المحتوى الرئيسى

الجيش الأفغاني ينسحب من إقليمين استراتيجيين في جنوب البلاد

02/22 15:09

انسحب الجيش الأفغاني من إقليمين محاذيين لولاية هلمند، في خطوة انتقدها نواب محليون وتزيد من صعوبات الجنود في مواجهة متمردي طالبان في هذه المنطقة الجنوبية التي يزرع فيها الأفيون.

ويحاول المتمردون السيطرة على هلمند منذ الإطاحة بنظامهم في 2001، علما بأن الشرطة والجيش الأفغانيين ما عادا قادرين منذ بداية 2015 على التعويل على الدعم الميداني لقوة الحلف الأطلسي التي تقتصر مهمتها اليوم على التدريب والمشورة.

وفي هذا السياق، انتشر مئات من الجنود الأميركيين في الأسابيع الأخيرة في هلمند لتقديم المشورة إلى الأفغان.

وبهدف تعزيز الوحدات التي تخوض معارك عنيفة في مناطق أخرى، قررت هيئة الاركان الافغانية نهاية الاسبوع الفائت سحب قواتها من ثلاث قواعد في اقليمي موسى قلعة ونوزاد حيث يتم انتاج الافيون في شكل كبير.

وقال الحاكم الإقليمي ميرزا خان رحيمي، لـ"فرانس برس": أن قوات الأمن لم تعد موجودة في موسى قلعة ونوزاد، لكنه اعتبر ذلك تحركا منطقيا يتيح تقديم مساعدة للجنود في مناطق أخرى، وخصوصا في إقليم سانغين وحول لشقر غاه كبرى مدن هلمند.

وأوضح معين فقيري قائد الفرقة 215 في الجيش والمسؤول عن العمليات في هلمند أن أي مدني لا يعيش في المناطق التي انسحبنا منها.

ولكن البعض انتقد هذا القرار على غرار عبد المجيد أخونزاده نائب رئيس المجلس الإقليمي، الذي اعتبر أن هذا الانسحاب يعني "التضحية بذكرى الجنود والمدنيين الذين قتلوا في المعارك" في موسى قلعة.

وسيطر المتمردون على الإقليم المذكور في أغسطس الماضي، قبل أن يستعيده الجيش الأفغاني بدعم من ضربات جوية شنها الأطلسي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل