المحتوى الرئيسى

عادل الجبير

02/20 01:31

وزير خارجية السعودية، وسفير الرياض في واشنطن، وصاحب خبرة دبلوماسية طويلة في أميركا، لمع نجمه في الإعلام الأميركي بعد أحداث 11 سبتمبر، وأثناء عاصفة الحزم، وهو ثاني وزير للخارجية من خارج آل سعود في تاريخ المملكة.

ولد عادل بن أحمد الجبير يوم 1 فبراير/شباط 1962 بمدينة المجمعة شمال الرياض، وهو ابن أخ للشيخ محمد بن إبراهيم بن جبير، الذي تقلد عدة مناصب وزارية منها رئيس ديوان المظالم ووزير العدل ورئيس مجلس الشورى.

يعد الجبير ثاني وزير من خارج العائلة الملكية يتسلم حقيبة الخارجية بعد إبراهيم السويل الذي عين عام 1961.

تلقى تعليمه الأساسي في ألمانيا حينما كان برفقة والده الذي كان يعمل في الملحقية الثقافية في السفارة السعودية بألمانيا. وحصل على البكالوريوس من جامعة شمال تكساس في الاقتصاد والعلوم السياسية، وعلى الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة جورج تاون في واشنطن.

بدأ الجبير ممارسة العمل الدبلوماسي وهو في الـ24 من العمر، حيث عينه السفير السعودي في واشنطن الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز عام 1986، مساعدا له لشؤون الكونغرس وفي الشؤون الإعلامية التابعة للسفارة.

وبعد أربعة أعوام فقط، كان الظهور الإعلامي الأول للجبير أمام وسائل الإعلام، بصفته متحدثا باسم السفارة السعودية، وكان ذلك أثناء حرب الخليج الثانية عام 1990، وظل يشغل هذا المنصب حتى صيف عام 1994، حينها انضم إلى الوفد الدائم للسعودية في جمعية الأمم المتحدة.

وفي عام 1999 عاد إلى السفارة السعودية في واشنطن للإشراف على إدارة المكتب الإعلامي في السفارة، وبعدها بعام أصدر ولي العهد السعودي حينها، الأمير عبد الله بن عبد العزيز، قرارا يقضي بتعيينه مستشارا لولي العهد السعودي.

وخلال أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، ظهر الجبير بشكل مكثف في وسائل الإعلام الأميركية للدفاع عن بلاده بعد الهجمات الإعلامية التي استهدفت المملكة.

وفي عام 2005 عُين مستشارا في الديوان الملكي برتبة وزير، و في 29 يناير/كانون الثاني 2007 صدر قرار بتعيينه سفيرا لبلاده في واشنطن، خلفا للأمير تركي الفيصل آل سعود.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2011، ذكرت وثائق قضائية أن السلطات الأميركية أحبطت مؤامرة إيرانية لتفجير سفارة السعودية في واشنطن واغتيال الجبير.

وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور أربابسيار وغلام شكوري.

وقالت المستندات إن الرجلين من أصل إيراني في حين يحمل أربابسيار الجنسية الأميركية. وقال وزير الخارجية الأميركي السابق إيرك هولدر إن إيرانياً محتجزاً اعترف بالضلوع في مؤامرة لاغتيال السفير السعودي وقدم معلومات عن ضلوع جهات في الحكومة الإيرانية فيها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل