فوائد شرب المياه

"الماء سِرُ الحياة"، فمن المُمكن أن يعيش الإنسان بدون طعام لشهور، في حين لا يقوى على العيش سِوى أيام معدودات بدون الماء، حيث أنه مسؤول عن العمليات الحيوية في الجسم، بما في ذلك: الهضم، الامتصاص، نقل العناصر الغذائية، بناء الأنسجة، والمحافظة على درجة حرارة الجسم، تخليص الجسم من السموم والمواد الضارة. 

يعتمد الجسم بكل ما فيه من خلايا وأنسجة وأعضاء، على الماء بنِسب مُتفاوتة كي يعمل ويبقى على قيد الحياة، فُيكوّن حوالي ثلاثة أرباع أنسجة العضلات، في مقابل ربع الأنسجة الدهنية. 

وإليك ما يحدث حينما تتوقّف عن تناول أي مشروب سِوى الماء لمدة 30 يوم، وفقًا لمجلة "لايف هاك" الأمريكية:

حينما تتوقّف عن تناول أي مشروب سِوى الماء لمدة 30 يوم، يتحسّن أداء الدماغ ليعمل بشكل أسرع، وفقًا لمجلةFrontiers in  Human Neuroscience العلمية.

الماء يُعد أحد أهم مصادر الأكسجين الذي يحتاج الدماغ أطنانًا منه كي يعمل بكفاءة، ويتم تعزيز قوته، ما يُساعد على التفكير والتركيز بشكل أفضل.

وتناول من 8 إلى 10 أكواب مياه يوميًا، يعمل على تحسين الأداء الإدراكي الخاص بك بنسبة تصل إلى 80%.

شُرب المياه يساهم في تأخير ظهور علامات الشيخوخة، حيث يحافظ على بشرتك صحية، ناعمة، مُمتلئة، برّاقة، خالية من التجاعيد، رطبة، بشكل كافٍ أطول فترة ممكنة، كما يُساعد على الحفاظ على قوة العضلات.

يقول مَثل سلوفاكي: "الماء النقي هو الدواء الأول والأهم في العالم"، وحقًا دون مُبالغة فإن الماء يعمل كمُحفّز لتجديد وظائف الجسم كله على النحو الأمثل، على سبيل المثال فإن شُرب كميات وفيرة من المياه يُحسّن وظائف الكُلى والكبد، المسؤولين عن إخراج المواد السامة والاملاح من دمك.

فضلًا على ذلك، فإن استهلاك ما يكفي من المياه يُحيد مستويات الحموضة، ويقوّي مناعة الجسم ضد العديد من الأمراض، بما في ذلك "حصى الكُلى"، كما يقاوم آلام الصداع والجسم.

  تُعزّز المياه عضلات القلب وتُقلّل من خطورة التعرّض لنوبات قلبية، من خلال منع التجلّطات وخفض ضغط الدم.

يُقال إن كوب ماء قبل النوم بساعة يقي الإنسان من التعرّض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية، حيث يُسهّل على القلب عملية إرسال الدم المؤكسج النقي إلى أعضاء الجسم.

وفي دراسة نُشرت منذ 6 سنوات بمجلة Epidemiology الأمريكية، وجدت أن الأشخاص الذين يشربون أكثر من 5 أكواب من المياه يوميًا كانوا أقل عُرضة للوفاة إثر التعرّض لأزمة قلبية بنسبة 41%، مقارنة بأولئك الذين يشربون أقل من كوبيّ ماء يوميًا.

تُساعد المياه على إعادة بناء الغضاريف المسؤولة عن امتصاص الصدمات، والحدّ من تلف المفاصل، وتعزيز مرونتها لتتحرّك بسلاسة.