المحتوى الرئيسى

معارضون سوريون: الأولوية للحل السياسي

02/13 18:58

سهير الأتاسي عضو الهيئة العليا للمفاوضات

المعارضة السورية تطالب برفع الحصار لاستئناف المفاوضات

سورنة القرار أهم تحديات المعارضة

فصائل المعارضة في شمال سوريا صارت بين فكي كماشة

بهية مارديني: لا يزال الحديث عن قرار وقف اطلاق النار ما بعد اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا  في ميونيخ الذي انتهى الى تشكيل مجموعتي عمل، تتعلق الأولى بإيصال المساعدات الإنسانية وتتعلق المجموعة الثانية بمراقبة "وقف العمليات العدائية"، بحيث لا يشمل "داعش" و "جبهة النصرة" والتنظيمات الأخرى التي يصنّفها مجلس الأمن بالإرهابية.

وفي هذا الإطار، اعتبرت سهير الأتاسي عضو الهيئة العليا للمفاوضات في تصريح خاص لـ "ايلاف" أن "وقف إطلاق النار من دون تحرك جدي في العملية السياسية هو خطوة في الهواء، ولن يكون خطوة عملية ما لم يرتبط بالمسار السياسي على وجه التحديد".

وقالت "إنه يحتاج الى دراسة معمقة وبحث واقعي من السوريين في ظل الجغرافيا على الأرض وتداخل القوات في الداخل بين النصرة على وجه الخصوص والفصائل الثورية"، ورأت أن وقف اطلاق النار لايجب أن يكون" قرارا أميركيا روسيا"، مشيرة الى أن "وقف اطلاق النار في هذه الشروط الموضوعة في ميونيخ هو شي اقل ما يقال عنه إنه شائك كونه لا يشمل القصف الروسي".

وأضافت الأناسي "أن وقف اطلاق النار شيء شائك كونه، بحسب القرار، لا يشمل القصف الروسي، وكونه لا يزال يفتح الباب امام نظام الأسد وحلفائه وما يسمى مكافحة الارهاب، ونحن نرى سياسة الأرض المحروقة التي يتبعونها بحجة مكافحة الارهاب".

واستغربت "أن تكون نقطة البدء هي موضوع وقف اطلاق النار دون النظر الى قرار 2254، والذي يشير الى أنه يجب أن يكون وقف اطلاق النار مرتبطا بالمضي قدما بالعملية السياسية"، وأشارت الى أن "خطوات حسن النوايا لم يتحقق منها شيء، وننتظر ما تم الاتفاق عليه حول وصول المساعدات ولفتت الى وجوب "وجود معطيات ملموسة للشعب السوري على الصعيد الانساني وطالبت بخطوات ملموسة في العملية السياسية وقالت "لابد من اجراءات بناء الثقة"، وأضافت: "الشق الانساني غير مرتبط بالشأن السياسي والمفروض ان نجد معطيات ملموسة على المستوى الانساني"، وتابعت: "نحن واضحون في ما يتعلق بوقف اطلاق التار وأساساته التي يجب أن يبنى عليها". 

وأكدت أنه يجب الحديث اولا عن "آليات تحييد المدنيين ومن المستغرب الحديث عن وقف اطلاق النار بوجود نظام سوري فاقد السيادة والشرعية والأهلية وقصف روسي يستهدف المدنيين وفي ظل وجود ميليشيات طائفية"، وتساءلت "لماذا لا يتم الحديث اليوم عن تحييد المدنيين وحمايتهم وهو الأمر ذو الأولوية؟".

وقالت "ان علينا استرجاع سيادة سوريا عبر تأسيس هيئة حكم انتقالية وتحييد المدنيين والاسراع في خطوات جدية في المسار السياسي عبر خطة متدرجة واضحة وانذاك يأتي وقف اطلاق النار بعد اجراءات حسن النوايا ويجب أن يشمل روسيا والميليشيات الطائفية".

و تعليقا على بيان ميونخ الذي صدر عن المجموعة الدولية والذي دعا إلى وقف النار في سورية اعتبر لؤي صافي عضو مؤتمر الرياض لتوحيد المعارضة السورية  في تصريح لـ"إيلاف" أن وقف النار مطلوب لحماية المدنيين، وهم المتضرر الأول من أعمال العنف المتزايدة في البلاد. قصف المدنيين والمراكز الصحية والمرافق عامة جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل