، على أن يقود سيرجيو بوسكيتس العمليات من وسط الملعب وامامه راكيتيتش على اليمين وإنييستا على اليسار.

في الهجوم بالطبع لا يحتاج الأمر لعبقري لمعرفة أن انريكي سيعتمد على ثلاثي الـ”إم إس إن”: ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار.

على الناحية الأخرى يدرك أرسنال أنه حقق الفوز في مباراة واحدة من أصل سبع مباريات واجه فيها البرسا، بل وأن الأخير توج على حساب “المدفعجية” بلقب دوري الأبطال عام 2006 في نهائي باريس بهدفي الكاميروني صمويل إيتو والبرازيلي جوليانو بيليتي.

على الرغم من هذا، سيتمسك الـ”جانرز” بامكانية تحقيق مفاجآة وتجنب تعرضه للاقصاء السادس على التوالي من ثمن نهائي دوري الأبطال.

ويخوض أرسنال المباراة دون المصابين جابرييل وسانتي كازورلا وجاك ويلشير وتوماس روزيسكي، في ظل منافسته على لقب الـ”بريميير ليج”، متمسكا بمهارات التشيلي أليكسيس سانشيز والألماني مسعود أوزيل لمحاولة ايقاف حامل اللقب.

وتعتمد خيارات الفريق اللندني كثيرا على المستوى الذي سيظهر به الثلاثي الهجومي أوزيل وسانشيز والفرنسي أوليفيه جيرو، وبكل تأكيد الحارس بيتر تشيك، ومستوى التركيز الذهني لخط الدفاع.

ويرى فينجر أن مكمن الخطورة الرئيسي والسبب الحقيقي وراء المناخ الرائع بين الثلاثي الهجومي الخطير للبرسا هو الأوروجوائي لويس سواريز حيث يقول “هو من يمنح هذا التفاهم والتناغم لهذه الصحبة. فعل هذا في ليفربول وفي أوروجواي مع كافاني وفورلان”.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل