'آخر أيام المدينة' و' فتحي لا يعيش هنا بعد الآن'.. أفلام مصرية تحفظ ماء الوجه في مهرجان برلين السينمائي

"آخر أيام المدينة" يقدم القاهرة العريقة

"فتحي لا يعيش هنا بعد الآن" البحث عن صاحب فكرة علبة الشامبو

استطاع الفيلم التسجيلي "آخر أيام المدينة" للمخرج تامر السعيد، أن يحقق نجاحًا كبيرًا من خلال عرضه 4 مرات متتالية ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي، والذي يقام في الفترة الحالية وهو الأمر الذي يؤكد على ان هناك اعمالا مصرية ذات نوعية خاصة، يمكنها ان تعيد لنا امجاد الماضي وتضعنا على خريطة العالمية، وهو الأمر الذي ينقصنا أن نهتم بها وندعمها ولكن هذا لم يحدث على ارض الواقع، وبالتالي تخرج حالات فردية قد يسمع عنها الجمهور وقد تختفى وسط الزحام الشديد.

ولكن فيلم " اخر ايام المدينة " للمخرج تامر السعيد وبطولة خالد عبد الله الذي شارك من قبل النجم العالمى مات ديمون فى فيلم " المنطقة الخضراء" وهو ممثل مصر يعيش فى امريكا ويقدم العديد من الاعمال الفنية كمخرج وكممثل واستطاع بالتعاون مع تامر السعيد ان يقدم عملا فينا مميزا، حسبما اشادت به بعض الصحف العالمية اثناء عرضه بمهرجان برلين السينمائى.

تدور احدث الفيلم في عام 2009 وداخل مدينة القاهرة العريقة تدور حياة خالد المخرج الشاب الذي يحاول أن يصنع فيلما عن تلك المدينة وما تحمله من احلام في الوقت الذي يعاني فيه من احتمالية ان يطرد من شقته والمرأة التى يحبها تريد ان تهاجر خارج مصر متذكرا في نفس الوقت ايام طفولته عندما كانت القاهرة مكانا أكثر إشراقا.

وبدأت فكرة الفيلم مع تامر السعيد فى 2006 تحديدا فى الفترة التى حدث فيها حريق بنى سويف وتزامن هذا مع احداث اخرى ووقتها كان يريد تسميته "احداث الشهر التاسع" فكتب السيناريو مع رشا سلطى والفيلم يقدم اربعة صدقاء من ثلاث مدن والرابط بين المدن هم هؤلاء الاصدقاء الذى يتعلق كل منهم بالمدينة التى يعيش فيها لكن لديهم مشكلات معها مثلنا تماما وهنا يظهر احد تساؤلات الفيلم وهو مادمت لن اترك البلد كيف اعيش فيها فى اى وضع سواء فى حرب او عدم استقرار وامان.

فتحي لا يعيش هنا بعد الآن: