المحتوى الرئيسى

مدرب الزمالك – ريدناب.. "الخائن" الذي عاد من الموت وصنع جيلا ذهبيا لوست هام

02/13 21:17

دخل المدرب الانجليزي المخضرم هاري ريدناب دائرة اهتمامات نادي الزمالك لتدريب الفريق خلفا للمدرب المقال أحمد حسام ميدو.

وبدأ ريدناب مسيرته كمدرب مساعد ولاعب في نفس الوقت مع فريق سياتل ساوندرز الأمريكي لمدة ثلاث مواسم في الفترة من 1976 إلى 1979 قبل أن يعتزل ويعود إلى أنجلترا في 1983 ويتم تعينه مدرب مساعد للمدير الفني لفريق بورنموث في الدرجة الثالثة حينها وهو أحد الفرق التي لعب لها ريدناب بين أعوام 1972 و1976.

وبعد أشهر قليلة تمت إعطاء ريدناب مهمة تدريب الفريق كاملة لينقذهم من الهبوط إلى الدرجة الرابعة وأطاح بمانشستر يونايتد حامل اللقب من كأس الاتحاد الإنجليزي.

وفي الموسم التالي صعد بهم إلى الدرجة الثانية قبل أن يهبط الفريق إلى الدرجة الثالثة في وقت لاحق من الفترة التدريبية التي امتدت حتى 1992 للمدرب الانجليزي مع الفريق.

وخلال تلك المدة، وتحديدا أثناء كأس العالم 1990، كان ريدناب مع بعض أصدقاءه في إيطاليا لمتابعة احدى المباريات عندما تعرضت الحافلة التي تقلهم إلى حادث انقلاب سيارة وتعرض ريدناب لكسر في الجمجمة وكسور في الضلوع والأنف والقدم وعندما وصلت الاسعاف إلى مكان الحادث تم اعتباره ميتا في وقتها.

ولكن لمدة يومين ظل ريدناب فاقدا للوعي قبل أن يتم نقله إلى إنجلترا بطائرة طبية مجهزة لإستكمال علاجه.

ورغم أنه لم يمت.. لم يستطع إستعادة حاسة الشم التي فقدها المدرب في تلك الحادثة طوال عمره بجانب إنقباضات لا إرادية لعضلات الوجه.

وفي 1992 تم إعلان ريدناب مساعدا لمدرب فريق وست هام بيلي بوندز حينها وبعد عام واحد قررت إدارة المطارق الاعتماد عليه كمدير فني للفريق ليقوم بتصعيد كل من الشباب المغمور حينها مايكل كاريك، جو كول، فرانك لامبارد وريو فريديناند إلى الفريق الأول لتبدأ مسيرة من النجاحات للفريق.

وقاد ريدناب وست هام إلى المركز الخامس ثاني أفضل مركز في تاريخهم في الدوري الانجليزي وحصد معهم كأس الانترتوتو في موسم 1999-2000 قبل أن يفترق عن فريق العاصمة لندن في مايو 2001 ولم يعرف السبب حتى الآن.

وحصل ريدناب على عمل كمدير رياضي في بورتسموث في 2001 قبل أن يضطر إلى النزول للعمل كمدير فني للفريق في مارس 2002 ليقود الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز ويبقى عليهم في 2003-2004 قبل أن يختلف مع الإدارة ويرحل في نوفمبر 2004.

وبعد رحيله بأسابيع تحول ريدناب إلى خائن لجماهير بورتسموث وذلك بعد أن تعاقد مع غريمهم ساوثامبتون ولكنه فشل في الإبقاء عليهم في الدوري ليهبط القديسين للمرة الأولى بعد 15 عاما من تواجدهم وسط الكبار وفشل ريدناب في بداية موسمه الثاني في المنافسة على الصعود ليرحل عن الفريق في ديسمبر 2005.

وفي نفس الشهر كان على جماهير بورتسموث أن تحرق كل القمصان التي طبعت عليها "ريدناب الخائن" و"احترق في الجحيم" حينما عاد مرة أخرى لتدريب الفريق وهذه المرة حصل ريدناب على دعم مادي أكبر لينجح في الفوز بكأس الاتحاد الانجليزي في 2008 كآخر مدرب إنجليزي يصل لهذا الانجاز.

واستطاع توتنام في أكتوبر 2008 التعاقد مع ريدناب بـ5 مليون جنيه إسترليني من بورتسموث لإنقاذ الفريق اللندني من بداية كارثية في الدوري ونجح ريدناب في إعادة الفريق إلى دوري أبطال أوروبا وحصل على المركز الرابع في موسمين متتاليين ولكن في المرة الثانية لم يصل لدوري أبطال أوروبا حيث فاز تشيلسي خامس الترتيب حينها باللقب الأوروبي فحرم ديوك لندن من فرصة المشاركة.

وفشل ريدناب مع إدارة توتنام في الوصول إلى اتفاق للتجديد ليرحل ويتم تعيينه مدربا لكوينز بارك رانجرز في نوفمبر 2012 حيث فشل في الحفاظ على مكان للفريق في الدوري ولكنه أعادهم مرة أخرى له بعد موسم في دوري الدرجة الثانية.

وفي موسمه الثالث في قدم ريدناب استقالته - في فبراير 2015 - بسبب مشاكل في الركبة قرر على إثرها ترك الفريق لمدرب أكثر تركيزا خصوصا أن الفريق اللندني كان يصارع الهبوط حينها.

ويعمل ريدناب حاليا مديرا لنادي ويبورن تاون في القسم الشرقي من دوري الهواة الانجليزي.

ويمتلك ريدناب عائلة كروية فإبنه يعمل محللا كرويا وزوج أخته هو المدرب الانجليزي السابق فرانك لامبارد، والد الأسطورة الإنجليزية ولاعب تشيلسي السابق فرانك لامبارد.

وفي 2007 و2010 تم التحقيق مع ريدناب في قضايا تهرب ضريبي وفساد مالي ولكنه أعلن بريئا من كل تلك الاتهامات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل