المحتوى الرئيسى

مركبة حديثة للسياحة الفضائيّة

02/23 03:05

كشفت شركة «فيرجن غالاكتيك» لسياحة الفضاء، المملوكة لريتشارد برانسون، النقاب عن مركبة حديثة للرحلات الفضائيّة، بعد مرور نحو 16 شهراً على وقوع حادث مميت خلال رحلة تجريبيّة فوق صحراء موهافي في ولاية كاليفورنيا.

ويأتي الكشف عن المركبة الجديدة المتألّقة «فيرجن سبيس شيب يونيتي» إيذاناً بعودة برانسون إلى سباق تُشارك فيه مؤسّسات عملاقة لابتكار مركبة يمكنها اصطحاب عشاق السفر للرحلات المثيرة في الفضاء.

وقال برانسون، خلال حفل الافتتاح في ميناء موهافي الجوّي والفضائي: «عندما شاهدتها، للوهلة الأولى، شعرت على الفور بغصة في الحلق واغرورقت عيناي بالدموع فقد كانت لحظة غامرة».

وقامت حفيدة برانسون، البالغة من العمر سنة واحدة، بتدشين المركبة بإلقاء زجاجة من الحليب على السفينة المطلية باللون الأبيض الناصع في المقدمة الذي يستحيل تدريجياً إلى الرمادي ثم الأسود حتى ذيلها الذي زين بصورة زرقاء لعين، في إشارة إلى عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ.

وكان برانسون قد عرض رحلة فضائيّة بالفعل على هوكينغ الذي اقترح تسمية السفينة بـ «يونيتي».

وقال هوكينغ، في رسالة مسجّلة أذيعت في ميناء موهافي: «أحلم دوماً برحلة فضائيّة، لكنني ظللت لسنوات عديدة أتخيّل أنّها مجرد حلم. وإذا أمكنني المشاركة وكان ريتشارد عند وعده فسأفتخر بركوب هذه المركبة الفضائيّة».

ومن مظهرها الخارجي تبدو السفينة مماثلة للمركبة «سبيس شيب تو» التي تحطّمت أثناء طلعة تجريبية في 31 تشرين الأول العام 2014 في صحراء موهافي، وقتل في الحادث أحد الطيارين وأصيب آخر بجروح خطيرة، ما أصاب الشركة بالإحباط.

وبحسب المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، فإنَّ التحقيق في تحطّم المركبة خلص إلى أنَّ خللاً في الجهاز الذي يساعد المركبة على أن تخفض ارتفاعها، ربّما كان السبب في تحطّمها في الجو.

ولتلافي الأخطاء السابقة، أضافت الشركة للمركبة الحديثة معدّات لضبط حركة قطاع الذيل قبل الهبوط مباشرة، وهو العيب الذي تسبّب في الحادث السابق، مع إضافة آليات أخرى لتجهيز المركبة في التوقيت المناسب للهبوط.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل