المحتوى الرئيسى

بالفيديو| حكيم وفلسطين.. الفقر يهدد حلم الزواج

02/19 09:42

بعد قصة حب كبيرة أرادا تتويجها بالزواج، حال الفقر وحده دون تحقيق ذلك، لكنهما لم ييأسا ولم يستسلما للظروف التي فرضت عليهما من أجل أن يجتمعا معا تحت سقف بيت واحد.

إنها قصة شاب وفتاة يعيشان في قطاع غزة، سلط "راديو فرنسا الدولي" الضوء على تمسكهما بحبهما بعد أن كادت قلة ذات اليد أن تفرق بينهما.

حكيم وفلسطين، تتراوح أعمارهما بعد 27 عاما، أطلقا حملة على اﻹنترنت، منذ بضعة أشهر من أجل جمع التبرعات، حيث يأملان في جمع  9000 دولار من أجل ثمن فستان الزفاف، وإقامة حفل الزواج وأيضا شراء بعض الأثاث للشقة الجديدة.

جاء إطلاق الحملة رغم أنهما يملكان مهنة تجعل من زواجهما أمرا ممكنا، فحكيم مهندس معماري وزوجته المستقبلية "فلسطين" مهندسة كمبيوتر. لكنها يوضحان أنه بالنظر إلى الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، لا هذا ولا ذاك يمكنه العثور على وظيفة.

معدل البطالة في القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي والمصري يقترب من 50% ومن المستحيل بالنسبة لهما أو لأسرتهما تحمل تكاليف الزواج.

وقع الاثنان في شيراك الحب قبل سبع سنوات، ومنذ هذه اللحظة ظلا يبحثان عن إقامة حفل زواجهما. لكن الحملة التي أطلقاها مؤخرا كانت فرصتهما الأخيرة.

وبعد تدشينهما حملة التبرعات على موقع (gofundme.com) زاعت قصتهما على شبكات التواصل الاجتماعي في فلسطين وأيضا خارجها، وبدآ في تلقي التبرعات من المئات على الإنترنت في كل مكان: الأردن وبريطانيا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأمريكية.

فقصة حكيم وفلسطين أثرت في نفوس كثير من الناس، الذين وجدوا فيها اختلافا، ربما لأنه كانا بإمكانهما العيش معا في عدد من البلدان دون زواج.

في المجتمع الغزي المحافظ، من غير المتصور لاثنين من العشاق الاجتماع معا دون خاتم الزواج، كان هذا أمرا غير مقبول بالفعل قبل عام 2007، ومع إحكام حماس سيطرتها على القطاع تعزز هذا، وظلا حكيم وفلسطين خائفين من أن يتغير حبهما.

كل عام حماس والسلطة الفلسطينية في رام الله يتكفلان بإقامة حفلات الزواج الجماعية، وفي العام الماضي أقيمت اثنان من مراسم الزفاف الضخمة في غزة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل