كيف يستفيد النادي الأهلي من كوادره الأفريقية؟ - الأهلي.كوم

يمتلك النادي الاهلي العديد من الاسماء الرنانة في الكرة الافريقية التي احترفت في صفوف الفريق وقدمت الكثير في العديد من المواسم من مختلف الانحاء في القارة الافريقية السمراء.

ويعتبر الثنائي الأنجولي جيلبرتو وفلافيو هم الاكثر شهرة ومكانة لدي جمهور النادي الأهلي نظراً لكونهم جزء من الفريق الذهبي للنادي الذي صال وجال محلياً وافريقياً وكان الثنائي احد ابرز الاسماء وقدموا الكثير للأهلي وجماهيره.

ولكن هل انتهي دور الثنائي علي ذلك مع النادي الأهلي ام مازال يمكن الاستفادة منهم؟ بالطبع يستطيع الثنائي الانجولي تحقيق افادة كبيرة للنادي الأهلي بعد اعتزالهم كرة القدم من حارج الملعب.

في كل فريق بالعالم يمتلك النادي مجموعة من الكشافين تقوم مهمتهم علي جلب العناصر المميزة التي سوف يكون لهم مستقبل كبير في كرة القدم ويتبع هذا النظام في الكثير من اكبر اندية العالم ، وينقسم نظام الكشافين او الـ  scouts الي نوعين.

النوع الأول هو الكشاف الذي يقتصر دوره علي تحليل اداء اللاعبين رقمياً واعداد الاحصائيات حول بعض الاهداف المحتملة من اللاعبين، اما النوع الثاني هم الكشافين الذين يتابعون اللاعبين بصورة مكثفة وترشحيهم ومن ثم التعاقد معهم لصالح الاندية.

وبهذه الصورة يمكن للنادي الأهلي تشكيل شبكة من الكشافين "الأهلاوية" في القارة السمراء لمتابعة الدوريات بالقارة والمسابقات المحلية بمختلف المسابقات الافريقية للبحث عن الاسماء الجيدة والمميزة ليتعاقد معهم النادي.

هل يمتلك الأهلي اسماء اخري بجانب الثنائي الأنجولي؟

وبالطبع يوجد اسماء اخري مع فلافيو وجيلبرتو وهم الغاني احمد فيلكس لاعب الفريق في فترة التسعينات وهو احد اهم وابرز المحترفين الذي ارتدوا قميص النادي الأهلي وهو الذي يستطيع ان يتولى مهمة البحث عن القدرات المميزة في مختلف البطولات بغانا ومتابعتها.

وكذلك يوجد النيجيري اسحاق اول الذي سبق له وان تقلد منصب تدريبي في فرق الناشئين بالنادي وبالطبع يستطيع ان يقوم بهذا الدور علي اكمل وجه في تغطية بطولات الدوري النيجيري والبطولات المحلية في واحد من اكثر البطولات الافريقية افرازاً للاعبين.

وبمرور الوقت قد يكون النادي الأهلي شبكة كبيرة من الكشافين تكون النواة الاساسية لهم هم الثنائي الأنجولي فلافيو وجيبلرتو وفيلكس واسحاق اول لا تكتفي فقط بالبحث بالدوري الانجولي والغاني والنيجيري فقط بل في كل البطولات الافريقية.

ولن تقتصر الفائدة المتوقعة من نظام الكشافين فقط علي الناحية الفنية بل من الناحية الاستثمارية ايضاً، حيث يستطيع الأهلي التعاقد مع الاسماء الصغيرة واعادة تسويقها مرة اخري بمقابل مادي كبير، ولنا في لاعب الفريق ماليك ايفونا خير مثال الذي انضم للوداد من نادي في دوري الدرجة الثانية بالجابون ثم تألق ليصبح احد ابرز الاسماء التي تشارك في الدوريات الافريقية لينتقل للنادي الاهلي بمقابل مادي كبير.