إحداهن رُميت لها «الدبلة» في العرض الخاص.. 7 فنانات «اتطلقوا» بسبب أفلامهن

عندما يقف الفنان أمام الكاميرا من أجل تجسيده لشخصية يؤديها في أحد الأفلام، لا يعبأ بأي عواقب قد تنجم عن ذلك، فيطلق العنان لإبداعه وموهبته التي تحاول أن تخرج أفضل ما لديه بدون أية حسابات تذكر، ليصنع حالة فريدة من الخيال داخل عالمه الخاص، إلا أن هذا الخيال يصطدم بالواقع أحيانًا، الذي يحاسب الفنان على تفانيه واتقانه لدوره.

وعانى العديد من الفنانين من العواقب التي تنجم عن آدائهم الاستثنائي في بعض أعمالهم الفنية، إلا أن معاناة الفنانات تحديدًا، تختلف عن غيرها، حيث يواجهون بجانب العواقب الرقابية والسياسية، عواقب أخرى أكثر تعقيدًا، وهي العواقب الشخصية، تلك التي تتلخص في رفض شركائهم لبعض الأدوار أو المشاهد اللاتي يؤدوها، والتي تؤدي في النهاية لحدوث أزمات بين الفنانات وأزواجهن.

وتطورت أزمات بعض الفنانات مع أزواجهن بسبب بعض الأفلام، إلى حد الطلاق، وتجسدت هذه المعاناة في حالات بعينها، كان أشهرها واقعة الفنانة سهير رمزي مع زوجها التي انتهت بالطلاق بسبب أحد أفلامها الشهيرة، وغيرها من الفنانات اللاتي سنستعرض أزماتهن مع أزواجهن بسبب أعمالهن الفنية خلال التقرير التالي:

كشفت الفنانة سهير رمزي، خلال لقائها ببرنامج "100 سؤال"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مع الإعلامية راغدة شلهوب، أن سبب طلاقها من زوجها محمد الملا، يعود إلى دورها في فيلم "المذنبون"، الذي تضمن بعض المشاهد الجريئة لها.

وقالت: "العصمة كانت في إيدي خلال هذا الزواج، وأنا اللي خلصت الموضوع بسبب المشاكل اللى كانت بينا بعد الفيلم والمشاهد الجريئة ليا".

وكشفت الفنانة لبلبة خلال لقائها ببرنامج "أنا والعسل" مع الإعلامي اللبناني نيشان، عن أن سبب طلاقها من الفنان حسن يوسف، كان قبلة الفنان حسين فهمي لها في فيلم "بنت بديعة"، للمخرج حسين الإمام عام 1972.

وأوضحت "لبلبة" أن سيناريو الفيلم لا يضم أي مشهد به قبلة، إلا أنها فوجئت بعد ذلك بقرار المخرج حسن الإمام الذي أصر على المشهد، الذي أدى إلى طلاقها.

بعدما أثار فيلمها "حين ميسرة" ضجة كبيرة حين عرضه، لاحتوائه على مشاهد لم تألفها الشاشة السينمائية المصرية من قبل، فاجأت الفنانة سمية الخشاب الجميع، بإعلان انفصالها عن زوجها الملياردير السعودي، أثناء عرض الفيلم.

وتسبب تزامن عرض الفيلم مع نبأ الانفصال، في ربط الجميع بين مشاهدها الجريئة وبين قرار زوجها السعودي الذي رفضت الكشف عن شخصيته منذ أن أن ارتبطت به، واكتفت بالقول في حوار لجريدة الوطن القطرية أنه شاب وليس شيخاً ويعيش في لندن.

بعد أن تزوجت عرفيًا من الفنان محمود الجندي، قرر الأخير الانفصال عقب فيلم "خالتي فرنسا"، وأشار بعض المقربين إلى أن السبب في ذلك كان رفضه لذلك الدور.

إلا أن "الجندي" عاد ونفى هذه الأقاويل، خلال لقائه ببرنامج "100 سؤال"، وقال: "سمعت كثيرًا أن هناك أقاويل بأنني تركت عبلة كامل لرفضها تنفيذ طلبي، بتجنّب تقديم أدوار ذات طبيعة خاصة، مثل التي قدمتها في أفلام "خالتي فرنسا" و"كلم ماما" و"سيد العاطفي"، إلا أن كل ذلك غير صحيح، وأنني أرفض الحديث عن تفاصيل الأمر".

الأمر يختلف قليلًا هنا، خاصة وأن الفنانة الشابة لم تكن متزوجة، ولكنها كانت مخطوبة، حيث حضر خطيبها معها العرض الخاص لفيلم "كلمني شكرًا"، عام 2012.

وبعد رؤيته لمشهدها "الخادش" بالفيلم، استشاط غضبًا، وفور خروجهما من القاعة خلع دبلته، وتركها لها في مشهد أحرج الفنانة الشابة كثيرًا.

وقالت "فرغلي" خلال لقائها ببرنامج "أسعد الله مساءكم" مع الإعلامي أكرم حسني، الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، إن مشهد العري في فيلم "كلمني شكرًا" كان السبب الوحيد لفسخ الخطبة، مؤكده أن خطيبها حضر معها افتتاح الفيلم في السينما، وبعد الفيلم مباشرة ترك لها الدبلة، دون أي كلمة.

أعلنت أيضا أن زواجها الأول فشل وطلقت من محمد نجيب، لأنه كان يغار عليها بشدة، وذلك رغم علمه بعملها الفنى وحبها الشديد له.

وأوضحت في العديد من المناسبات، أن مشاهدها الجريئة مع الفنان فريد شوقي، كانت تغضبه بشدة، ما دفعه لمطالبتها بالاعتزال، وهو ما رفضته، حتى تم الانفصال في النهاية.