المحتوى الرئيسى

«فولكس الخنفساء»| هتلر طلب تصنيعها.. ولُقبت بـ«سيارة القرن»

02/16 11:42

​على الرغم من عشق جمهور السيارات لها بشكل كبير، إلا أن القليل منهم قد يعلم مميزاتها أو قصة إنتاجها، فولكس فاجن أو "الخنفساء" كما يحلو للمصريين تلقيبها، هي "سيارة القرن الماضي" بحق، ومن العدل أن تحصل السيارة على هذا اللقب، خاصة وأنها حققت مبيعات خرافية في معظم بلدان العالم.

ويحتفل العالم بميلاد السيارة التاريخية، والتي يعرفها الجميع عن ظهر قلب، غير أن العديد من الأشخاص على سطح هذا الكوكب يجهل قصة "فولكس فاجن"، وحرصنا في "التحرير - لايف" على تقديم تاريخ هذه السيارة في عدد من النقاط أهمها..

في مثل هذا اليوم عام 1938 قرر الزعيم النازي أدولف هتلر، والذي كان مستشار بالجيش الألماني في ذلك الوقت، صناعة سيارة جديدة رخيصة الثمن للشعب الألماني، فتوجه إلى فارديناند بورشيه لتكليفه بتصميم السيارة.

في البداية، أُطلق عليها اسم "KDF Wagen”، وهي اختصار لجملة ألمانية شهيرة تعني "السعادة من خلال القوة"، وهو شعار إحدى الجبهات النازية في ألمانيا خلال الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية، إلى أن تطور اسمها إلى "فولكس فاجن"، أي سيارة الشعب.

لم يكتف الجمهور بالتسمية التي أطلقتها الجهة المنفذة على السيارة، لتتحول بعضها إلى عدد من التسميات الأخرى التي أطلقها الجمهور، مثل "الخنفساء"، وهو المسمى الذي انتشر كالنار في الهشيم بالعديد من البلدان، وتم ترجمته بكل اللغات للبلدان التي حلت بها السيارة الألمانية الشهيرة.

لاقت السيارة الألمانية شهرة واسعة على مستوى العالم أجمع، حيث طلبتها العديد من الدول المجاورة لألمانيا في أوروبا، وخاصة النمسا وإسبانيا وفرنسا، وهو الأمر الذي ساهم بشكل واضح في انتشارها بالعديد من القارات الأخرى كإفريقيا وأمريكا الجنوبية.

وفي عام 1972، تمكنت السيارة الألمانية من تحطيم كل الأرقام القياسية، بعد أن بلغ مجموع مبيعاتها حتى تلك اللحظة ما يزيد عن 21 مليون نسخة حول العالم، وهو الأمر الذي أهلها للحصول على لقب "سيارة القرن" عن جدارة كاملة.

ومن العجيب، أن تلك السيارة التي ظهرت إلى النور في نهاية الثلاثينيات بالقرن الماضي، لا تزال حتى وقتنا هذا مطلوبة وبقوة في العديد من الأسواق العالمية، وعلى رأسها مصر، فلا يمكن أن يخلو أحد الشوارع من "فولكس الخنفساء" الشهيرة.

لم يبتكر الألمان سيارة رخيصة الثمن فحسب، بل أمر هتلر الجهة المصنعة للسيارة في بلاده، بأن تعتمد السيارة نظام جديد لم يعرفه البشر حينها، رافضًا أن تكون السيارة مجرد مركبة جديدة يعرفها العالم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل