أزمة تهدد 2000 صياد بميناء أبو قير البحري بسبب توقف محطة الوقود الخاصة بالمراكب

يشهد ميناء أبو قير البحري بالإسكندرية أزمة حقيقية بعد أن قامت إحدى الشركات،بوقف إمداد محطة الوقود الملحقة بالميناء بالوقود اللازم لتشغيل المراكب منذ 10 أيام متواصلة،الأمر الذي أدى لتوقف كافة أعمال الصيد بالميناء ووقف حال مئات الصيادين.

وأوضح مصدر مسئول بالشركة،أن وقف الوقود جاء بشكل مؤقت لحين الانتهاء من مراجعة سجلات جمعية الصيادين بناء على تعليمات أمنية".

وأشار مجدي أبو شنب، شيخ الصيادين بميناء أبو قير،إلى أن الأزمة بدأت منذ 10 أيام تقريباً،حيث فوجئ الصيادين بعدم وجود سولار،لتموين المراكب الخاصة بهم وبالتالي لم يستطيعوا النزول للبحر لممارسة عملهم في مهنة الصيد،واصفاً ما حدث بأنه يمثل خرابا لبيوت ما يقرب الألفين من الصيادين وأسرهم"،على حد قوله.

وأضاف "أبو شنب"، في تصريحات خاصة:"عندما توجهنا لجمعية الصيادين بالميناء وهي الجهة المشرفة على محطة الوقود به ،تم إخبارنا بأن المشكلة تكمن في توقف شركة البترول الممولة للمحطة عن إمدادها به".

وطالب "أبو شنب"، الجهات المختصة بسرعة العمل على حل الأزمة وإعادة الدفع بالوقود للمحطة انقاذا للصيادين وأسرهم مشيرا إلى أن تواصل إغلاق المحطة أكثر من ذلك سيؤدي لخراب بيوتهم وخاصة وأن جميعهم ليس لهم مصدر رزق أخر غير الصيد".

من جانبه قال ميمي عبد الله، رئيس جمعية الصيادين بمنطقة أبو قير،إن الشركة الممولة لمحطة الوقود بالميناء قد توقفت عن امداد المحطة بالوقود وطالبتهم بأن يرسلوا كشف بأسماء المراكب العاملة والصيادين القائمين عليها بناء على طلب من الجهات الأمنية".