سانت مارتن

جزيرة سانت مارتن الأوروبية تقع بين فرنسا وهولندا، ما يشكل معلماً سياحياً مميزاً في هذه القارة التي تضم أهم المقاصد السياحية الأكثر استقطاباً في العالم. وجزيرة سانت مارتن هي أصغر جزيرة بتقاسمها بلدان مختلفان. لنقم بجولة سريعة في أرجاء هذه الجزيرة.

فرنسا... خيار السائح الأفضل دائماً

تم تقسيم جزيرة سانت مارتن بين فرنسا وهولندا في العام 1648، وتبلغ مساحة الجزء الفرنسي منها حوالى 53 كيلومتراً مربعاً، والجزء الهولندي حوالى 34 كيلومتراً مربعاً. تقع الجزيرو في شمال شرقي جزر الأنتيل، في البحر الكاريبي.

مطار الأميرة جوليانا الدولي Princess Juliana International Airport

هو المطار الرئيسي في جزيرة سانت مارتن، إفتتح في العام 1942 كمطار عسكري، قبل تحوله إلى مطار مدني في العام التالي أي 1943. سمي هذا المطار، الذي يقع في الجزء الهولندي من جزيرة سانت مارتن، تيمناً بالأميرة الهولندية السابقة جوليانا. خضع المطار لإعادة تصميم وتحديث في العام 1964، وأنشئت محطة جديدة في العام 2010، كونه يستقبل أكثر من مليون سائح سنوياً.

مدينة فيليبسبورغ هي المدينة الرئيسية والعاصمة للقسم الهولندي من جزيرة سانت مارتن، وتخدم كأحد أفضل المواقع التجارية في الجزيرة. تأسست هذه المدينة في العام 1763 من قبل النقيب الاستكتلندي في البحرية الهولندية، جون فيليبس، لذا سميت تيمناً به. وتضم فيليبسبورغ معالم تاريخية مهمة أبرزها الحصون والقلاع، ومنها: قلعة أمستردام وقلعة ويليم.

اليكِ مخطط رحلتك المقبلة الى هولندا

هي المدينة الرئيسية والعاصمة للقسم الفرنسي من الجزيرة، وتقع على الساحل الغربي لجزيرة سانت مارتن، على طول خليج مارغو، مع شمل التلال الداخلية من الجزيرة. ويحدها من الجنوب خليج سيمبسون. تتمتع هذه المدينة بالعديد من المعالم التراثية الرائعة كالمنازل التي لا تزال تحافظ على طابعها الكاريبي التقليدي. كما تضم أهم المعامل الخاصة بصناعة الزنجبيل.