الذكرى الـ83 لميلاد "الطيب المتدين البلطجي" جمال إسماعيل

استطاع بفنه وأدائه المميز، الوصول إلى أعماق جميع الفئات، اشتهر بقلبه الطيب ووجهه البشوش، كما عرف بالأب الحنون، وتألق في أدوار الشر والبلطجة فى دور حسب الله بعضشي، كما كانت له بصمه كبيرة في الأفلام الكرتونية وأعمال الأطفال، والتي شارك فيها بالأداء الصوتي، ومن أبرزها قصص الإنسان في القرآن، إنه الفنان جمال إسماعيل.

ولد الفنان جمال الدين إسماعيل حسن بالقاهرة فى 20 فبراير 1933 نشأ في بيئة فنية، فوالده الموسيقي إسماعيل أفندي خليفة، وشقيقه الأكبر الموسيقار الكبير علي إسماعيل ، حصل على ليسانس آداب قسم تاريخ جامعة عين شمس ، وحصل أيضا على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية.

التحق جمال الدين إسماعيل بالفرق النموذجية بالمسرح الشعبي عندما كانت تابعة لمصلحة الفنون، وعين مفتشا للمسرح بمحافظة الإسكندرية، كما قام بإخراج عروض الفرقة المدرسية والجامعات وحفلات الشركات، وقام بالإشراف على تكوين فرقة الفنون بالشعر عام 1961 ثم انضم إلى فرقة التليفزيون حيث اشترك في مسرحية شيء في صدري، كما عمل بكثرة في مسلسلات الأطفال التليفزيونية.

شارك إسماعيل في العديد من الأعمال الفنية حيث تخطت أعماله حاجز المائة، فقدم العديد من المسرحيات منها مهرجان الحب، وممنوع الستات، وسيدتي الجميلة، وطبق سلطة، وسندريلا، والملاح، وياما كان في نفسى، وفى بيتنا نونو، وحبيبتى يا مصر، ويامالك قلبي، والحب في الصندوق، وخشب الورد والشحاتين، والعالمة باشا، وحلاوة زمان، وتتجوزيني ياعسل.

كما قدم للشاشة الصغيرة عددًا من المسلسلات والسهرات منها حاجة تجنن، وعود سي السيد، وعائلة شلش، وليالى الحلمية، وبين القصرين، والمحروسة، وحكايات زمان وفستان الأميرة والسوق ونهاية العالم ليست غدا والجزء الثاني من المال والبنون.

وفى السينما، قدم "إسماعيل" ما يقرب من 50 فيلما بدءًا بفيلم "بياعة الجرايد" عام 1963، ومن الحب ما قتل، وإحنا بتوع الأتوبيس، وأبو البنات، وصراع العشاق، وفتوات بولاق، والقرداتي، وجزيرة الشيطان، واللعب مع الكبار، ومافيا، وحرب أطاليا، ومهمة صعبة؛ وكان آخر ماقدمه فى مجال السينما كان "طباخ الريس" و"رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" و"تيتو" عام 2008 .