المحتوى الرئيسى

نانا ابنة صدام تفجر مفاجأة.. ساجدة ورغد قتلتا امي!

02/18 10:48

الخميس 18 فبراير 2016 - 08:14 بتوقيت غرينتش

نانا ابنة صدام تفجر مفاجأة.. ساجدة ورغد قتلتا امي!

بعدما اثارت شابة عراقية مقيمة في ألمانيا وتدعى نانا جدلاً بعد تقديمها وثائق تثبت من خلالها أنها ابنة شرعية لصدام حسين، ادعت اليوم انها تمتلك آخر وصايا صدام، واتهمت رغد صدام حسين وساجدة خير الله بقتل والدتها في العراق عام 1995.

وبحسب "السومرية نيوز" نقلت وسائل اعلامية عن نانا قولها: إنه "لأول مرة اكشف تفاصيل اغتيال والدتي سلمى أسعد سعيد"، مشيرة الى انها "رفعت دعوى قضائية دولية ضد أختها رغد وساجدة خير الله بتهمة قتل والدتها".

واضافت، "أتهم ساجدة خير الله طلفاح، زوجة والدي صدام حسين، وابنتها رغد صدام حسين، وزوجها حسين كامل الذي قتل عقب هروبه إلى الأردن بقتل والدتي عام 1995"، مشيرة الى "انني سأقدم الأدلة التي تثبت الأمر للمحاكم في القريب العاجل، وأتحفظ على ذكرها الآن".

وتابعت، "كانت والدتي في بيت جدي بمنطقة المسبح في عرصات الهندية في بغداد خلال صيف عام 1995، وفجأة جاءها هاتف من سيدة ادعت أنها سكرتيرة والدي صدام حسين، وقالت (زوجك يريدك في قصر الجادرية)"، موضحة ان "المعتاد هو ان والدي عندما كان يريد أن يرى أمي يذهب بنفسه اليها في بيت جدي، كما أنه لم يكن له أي سكرتيرة".

وبينت، "بعد هذا الاتصال وصلت سيارتا مرسيدس، إحداهما زرقاء اللون والأخرى سوداء اللون الساعة الواحدة ظهراً بالتمام والكمال، وعلمنا بعد ذلك أن السيارتين تابعتين لساجدة، وبالفعل خرجت والدتي ولم تعد من وقتها"، مؤكدة "اننا لا نعلم حتى الآن كيف قتلوها، ولو أنني متيقنة أنهم قاموا بدفنها حية".

واشارت نانا بحسب ما نقلته وسائل اعلامية، الى ان "قضية مقتل والدتي هي أحد الأسباب الرئيسة لعدم اعتراف رغد صدام حسين بي، كونها تخشى من أن أثبت تهمة قتل والدتي عليها في حال اعترافها بنسبي".

واضافت، ان "والدي قام بتسفيري إلى ألمانيا حرصاً على حياتي وخوفاً من أن يتم قتلي"، مؤكدة "أنا كنت رافضة جدا لأنه أجبرني على ذلك، خاصة أنه في ذلك الوقت لم يكن يأمن لأي أحد، لدرجة أنه كان يخشى النوم في بيته ليلا".

ساجدة خير الله طلفاح زوجة صدام

وكشفت نانا عن "آخر وصية كانت عبارة عن رسالة أرسلها والدي بعدما اشتدت الحرب في العراق وشعر باقتراب نهايته، وقدمها لي من خلال السفير العراقي ببرلين، وكان مفادها أن أسلم نفسي لسفارة العراق في ألمانيا وكأنني أقوم بمراجعة عادية على أوراقي ثم تتكفل السفارة بإيصالي إلى مصر، وأستقر بها بعيداً عن كل المخططات التي تحاك لقتلي مثلما تم مع والدتي، ولكن الظروف منعتني من تنفيذ تلك الوصية وبقيت في ألمانيا حتى الآن".

وبينت، "انني لم أختف بل ظهرت رسميا عام 2003 بعد القبض على والدي، وطالبت الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، والحكومة الانتقالية العراقية بتحديد موعد لمقابلة والدي والاطمئنان عليه، فوافقت الحكومة الانتقالية ورفضت أمريكا خوفا عليّ من بطش أعداء والدي، فلم أتمكن من زيارته".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل