طفح الحفاض: هل يستدعي تدخّل الطبيب وكيف تعالجينه؟

خصوصاً وإن كانت بشرة طفلكِ حسّاسة، قد تواجهين في مرحلةٍ ما ظهور طفحٍ على مؤخّرة وفخذيه بسبب الحفاض... فكيف تتصرّفين في تلك الحالة؟

طفح الفاض أو "السماط" هو، كما يدلّ إسمه بوضوح، طفح جلديّ ينجم عن إرتداء طفلكِ للحفاض، وقد يحدث منذ الولادة وحتّى عمر السنتين تقريباً.

ولكنّ الحالات الأكثر شيوعاً تحصل ما بين عمر الـ9 إلى 12 شهر. والسبب؟ الطفل الرضيع في هذا العمر يكون إجمالاً في وضعيّة الجلوس والنوم على مؤخرّته، ويتناول الأطعمة الصلبة في الوقت نفسه، ما يؤثرّ على نوعيّة ونسبة الحموضة في البول والبراز لديه، والتي تتسبّب له بالحساسية.

ومن أسباب هذا الطفح، نذكر إحتكاك البشرة مع الحفاض، حساسيّة البشرة على نوعية الحفاض أو البول أو البراز، بالإضافة إلى بعض أنواع الإلتهابات والأدوية المعالجة لها.

على الأرجح، لن تحتاجين إلى أخذ طفلكِ إلى الطبيب، إذ بإمكانكِ من تلقاء نفسكِ علاجه في غضون 3 إلى 4 أيام دون الحاجة لإشرافه.

ولكن، إن شككت أن الطفح الجلدي لدى طفلكِ ملتهباً مع أعراض تقرّح وظهور بثور مملوءة بالقيح، لا تتردّي بالإتصال بطبيب الأطفال الذي سيصف لكِ على الأرجح مرهماً موضعياً أو دواءاً مضاداً للإلتهاب عن طريق الفم.

كذلك، إتّصلي بطبيبكِ في حال ترافق طفح الحفاض بإرتفاع في درجة حرارة طفلكِ، أو في حال إستمرّ الطفح لأيّام عديدة بعد تطبيق العلاج المنزلي.