المحتوى الرئيسى

ساعة MP-05 "LaFerrari" Sapphire من Hublot

02/15 09:10

في الوقت الذي ابتُكر فيه التصميم الأصلي لساعة "LaFerrari" MP-05 لإظهار جمال حركتها، فإنّ صورتها المنبثقة منها - مع علبتها المنحوتة من الصفير - هي حركة تظهر وكأنّها معلّقة في الهواء فعلاً. فكلّ تفاصيل هذه الحركة المحطّمة للأرقام القياسية يمكن رؤيتها من كافّة الزوايا. مع MP-05 "LaFerrari" Sapphire، تأخذنا Hublot إلى عالم خارق. وجود لمادّة بالكاد ملموسة.

"اليوم، يشيد مفهوم الشفافية الشاملة بمعايراتنا التي ابتكرناها وخبرة Hublot الواسعة في صناعة الساعات، التي طوّرتها على مدى العقد الأخير. "شفافية واضحة"، فلسفة لاقت نجاحاً لـHublot"

ريكاردو غوادالوبي، المدير التنفيذي لـHublot

تمّ الكشف للمرّة الأولى عن ساعة MP-05 "La Ferrari" عام 2013 وقد صُمّمت آنذاك للإشادة بالسيّارة الخارقة التي تحمل اسمها، لذا مُنحت هندسة فريدة وفائقة التعقيد، قلّ نظيرها. فالخطوط التي يتميّز بها إصدار "MP-05 "LaFerrari هي ثمرة التعاون الوثيق بين المصمّمين وصانعي الساعات الذين يعملون على تطوير حركة Hublot، ومدير التصميم في شركة Ferrari، فلافيو مانزوني. لقد تمّ تطوير وتصميم وإنتاج الحركة بالكامل من قبل المهندسين وصانعي الساعات في مشغل Hublot. يمكن القول إنّ هذه القطعة عبارة عن إنجاز تقني كسر الأرقام القياسية. فالتوربيون الذي زُوّدت به يتمتّع بإحتياطي طاقة يدوم بشكل مبهر حتّى 50 يوماً – بفضل 11 سلسلة من الأسطوانات المترابطة المثبّتة على شكل عمود فقري في وسط الساعة. أمّا الحركة فقد حطّمت الرقم القياسي لأكبر عدد من العناصر المستخدمة في صناعة حركة Hublot حتّى هذا التاريخ، والتي يبلغ مجموعها 637. وعبر التمتّع بتصميم رائد وعصري جدّاً، يعرض هيكل الساعة الشكل البارز والجريء للحركة، حتّى في إصدارها الأصلي.

المزاوجة بين الفن والتقنيّة الرائعة

مع ساعة "MP-05 "LaFerrari، تكتب Hublot فصلاً جديداً في تاريخ الماركة.

فالهيكل الثلاثي الأبعاد لوسط العلبة، والمصنوع من الصفير، يوفّر تصميماً استثنائياً يعرض الحركة بشكل آسر. فقد أصبح بإمكاننا الآن تأمّل الحركة من كلّ زاوية إذ يبدو وكأنّها معلّقة في الهواء وسط هذا التصميم المميّز المبتكر من الصفير. في الواقع، باتت الحركة تتّسم أخيراً بالهيكل المنحوت الذي تستحقّه! إنّه مشروع واعد. وقد صُنع وسط العلبة من 7 عناصر مصنوعة آلياً من 7 قوالب صفير بينما تستلزم 600 ساعة عمل. كما شكّل نحت الهندسة الفائقة التعقيد للعلبة من الصفير باستعمال آلة ترتكز على تقنية ثلاثية الأبعاد تحدّياً إضافياً. أمّا النتيجة التي تمّ الحصول عيها بعد تطوير دام 18 شهراً فكانت علبة يبلغ وزنها 53.5 غ فقط، تزيّن المعصم بأروع شكل على الإطلاق.

ميكانيكيات الوقت تدقّ، مع عرض ساحر لها

تبرِز حركة HUB9005.h1.pn.1 عن طبيعتها الجذّابة مع احتوائها على 637 عنصراً وتوربيون عمودي معلّق. حتّى أنّ جسر الحركة منقوش بكلمة "Hublot" التي حفرها المهندسون في هذه المادة الشفافة، الأكثر صلابة بعد الألماس. وفي وضعيّتها العمودية، تُعرض الثواني الصغيرة من خلال أسطوانة شفّافة مثبّتة على قفص توربيون معلّق. كما أنّ الدقائق والساعات الموجودة على يمين الأسطوانات بينما إحتياطي الطاقة على يسارها، تُعرض من خلال أسطوانات شفّافة.

تتلاعب هذه الساعات بشكل مثالي بين ما هو ظاهر ومخفي. لا شكّ أنّها لافتة للأنظار ومفاجئة، تطلق العنان للمخيّلة والأفكار. فشفافيتها الظاهرة تخطف الأنفاس إلى حدّ أنّه يجعلها قطعة بارزة جدّاً، يتمنّاها الجميع.

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل