أغنيات تراثية ربما ستتسبب برامج اكتشاف المواهب في نسيان مطربيها الأصليين

ربما يعتقد البعض أن برامج اكتشاف المواهب تساعد على تواصل الأجيال الجديدة مع الأغاني التراثية الطربية التي يفضل المتسابقين أدائها لإظهار موهبتهم الصوتية، لكن في عصر الانترنت وGoogle وYouTube لو حاولت البعث عن هذه الأغاني ستتفاجأ بأن نتائج البحث لن يظهر بها مطرب الأغنية الأصلية.

يكفي أن تعرف أنك لو بحثت الآن عن "برضاك" لأم كلثوم على موقع YouTube ستظهر لك الطفلة نور قمر من برنامج The Voice Kids وهي تغنيها وحققت في أيام معدودة 24 مليون مشاهدة، ثم يليها مروة ناجي التي حققت 15 مليون مشاهدة، بعدهما مطربة الأغنية الأصلية أم كلثوم التي حققت 345 ألف مشاهدة.

لذلك يقدم لكم FilFan.com قائمة بالأغنيات التراثية التي ربما ستتسبب برامج اكتشاف المواهب في محو مطربها الأصلي من التاريخ.

أغنية تتجلى فيها موهبة أم كلثوم الاستثنائية، لدرجة أن أي متسابق عاقل سيتهرب من غنائها ليتجنب مقارنته بأم كلثوم، إلا أن مؤخرا، أصبحت "برضاك يا خالقي" جواز سفر لعبور بوابة النجاح، لما تحتاجه الأغنية من قدرات صوتية خاصة، فهل يطغى هذا النجاح على الأغنية الأصلية؟

من أغنيات وديع الصافي التي ربما ليست الأكثر انتشارا، إلا أنها مؤخرا أصبحت اختيار مكرر في برامج اكتشاف المواهب، وهو ما تسبب في انتشارها حتى بين الجمهور غير اللبناني المتابع لبرامج اكتشاف المواهب، لكن ربما سينسى هذا الجمهور في السنوات القليلة القادمة صاحب الأغنية الأصلية.

أغنيات ذكرى باقية في قلوب محبيها، إلا أنها عادت للساحة مرة أخرى بسبب برامج المواهب، واختار عدد كبير من المتسابقين قبول تحدي إعادة أغاني ذكرى دون الخوف من المقارنة بينهم وبين صوت قوي مثلها، ربما في محاولة للفت انتباه لجان التحكيم بسرعة.

بعد أن غنته يسرا محنوش في برنامج The Voice للكبار، غنته من بعدها ميرنا حنا في نسخة الصغار من نفس البرنامج، وهو موال عراقي سبق وغناه كاظم الساهر من قبل، وأكد أنه من أصعب المواويل في الغناء.

5) قدك المياس - قدود حلبية

"قدك المياس" أصبحت اختيارا مكررا للمتسابقين في برامج اكتشاف المواهب، خاصة بعدما غنتها الكردية برواس حسين في برنامج Arab Idol، والتي استطاعت حفظها رغم عدم تمكنها من اللغة العربية.

كما كانت وجه السعد على المغني المغربي مراد بوريكي الذي فاز بلقب The Voice في موسمه الأول.