المحتوى الرئيسى

أكاذيب الأفلام الإباحية.. 6 أشياء غير حقيقية تراها على الشاشة | قـل

02/14 15:34

مترجم عن مقال لمخرج الأفلام الإباحية Seymore Butts من موقع com

بالنسبة لأغلب مشاهدي الأفلام الإباحية العاديين يعتبر المؤديين في هذه الأفلام أشخاص خارقين جنسيا بشكل غير طبيعي، و أنا أعلم ذلك جيدا لأني كنت ذات يوما أحد هؤلاء المشاهدين العاديين أقضي وقتا طويلا في مشاهدة الكثير من الأفلام الإباحية، و مازلت حتى الآن أتذكر الأفكار التي كانت تراودني وقتها مثل: كيف يستطيع أن يفعل ذلك؟ أو يا للهول، كم هو ضخم قضيبه؟ أو يا لروعة جسدها، أو إن رغبتها الجنسية جامحة لا تشبع، و هذا شيء جيد، و بصفتي مخرج أفلام إباحية فإني أتمنى أن يكون هذا هو ما يفكر به المشاهدون حينما يشاهدون أفلامي، حيث إني أقوم بالتخطيط واختيار الطاقم و الممثلين، ثم أقوم بالتصوير والإخراج، و أخيرا أقوم بالتحرير و التعديل بهدف تحفيز هذا النوع من الأفكار عمدا لدى المشاهدين، ففي النهاية أنا أصنع خيالا.

تبدأ المشكلة عندما ينسى المشاهدون أن ما يشاهدونه على الشاشة ما هو سوى “خيال”، و من ثم يفقدون التمييز السليم للقدرة الجنسية العادية، ومن هنا يبدأ لديهم الشعور بالقلق تجاه أنفسهم وتجاه قدراتهم الجنسية، وبالتالي تبدأ بعض الأفكار في العبث بمخيلتهم مثل: ياليت كان قضيبي بمثل ذلك الحجم، أو كم أتمنى لو أن شريكتي تستطيع فعل ذلك، أو كم أتمنى لو أكون قادرا على الانتصاب الفوري حينما أشاء مثل ذلك الرجل.

صدق أو لا تصدق، لكن الجنس الذي تراه علي شاشات الكومبيوتر أو التليفزيون ليس انعكاسا حقيقيا للحياة الجنسية الطبيعية التي تحدث في الواقع، وأنا هنا لا أتحدث عن حياتك أنت فقط وإنما أعني بها أيضا الممثلين الذين يؤدون ذلك الجنس المستحيل الذي تراه على الشاشات، فإن ما تشاهده على الشاشة ليس إلا كسرة صغيرة يتم إعدادها بمجهود وإعداد كبير يتم في موقع التصوير، لذلك فاستعد لتلقي بعض الحقائق الصادمة عن الأفلام الإباحية.

حقيقي أن العديد من الذكور العاملين كممثلين أفلام إباحية يمتلكون قضبانا ضخمة – أحد الأساسيات التي يتم اختيارهم للعمل بناء عليها – ومن المتوقع أن تنبهر بضخامة قضبانهم، ولكن هل تعلم من الذي سيعاني من هذا القضيب الضخم؟ الإجابة هي الأنثى التي تمثل معه المشهد.

توجد نسبة ضئيلة فقط من النساء اللاتي يمتلكن القدرة على الاحتمال والاستمتاع بهذه القضبان الضخمة في الحياة الواقعية، والحقيقة فأنا أواجه كثيرا مواقف غير سارة متعلقة بهذا الوضع أثناء تصوير أفلامي، كما ألاحظ العلامات الخاصة بذلك أثناء مشاهدة أفلام الآخرين، حيث غالبا ما تظهر ملامح الألم على وجه الممثلة، وهو الألم الناتج عن حقيقة أن القضيب أكبر مما تستطيع احتماله، كذلك من العلامات المعتادة هي حركة وضع الممثلة يدها على فخذ الممثل في محاولة منعه من الأيلاج العميق جدا.

عادة ما أقوم بحذف المشاهد التي تحتوي على هذه العلامات، لأنه – على الأقل بالنسبة لي – هي مشتتة للمشاهد، وتسحبه من الخيال الذي يريد أن يعيشه من خلال مشاهدة الفيلم، وتجعله يتذكر أن هؤلاء هم مجرد ممثلين يؤدون عملهم، وإنه في بعض الأحيان فإن ذلك العمل قد يكون مؤلما ومزعجا.

أصبحنا معتادين على رؤية ممثلي الأفلام الإباحية الذكور و هم يلجون في شريكاتهم الإناث لمدد تتراوح بين الـ 20 والـ 60 دقيقة، لكن ما لا تراه هو ما يحدث قبل بدء التصوير من تعاطي أقراص المنشطات الجنسية، وأخذ الحقن في القضيب، وبناء على خبرتي المهنية أستطيع أن أقول لك إن أكثر من 95% من الممثلين الذكور في مجال صناعة الأفلام الإباحية يتعاطون بشكل أو بآخر أدوية معززة للانتصاب، أما القلة التي لا تتعاطى هذه الأدوية فهم في قاع هذه المهنة.

إن ما تراه على الشاشة هو الناتج النهائي للإنتاج، لذلك فأنت لا ترى العدد الكبير من “التوقف ثم البدء مرة أخرى” أثناء التصوير، والتي تحدث نتيجة الاستراحات التي يأخذها المؤدون لمختلف الأسباب، مثل استراحات لتناول الشراب، أو لتناول الطعام، أو للاستراحة واستعادة النشاط، أو استراحة لتجديد وضع المزلقات، أو استراحات لدخول الحمام، أو استراحات لاستعادة الانتصاب المفقود، والتي غالبا ما تتضمن تناول قرص آخر أو غرس حقنة أخرى في قاعدة القضيب، باختصار فإنه لا المؤدي الذكر أو المؤدية الأنثي يمارسون حقا الجنس للفترة الطويلة التي تراها على الشاشة.

لكن يوجد فعلا بين المؤدن من يستطيع الاستمرار لفترات طويلة، قد تبدو للمشاهد أنها فترات ممتعة جدا، لكن ما لا يعرفه المشاهد هو العواقب الوخيمة التي ينالها المؤدي، فأنا أتحدى أي رجل أن يقوم بممارسة الإيلاج لفترات طويلة – مثل ما يشاهده في الأفلام الإباحية – يوميا على مدار أسبوع ويستمر علي ذلك 60 يوما ثم ينظر لما سيحدث له ولقضيبه، الآن تخيل أنك تقوم بهذه الممارسات الجنسية المفرطة لمدة عدة سنوات، مضافا إلى ذلك كم كبير من ضغوط العمل، ما سيحدث لقضيب الممثل في هذه الحالة هو أنه سيفقد حساسيته إلى درجة أن بعض المؤدين الذكور يصلون إلى أنهم لا يتمكنون من القذف أثناء العملية الجنسية، ولا يتمكنون من القذف إلا في حالة إخراج قضيبهم ومداعبته يدويا، والأسوأ من ذلك أن بعضهم يعتاد جسده على الأدوية المنشطة للانتصاب ولا يتمكن من الانتصاب أبدا سواء لغرض العمل أو حتى في حياته الجنسية الشخصية.

يتم إعداد الجنس في الأفلام الإباحية ليبدو للمشاهد أنه عفوي وغير مخطط له، لكن هذه مجرد خدعة كبيرة، حيث إن كل حركة تحدث أثناء التصوير تكون قد تم التخطيط والإعداد لها من قبل، ويتم ذلك بالذات مع الجنس الشرجي، فقبل التصوير تقوم المؤدية الأنثى بالكثير من الإعدادت المحترفة ابتداء من عمل حقنة شرجية وتكراراها أكثر من مرة، حيث يجب التأكد من أن هذا القضيب العملاق الذي سيلج شرجها لن يتسبب في إخراج موجات هائلة من البراز الطازج، كذلك فهي تقوم بتقليل تناول الطعام أو الصيام عنه تماما لفترات تتراوح ما بين 4 ساعات إلى 12 ساعة، وكل ذلك بالطبع لضمان عدم تكون براز، حيث إنه لا يوجد ماهو أسوأ وأكثر فوضوية من تصوير مشهد جنس شرجي تكون فيه المؤدية مليئة بالبراز، لذلك ففي المرة القادمة التي تشاهد فيها فيلما إباحيا به جنس شرجي اعلم أن المؤدية قد تكون تتضور جوعا – في الحقيقة نحن أحيانا نسمع أصوات بطنهم في موقع التصوير – كما أنها قد تلقت حقنا شرجية هذا الصباح أكثر مما يتلقاه مسن مقيم في دار للمسنين.

الشهوة الجنسية العالية التي تبدو غير قابلة للإشباع:

بالطبع توجد بعض المؤديات الإناث على الساحة ممن اخترن هذه المهنة من أجل الجنس فقط، لكنهن قليلات جدا، ومن واقع خبرتي أستطيع أن أقول إن اغلب النساء العاملات في صناعة الأفلام الإباحية غرضهن الأول هو المال أولا، يليه عند بعضهن حب الشهرة، ثم تأتي الرغبة في التحرر، وأخيرا في نهاية القائمة يأتي الجنس.

بعض هؤلاء النساء لا يستمتعن إطلاقا بالجنس في الأفلام التي يؤدينها، وبعضهن مغايرات الاتجاه الجنسي بصرامة، ولا يستمتعن اطلاقا بممارسة الجنس مع النساء، وبعضهن الآخر على النقيض من ذلك هن في الحقيقة مثليات تماما، ولا يستمتعن بممارسة الجنس مع الرجال، والكثير منهن قد يجدن الرجال الذين طلبن منهن ممارسة الجنس معهن غير جذابين، ولا يشعرن بأي إثارة تجاههم، لكن هن يفعلن ذلك على أية حال، ويؤدين أدوارهن بأفضل شكل ممكن، فقد تعلمن أن يزيفن شعور المتعة علي وجوههن لتأدية العمل، والحقيقة فإن المخرجين لا يهتمون على الإطلاق بمدى متعتهن طالما هن قادرات على تمثيل أنهن يشعرن بهذه المتعة الخارقة التي تراها علي الشاشات.

يوجد اختلاف بين المتخصصين حاليا حول قضية القذف الأنثوي، وإذا كان ممكنا أم لا، لكن ما يمكنني أن أخبرك به أنه فيما يتعلق بالقذف الأنثوي في الأفلام الإباحية فإن ما تراه ليس بالضرورة هو الحقيقة، فأمام كل مشهد به قذف حقيقي يوجد الكثير من المشاهد المزيفة، التي تقوم فيها الأنثي في الحقيقة بالتبول، وفي بعض الحالات فإننا نقوم بوقف التصوير حتى تتمكن المؤدية من ملئ بعض الماء في مهبلها باستخدام قطارة كبيرة ثم تقوم بقذفه أمام الكاميرا.

ممارسة الجنس غير الآمن (دون الواقي الذكري):

على الرغم من أنه يتم إجراء فحص دوري للمؤدين في مجال صناعة الأفلام الإباحية كل 14 يوما أو كل شهر للكشف عن الأمراض المنتقلة جنسيا، فإن الأمراض الجنسية القابلة للعلاج متفشية جدا في هذا المجال، وأنا أعرف بعض المؤدين الذين التقطوا عدوي هذه الأمراض كثيرا إلى درجة أن أجسامهم قد كونت مناعة ضد العلاج.

هذا ليس اتهاما للأفراد المؤدين في المجال لكن الأمر ببساطة مبني على الاحتمالات، حيث إنه مع أي فرد يمارس هذا القدر الكبير من الجنس غير الآمن – مثل نجوم الأفلام الإباحية – تحت أي ظروف سيكون معرضا لالتقاط عدوى المرض الجنسي.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل