قبل أخذ قرص الإسبرين.. اعرف هذه الأمور

الإسبرين من الأدوية التي لا تخلو من جميع البيوت، ويستخدمها الجميع دون معرفة الآثار المترتبة عليها، ويساعد على هذا بيعها دون وصفة طبية، لكن يجب الحرص، فهو مثل جميع الأدوية لا يجب أن يتم تناولها دون إرشادات الطبيب.

ويقول الدكتور أحمد صلاح، صيدلي، إن الإسبرين يحتوي على أملاح أو أسترات حمض الساليسلات، وهو مسكن ومضاد للالتهاب وخافض للحرارة، كما يستخدم في حالات تجلط الدم، والوقاية من أمراض القلب والجلطات الدماغية.

وتبلغ الجرعات المناسبة من الأسبرين، "80 - 100 ملي جرام" عن طريق الفم، وهناك العديد من الاستخدامات للإسبرين:

- الوقاية من النوبات القلبية، حيث تعمل المادة الفعالة على الحفاظ على سيولة الدم وتفادي التكتلات التي تحدث بين الصفائح الدموية، وبالتالي الوقاية من التخثرات والسكتات الدماغية ونوبات احتشاء القلب.

-تسكين الألم الناتج من الالتهابات المفصلية، والعظمية والإصابات الرياضية، ونوبات الألم الناتجة عن مرض النقرس، كما يخفض درجة حرارة الجسم بصرف النظر عن سبب ارتفاعها.

-يخفض الإسبرين الحمى من خلال ضبط حرارة الجسم الموجودة في الدماغ.

وعلى الرغم من الفوائد الكثيرة للإسبرين ولكن هناك الكثير من الآثار الجانبية والتي يجب الانتباه إليها:

1- يمنع تناول الإسبرين لفئة الأطفال الأقل من 16 عاما، خاصة في حالة الإصابة بالجدري المائي أو الانفلونزا.

2- يجب الحذر عند إعطائه لكبار السن.

3- يسبب الإسبرين حالات تحسس نتيجة استخدامه أو تناول أي مستحضر مشابه له، يتضمن المكونات الحمضية نفسها، وتظهر على شكل طفح جلدي أو بثور أو حكة أو ضيق في التنفس أو سعال أو تَورم الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق.

4- يحظر على مرضى الربو وأصحاب النزيف المزمن، بصرف النظر عن أسبابه، والمصابين بأورام الغشاء المخاطي للأنف، استخدام الإسبرين في التداوي.