المحتوى الرئيسى

نجاة البطريرك كيريل من موت محقق

02/21 11:54

كشف بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل عن نجاته من موت محقق خلال رحلته إلى القطب الجنوبي.

وفي حديث أدلى به للصحفيين الأحد 21 فبراير/شباط قال: لقد تعرضت طائرتنا "لحادث غاية في الخطورة، حيث تصدعت الطبقة الخارجية من زجاج قمرة القيادة الأمامي قبل أن تشققت وتبعثرت في الهواء. الطيار أبلغنا على الفور بخطورة الوضع وقرر العودة بالطائرة" إلى المطار والهبوط بها.

وأضاف أنه لو تشققت الطبقة الثانية من الزجاج "لكانت فرص عودتنا إلى اليابسة شبه معدومة"، إذ وقع الحادث عند تحليق الطائرة على ارتفاع 9 آلاف متر وبسرعة كبيرة.

وذكر أن القبطان انخفض بالطائرة إلى ارتفاع 4 آلاف متر  خلال مدة طويلة من التحليق، تفاديا لتصدع طبقة الزجاج الثانية.

واستطرد البطريرك قائلا: "لقد طرنا طويلا على ارتفاع منخفض، بهدف الحد ما أمكن من الخطر إذا ما تصدعت الطبقة الثانية من الزجاج".

وأكد البطريرك كيريل على "خطورة الرحلة وما حدث، مشيرا إلى أنه ورغم ذلك، فإن الحادث لم يمنعه من استئناف الرحلة إلى القطب وتلبية دعوة الخبراء والفنيين المرابطين في محطة "بيلينسغازين" الروسية هناك.

المحطة الروسية التشيلية في القطب الجنوبي

وفي سياق آخر، اعتبر غبطته أنه ورغم مشقة الرحلة، إلا أنه كتبت له مشاهدة نموذج مثالي للعيش هناك، إذ تخلو المنطقة القطبية من السلاح والحروب، كما يتعايش المرابطون فيها بسلم ووئام بمعزل عن أي فوارق ثقافية أو قومية.

ومضى يقول: "أيقنت هناك سواد المجتمع المثالي، عندما اطلعت على كيفية مساعدة المقيمين هناك بعضهم البعض متجاهلين بالمطلق أي فوارق. أيقنت عيش الناس المثالي هناك كذلك، عندما لمست أعلى درجات التضامن في ما بينهم وشهدت على انعدام جميع مظاهر المنافسة الشريرة أو العدوانية وخلو المنطقة من السلاح وسائر النشاطات والبحوث العسكرية الرامية إلى قتل الإنسان أخاه الإنسان".

ومما استحوذ على إعجاب البطريرك كيريل في رحلته، وخلال وقوفه على طبيعة عيش المرابطين هناك أفرد "أيضا المحبة السائدة بينهم وحفاظهم التام على البيئة أكثر من أي بقعة أخرى في الأرض".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل