المحتوى الرئيسى

البابا تواضروس: بطرس غالي كان صانعا للسلام وأعماله تحتاج لمجلدات

02/18 19:26

كتب- بيتر مجدي ومارينا ميلاد

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ناعيًا السكرتير العام الأسبق للأمم المتحدة، وعميد الدبلوماسية المصرية، بطرس بطرس غال، "نودع هذا الإنسان النبيل على رجاء القيامة".

أضاف، في كلمة خلال صلاة الجنازة على "بطرس غالي"، "كما تقول الأمثال الأفريقية القديمة، عندما يموت رجل عجوز، فإن مكتبة قد احترقت"، متابعًا: "نودعه ليس كمصريا فقط، بل كان إنسانا عالميا، أعماله تحتاج لمجلدات". 

تابع: "نرى في الراحل 3 صفات، الأولى رجل صانع سلام، والثانية معلم للأجيال، والثالثة مخلص للوطن"، معقبًا: "أنه صانع سلام في كل المناصب التي تولاها، في عمله كسكرتير عام للأمم المتحدة كان منحازًا للسلام في يوغسلافيا والصومال، وشارك في معاهدة السلام، وفي القضية الفلسطينية، و صنع السلام وصية إلهية، ومن يصنع سلام يستحق التكريم".

لفت إلى أنه كان معلما لأجيال، مشيرًا إلى أن نبوغه وإصراره ودراساته واجتهادته، جعلت منه إنسانًا نابغًا دارسًا ومتعمقًا في القانون والسياسية الدولية والصحافة والدبلوماسية، ليس المصرية فقط بل العالمية، وأوضح أنه يوجد قامات الآن تفخر بأنهم تلاميذا له، وتعلموا منه فنون الدبلوماسية، وهو علم أجيال وكتبه تشهد بذلك.

أضاف البابا أن الأمر الثالث هو أن "بطرس غالي"، نشأ في هذه الأسرة الفاضلة ذات التاريخ العريق، التي تمتد نشاطها في أماكن كثرة بالعالم؛ لكنه احتفظ بطبيعته المصرية وإخلاصه للوطن، وأحب الكنيسة وكان صديقا للمتنيح البابا شنودة الثالث، وأكمل: "زرته قبل نياحته بثلاثة أيام في المستشفى، واستشرته في عدة أمور، وكانت نصيحته سديدة".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل