المحتوى الرئيسى

أفلام يجب على الـ Singles عدم مشاهدتها في عيد الحب

02/14 20:56

يحتفل العالم في الرابع عشر من فبراير كل عام بعيد الحب Valentine's day، ولهذا اليوم طبيعة خاصة لدى معظم ثقافات شعوب العالم سواء عربيا أو غربيا، فتتزين محال الهدايا باللون الأحمر ويصبح مشهد الشباب والفتيات حاملي الأزهار اعتياديا في هذا اليوم.

معظم المحبين على اختلاف نوع الارتباط بينهم سواء قبل الزواج أو بعده أصبحت لهم طقوس خاصة بهذا اليوم، الأمر لا يخلو من هدية رقيقة لإضفاء السعادة على شريك حياتك، وعشاء في مكان هادئ وكثيرا ما يشهد هذا اليوم دعوة لمشاهدة أحد الأفلام.

ما سبق هو جانب من طقوس هذا اليوم بالنسبة للمحبين، أما العزاب الـ Singles فمكانة هذا اليوم بالنسبة إليهم لا تفوق مكانة اليوم العالمي لدب الكوالا، يوم كغيره، لا يتأثر البتة بما يراه حوله من حيل يقوم بها أصحاب محال الهدايا لاستقطاب زبائنهم، لذلك لا يجد ضالته إلا في متابعة ما تعرضه قنوات التليفزيون، التي يعرض معظمها أفلامًا رومانسية في هذا اليوم.

لذلك ينصح FilFan قراءه الـ Singles بتغيير القناة إذا ما تصادف وعرضت أحد هذه الأفلام الآتية:

واحد من أيقونات السينما الرومانسية في الألفية الجديدة، أنتج في عام 2001 عن قصة وسيناريو وحوار وإخراج طارق العريان، وشارك في السيناريو والحوار السيناريت والمنتج محمد حفظي.

يحكي الفيلم قصة شابين هما حازم "هاني سلامة"، وأحمد "أحمد حلمي"، يعملان في إحدى شركات الدعاية والإعلان، يعيشان حياة مليئة بالعلاقات النسائية وناجحان في حياتهما العملية، حازم مطلق ولديه ابنة، يلتقي بياسمين "حلا شيحة" التي تحترف تعليم رقصة "التانجو"، ويحاول التقرب منها بإقناعها أن تعلمه الرقص، يعيشان قصة حب قوية إلا أن حازم سعى لإقامة علاقة غير شرعية معها، فانفصلا، يحاول حازم العودة لطبيعته السابقة قبل أن يلتقي ياسمين فلا يجد نفسه قادرًا على العيش بدونها، ويقنعه صديقه أحمد بطلب الزواج منها فترفض عدة مرات إلا أنها تقبل في النهاية.

الفيلم رغم حبكته البسيطة إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا وقتها، تضافرت فيه جهود صانعيه من سيناريو جيد وصورة متقنة، ولكن العامل الأبرز في فريق عمل هذا الفيلم كانت الموسيقى التصويرية للموسيقار هشام نزيه التي استطاعت أن تعبر للمشاهد عن كل تفصيله يريد صناع العمل أن يوصلوها، بالإضافة إلى أغنيات الفيلم "عيش" و"أنا بعترف" لخالد سليم و"أنا حبيت" لخالد سليم ونجوان.

أنتج هذا الفيلم عام 2004، عن قصة وسيناريو وحوار محمد رفعت وإخراج خالد يوسف، وهو واحد من الأفلام الرومانسية التي حققت نجاحًا كبيرًا على مستوى تمثيل السينما المصرية في المهرجانات العربية، ونالت عنه الفنانة نيللي كريم جائزة أحسن ممثلة بمهرجان القاهرة السينمائي.

تدور أحداث الفيلم حول يوسف "هاني سلامة"، مهندس متزوج من هند "منة شلبي"، ولديه طفل، يعيش حياة مستقرة، حتى يعلم أنه مصاب بسرطان الدم، فيرفض مصارحة أسرته الصغيرة ويذهب للعلاج بمفرده.

في مقصده للعلاج يقابل شمس "نيللي كريم"، راقصة باليه تعاني من نفس المرض، يقع في حبها، فيصبح الحب هو علاجهما، حتى يأتي الوقت الذي تسأل زوجته عن سر ابتعاده عنها وعن ابنها لتكتشف مرضه وعلاقته الجديدة، وتجد نفسها مخيرة بين صحة زوجها أو بقائهما معًا.

يقرر يوسف العودة لزوجته فتنهار الحالة الصحية له ولشمس، حتى يتمكن الطبيب "هشام سليم" من إقناع الزوجة بأن تضحي وتترك زوجها لحبيبته، وعندما تفعل تتحسن الحالة الصحية ليوسف وشمس وتستأنف الأخيرة نشاطها كراقصة باليه.

أغنية هي الحياة كده ليه من فيلم أنت عمري

يحاول السيناريت تامر حبيب في حكايته أن يجسد حجم التداخل والاضطراب الذي يعانيه بعض الناس في علاقاتهم العاطفية، يرى تامر أننا يمكن أن نسبب للآخرين رغم حبهم لنا جرحًا كبيرا، هذا ما يتجلى في قصة حب، عمر "أحمد السقا" وعلياء "منى زكي"، حيث يقرر عمر الزواج منها، إلا أنه يكتشف أن شقيقتها فاطمة "غادة عبد الرازق" تعمل في أحد البارات وسيئة السمعة، يتراجع عن الزواج، ويقرر الابتعاد عنها أملاً في البحث عن حبيبة جديدة بمواصفات يقبلها وتلائم المجتمع.

شيرين "كتير بنعشق" من فيلم عن العشق والهوى

وبالفعل يتزوج من قسمت "بشرى" زواجاً تقليدياً، بينما تتزوج "علياء" من جارها العاشق لها منذ الطفولة "مجدي كامل"، ولكن سرعان ما يتسرب الملل لكل من عمر وعلياء بسبب فشلهما في نسيان حبهما القديم، ويعيش عمر قصة حب جديدة مع مديرة مكتبه "منة شلبي"، ثم يتزوجها سراً بينما تصبح عالية أسيرة لذكرياتها معه.

تامر حبيب هذه المرة يناقش عدة مشكلات خاصة بالعلاقة بين الرجل والمرأة، علاقات عبد الله "هاني سلامة"، تعددت بين نادين "بسمة" صديقته التي يعتبرها بمثابة أخته والتي تتدمر حياتها الزوجية لعلم زوجها "عمرو يوسف" بحبها الدفين لعبد الله، وفريدة "رانيا يوسف" التي يتورط معها في علاقة غير شرعية، وأميرة "كندة علوش" التي يعيش معها قصة حب نقية لكنها تنتهي بسبب اختلافهما في الدين، ومريم "ياسمين رئيس"، التي يراها الفتاة التي تصلح لتكون أم أبنائه لكنه في الوقت نفسه لا يشعر بانجذاب حقيقي إليها.

يعيش عبد الله حالة من التخبط ويوشك بالفعل على الزواج من مريم إلا أنه يتراجع عن الزواج في النهاية ويقرر البقاء مع نادين التي تحولت بشكل مفاجئ من صديقته إلى الفتاة التي قرر أن يجعلها شريكة حياته.

فيلم رومانسي يعتمد على حبكة مستهلكة إلى حد ما، فعلي "محمد فؤاد"، ورمزي "أحمد حلمي"، صديقان منذ نشأتهما معا داخل أحد الملاجئ الخيرية بالإسكندرية، وحصلا على شهادات جامعية، يوزعهم الملجأ على أعمال في أماكن بعيدة عن الموقع الجغرافي لمكان الملجأ، فيذهبا للقاهرة لاستلام التعيين كمدرسين.

يقع على ورمزي في مشكلات كثيرة يترتب عليها فصلهما من المدرسة إلى أن يلتقي علي، مي "مي عز الدين"، بنت رجل أعمال شهير "جميل راتب"، ويقع في حبها رغم ارتباطها بابن عمها، الفتاة بدورها تبادل علي الحب، ولكنه يتهرب منها نظرًا للفارق المادي والاجتماعي.

ولأن الفيلم قصة محمد فؤاد، فبالطبع سينجح علي في عمله كمطرب ويتحسن وضعه المادي، ويعود للتقرب من فتاته، فيحاول ابن عم الفتاة، الذي يطمع في ثروتها، إفساد هذه العلاقة، يعرض والد الفتاة على علي مبلغا من المال مقابل أن يترك ابنته، فيرفض، يصبح لعلي رصيد في مجال الغناء يدفع والد مي لقبول زواجها بعلي.

الفيلم المصري الرومانسي الذي رشح لجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي عام 2003، عن قصة تامر حبيب وإخراج هاني خليفة وبطولة جماعية لكل من حنان ترك، منى زكي، جيهان فاضل، علا غانم، شريف منير، أحمد حلمي، خالد أبو النجا، وفتحي عبد الوهاب.

يحكي سهر الليالي قصة ثمان شخصيات تجمعهم صداقة منذ أيام الدراسة الجامعية، خالد "فتحي عبد الوهاب"، الزوج اللعوب، وزوجته بيري "منى زكي"، ابن خالتها سامح "شريف منير" وصديقته إيناس "علا غانم"، عمرو "أحمد حلمي" وزوجته فرح "حنان ترك" التي تمن عليه بأنها قبلت الزواج منه رغم الفارق المادي الكبير بينهما، وتركها خطيبها السابق على "خالد أبو النجا" الذي يعاني مشكلات عاطفية مع زوجته مشيرة "جيهان فاضل"، يلتقي كل هؤلاء في عيد ميلاد ملك ابنة خالد وبيري، وبعد الحفل يلقى كل زوج منهم مشكلاته على حدة.

وبعد مواجهات محتدمة يشهدها الجميع، يقرر الأزواج الثلاثة ومعهم سامح ترك منازلهم ويذهبوا إلى شقة الأخير بالإسكندرية لاسترجاع ذكريات حياة العزوبية، يفكر كل منهم مليا في حياته الزوجية وبالمثل تفعل الزوجات، ويقرر الجميع استعادة حياته مرة أخرى.

ولكن مشهد النهاية لزواج سامح وإيناس، يكشف أنه لا مشكلة قد تم حلها، وأن الشخصيات قررت التعايش والتصالح مع مشكلاتها، خالد يمسك يد بيري، ولكنه ينظر لفتاة أخرى بجانبه، مشيرة ترتدي العقد الذي أعطاه لها وائل الذي كادت أن تتورط معه في علاقة غير شرعية، فرح تبالغ في تدليل عمرو حين يمر علي بجانبهم، إيناس تشير بالسلام لحامد المهدي، رجل الأعمال الذي اعترض زوجها على عمرها معه، مؤكدة على استمرار العمل بينهم، كافة الشخصيّات لم تتجاوز شيء والنهاية ليست سعيدة.

يناقش الفيلم فكرة لجوء بعض البشر إلى التحايل وإخفاء طبيعتهم من أجل الفوز بقلوب من يحبون، ليلى "منة شلبي" وحسن "شريف سلامة"، مجتهدان في العمل لدرجة تجعلهما غير قادرين على الاستقرار في علاقة عاطفية.

حسن ينصحه أصدقاؤه بأن يدعي أنه شاب متحرر لكي يستطيع تكوين علاقة مع فتاة، فيتعرف بأحد البارات على ليلى التي تلقت نفس النصيحة من صديقتها المقربة فريدة "يسرا اللوزي"، ويندمج الاثنان معاً في تمثيليتهما حتى يقع كل منهما بحب الآخر، لكن تظل التمثيلية الثنائية حاجزًا بينهما فيقعا في مشكلات سرعان ما تنتهي بمصارحة كل منهما الآخر.

هذا الفيلم تحديدًا تعرضه قناة نايل لايف مساء اليوم احتفالًا كجزء من سهرة مخصصة للاحتفال بعيد الحب، يدور الفيلم الذي طرح بدور العرض عام 2004، حول ثلاث أخوات لم يلتقين من قبل فكل واحدة منهن لأم مختلفة، توفي والدهن لكنه اشترط في وصيته، أن يعشن في بيت واحد لمدة عام حتى تحصل كل منهن على ميراثها.

الأخت الكبرى ندى "ليلى علوي" رقيقة تشعر بالمسؤولية تجاه أخوتها، الوسطى غادة "حنان ترك" عاشت طفولة صعبة وجعلتها أمها "سوسن بدر"، تكره كل الرجال بسبب كراهيتها لوالدها، كل اهتمامها منصب نحو دراستها وعملها كمعيدة بالجامعة، والصغرى رقية "هنا شيحة"، عاشت عمرها كله في انجلترا وتؤثر نشأتها على أفكارها ومشاعرها.

تقع كل واحدة منهن في علاقة حب مختلفة، والثلاثة يستعن بمهيب "أشرف عبد الباقي" جارهن الذي يعمل طبيب نفسي، والذي يتمكن من إقناع كل واحدة منهن على حدة بأن الحب هو السبيل لحل كل المشكلات التي يعانين منها، بل ينتهي الفيلم على ارتباطه عاطفية برقية الأخت الصغرى.

طرح لأول مرة بدور العرض عام 1980 ويعد أكثر الأفلام الرومانسية المصرية تحقيقا للنجاح، ويحكي قصة طالب الطب إبراهيم "نور الشريف" الذي يحب فريدة "بوسي"، لكن والد الأخيرة يرفض زواجهما ويضغط عليها حتى تتزوج رجل الأعمال أسامة "سعيد عبد الغني".

تعيش فريدة مع أسامة في باريس وتتسلل الخلافات الزوجية لهما في الوقت الذي يحقق فيه إبراهيم نجاحًا كبيرًا في عمله كطبيب لكنه يظل عازفًا عن الزواج حتى بعد أن أصبح طبيبا شهيرا، المشكلات الزوجية تؤول بفريدة وأسامة إلى الطلاق وتعود للقاهرة وهي تشكو بشكل دائم من صداع شديد بالرأس.

تعرضها جدتها على إبراهيم وبعد توقيع الكشف عليها يتأكد من أنها مصابة بسرطان المخ، فيخفي عنها الحقيقة ويطلب زواجها، ليسافرا معًا إلى لندن وبعد إجراء فحوص طبية أخرى تعلم فريدة بمرضها فتقرر العودة لمصر.

مشهد نهاية هذا الفيلم هو أشهر مشهد رومانسي مصري على الإطلاق إذ يردد الزوجان جزءًا من أغنية "الهوا هوايا" لعبد الحليم حافظ "هبنيلك قصر عالي واخطف نجم الليالي"، وتموت فريدة بعد انتهاء هذه الجملة.

تقع سهير "شادية" المطربة والممثلة الشهيرة، في حب الممثل المغمور إبراهيم "عبد الحليم حافظ"، ويقررا الزواج، لكن مدير الفرقة "يوسف شعبان" الذي يحب سهير ويسعى لاستغلال نجوميتها، يحول دون إتمام الزواج، فيأتي بامرأة تدعي أنها زوجة إبراهيم، فتقرر سهير إلغاء الزواج وتمر بحالة نفسية سيئة فيأفل نجمها، بينما يلمع إبراهيم ويصير مطربًا شهيرا، إلى أن تدرك سهير في النهاية حقيقة المكيدة وتحاول استمالة إبراهيم مرة أخرى فيقرر الأخير الزواج منها.

الفيلم به مجموعة من أبرز أغنيات العندليب الأسمر "جبار، وحاجة غريبة، وأحبك، ولست قلبي، وبلاش الوداع"، التي تعاون فيها مع أبرز شعراء هذا الجيل مثل "مرسي جميل عزيز وكامل الشناوي، ووحسين السيد"، والملحنين مثل "محمد عبد الوهاب، وكمال الطويل، ومحمد الموجي، ومنير مراد".

سلمى "نيللي كريم" التي تعمل مذيعة تلفزيونية، تسبب في دهس فتاة وقتلها، تعيش حالة من تأنيب الضمير المستمر بسبب تلك الحادثة، وبعد مرور سبع سنوات يظهر في حياتها خالد "يوسف الشريف"، يعمل طبيب نفسي، تتطور علاقتهما ليقع كل منهما في حب الآخر، إلى أن تكتشف سلمى أن خالد هو شقيق الفتاة التي تسببت في قتلها، تعود لها عقدة تأنيب الضمير مرة أخرى، وتقع في حيرة بين الاعتراف بحقيقة تورطها في الحادث أو إخفاء الأمر عن خالد.

إلا أن مفاجأة تحدث في نهاية القصة، فالفتاة التي قتلت ليست أخت خالد ولكنها شقيقة إحدى المريضات اللائي يخضعن عنده للعلاج، تلك المريضة دبرت القصة لتنتقم من سلمى.

12- عمر وسلمى "الجزء الأول"

الفيلم صاحبته ضجة كبيرة إبان طرحه عام 2007، إثر سجن بطله "تامر حسني" قبل عرض الفيلم، على خلفية إدانته بتزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية، واعتراض الكثيرين على الملصق الدعائي الخاص به.

تدور أحداثه حول شاب مستهتر يدعى عمر "تامر حسني"، تتركه حبيبته فرح "ميس حمدان"، ولكنه يتمكن من تخطي ذلك ويقابل سلمي "مي عز الدين"، وتحدث عدة مشكلات تؤثر في علاقتهما، ويلجأ عمر لعرض الزواج على سلمى من أجل إنهاء تلك المشكلات وتقبل الأخيرة.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل