المحتوى الرئيسى

سلطات الإحتلال ترفض نقل الأسير القيق الى مستشفيات رام الله

02/16 22:11

رفضت "المحكمة العليا الاسرائيلية"، الثلاثاء، نقل الصحافي الفلسطيني محمد القيق المضرب عن الطعام منذ أكثر من ثمانين يوماً، إلى مستشفى فلسطيني في رام الله في الضفة الغربية.

وقال مدير الوحدة القانونية في "نادي الأسير الفلسطيني" المحامي جواد بولس، في بيان: "رفضت المحكمة نقل الأسير محمد القيق الى مستشفيات رام الله، وترفض استقبال أي مقترح جديد وستبقيه في مستشفى العفولة".

وكانت المحكمة التأمت، الثلاثاء، للبت في مصير محمد القيق المضرب عن الطعام احتجاجاً على احتجازه، بعد أن طلب محاموه نقله الى مستشفى في الضفة الغربية. ويتوافق قرارها بالرفض مع موقف الأمن الإسرائيلي الذي يصر على إبقاء القيق ضمن مستشفيات تحت سيطرة الاحتلال.

وكررت النيابة العامة خلال جلسات المحاكمة السابقة أن القيق "يشكل خطراً على أمن دولة اسرائيل".

ويعمل محمد القيق (33 عاماً) مراسلاً لقناة "المجد" السعودية، والقي القبض عليه في 21 تشرين الثاني "لشكوك ملموسة وصلبة على أنشطة إرهابية له داخل حركة حماس"، بحسب جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي "شاباك".

وبدأ القيق في 25 تشرين الثاني، إضراباً مفتوحاً عن الطعام للتنديد "بالتعذيب والمعاملة السيئة" في السجن. وتدهور وضعه الصحي كثيراً خلال الأسابيع الماضية.

وقررت "المحكمة الإسرائيلية العليا" في الرابع من شباط،  تعليق اعتقال القيق الإداري بشروط منها تحديد مكان علاجه، فيما يرفض هو فك اضرابه عن الطعام قبل الافراج عنه او اعطاءه حرية اختيار مكان علاجه.

وكان عضو الكنيست سابقاً عفو اغبارية، قال في وقت سابق اليوم لوكالة "فرانس برس"، ان وضع القيق "سيء، لكنه حتى الان يتنفس بقواه الذاتية وليس في غيبوبة تامة".

وأضاف اغبارية، وهو طبيب جراح، "انني اتابع وضع محمد القيق منذ بداية الشهر وازوره يوميا او يوما بعد يوم".

وأوضح ان "المشكلة في حالته انه يعاني من اضطراب في دقات القلب نتيجة عدم توازن الاملاح كالكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم. والتشنجات التي تصيب عضلاته هي نتيجة نقص الاملاح، وبالتالي فان عضلة القلب تتاثر وقد تتوقف عن العمل خلال ثوان".

واكد اغبارية ان القيق لا يتناول سوى الماء، مشيراً الى انه "يصاب بغيبوبة جزئية. يكون يتكلم معنا، وفجاة يتوقف عن الكلام ويصمت ولا يعود يتواصل".

الا انه قال إن "وضعه مفاجأة للطب. ان يعيش الانسان بعد سبعين يوما من الاضراب عن الطعام، ويبقى يتنفس بقواه الذاتية وليس بغيبوبة تامة، لم يُدرّس بكتب الطب".

وقال اغبارية ان القيق يقول"اما الشهادة او الحرية، واذا كان لدى الامن الاسرائيلي شيء ضدي، فليقدموني الى المحاكمة".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل