المحتوى الرئيسى

في ذكرى وفاته.. علاء ولي الدين الفنان الذي رفضه معهد السينما بسبب هيئته

02/11 18:32

يتزامن اليوم مع الذكرى الـ13 للنجم علاء ولي الدين، الذي توفي في صباح أول أيام عيد الأضحى من عام 2003، وهو الخبر الذي تلقاه الجمهور بصدمة شديدة غير متوقعة، رغم معاناته مع مرض السكر منذ فترة، لكن لم يُخيل لأحد أنه قد يرحل عن عالمنا فجأة بسبب كومة سكر.

ارتبط ولي الدين بعالم الفن من خلال والده سمير ولي الدين، الذي شارك في أعمال سينمائية ومسرحية منها «شاهد ماشافش حاجة» مع النجم الكبير عادل إمام، حتى تقدم علاء إلى معهد السينما، لكن رفضته لجنة التحكيم أكثر من مرة، نظرًا لوزنه الكبير وهيئته، وأكدت في قرارها أنه لا يصلح لأن يكون ممثلًا.

ومع ذلك أصرّ ولي الدين على تحقيق حلمه وطموحه الفني، وشارك في مجموعة من الأعمال التي تميزت أدواره فيها بعد وضعه بصمته، بدأها بأدوار ثانوية، أسهمت في حضوره على الساحة، حتى جاءته فرصة المشاركة في فيلم «الإرهاب والكباب» مع النجم عادل إمام، مجسدًا شخصية شاب يحاول الانتحار، نظرًا لعدم تحمله لحياته مع زوجته، أعقبها مشاركته مع عمرو دياب في "آيس كريم في جليم"، ومع نور الشريف في "عيون الصقر".

ظل ولي الدين تميمة في العديد من الأعمال السينمائية منها "ضحك ولعب وجد وحب"، و"قدارة"، و"كشف المستور"، و"حرب الفراولة"، مقدمًا شخصيات عديدة تشابه بعضها في الاعتماد على استخراج كوميديا من وزنه الزائد.

قدمه الزعيم في مجموعة من أفلامه منها "المنسي"، "بخيت وعديلة" بجزأيه، و"النوم في العسل"، و"رسالة إلى الوالي".

ولم ينس ولي الدين أن يوجد في أعمال تليفزيونية، فشارك في "العائلة" مع النجم محمود مرسي، و"الزيني بركات".

وبدأ طريقا آخر بعد تعاونه مع أبطال مسلسل "وانت عامل ايه" محمد هنيدي، وهالة فاخر، وصلاح عبد الله، وعلاء مرسي، إذ شكل مع هنيدي ثنائيا، وتعاون معه في أعمال تالية منها فيلم "حلق حوش"، الذي قاما ببطولته سويا، ولاقى نجاحا جماهيريا كبيرا، أعقبه تعاونهما في فيلم "سمكة وأربع قروش" مع أحمد آدم، وجالا فهمي، وأحمد عز.

ثم قدم ولي الدين فوازير "أبيض وأسود" مع هنيدي أيضًا، إلى جانب لوسي، وأشرف عبد الباقي، ثم مشاركته في بطولة فيلم "امرأة وخمسة رجال" مع فيفي عبده وحسن حسني وحنان ترك.

إلى أن شارك في المسلسل الإذاعي "لما بابا ينام" مع عبلة كامل، وسوسن بدر، ورانيا فريد شوقي، وهو العمل الذي أعيد تقديمه بعد 3 سنوات على هيئة مسرحية قام ببطولتها ولي الدين مع النجمة يسرا، والفنانين أشرف عبد الباقي، حسن حسني، وهشام سليم، وكان هذه هي المرة الأخيرة التي يقف بسببها على خشبة المسرح، قبل رحيله.

ونال ولي الدين أولى بطولاته السينمائية من خلال فيلم "عبود على الحدود" الذي قدم فيه شخصية شاب يرغب والده في دخوله الجيش كي يتعلم الانضباط، ولكنه يرفض ذلك، ويسعى بكل الطرق لإيجاد سبب يمنعه من ذلك، وشارك ولي الدين في هذه البطولة أحمد حلمي، وكريم عبد العزيز.

وفي "الناظر" فاجأ ولي الدين جمهوره بتقديمه لنحو 4 أكثر من شخصيات في الفيلم متنوعة منها، بين طفل رضيع، والأم، والأب، والجد، وكان من نجوم الفيلم محمد سعد الذي كان بداية انطلاقته من هذا العمل عبر تجسيده لشخصية "اللمبي" التي استثمرها بعد ذلك في عدة أعمال.

وشارك ولي الدين البطولة أحمد حلمي، وبسمة، وهشام سليم، وحفل الدور بالكثير من الإفيهات التي ما زال الجمهور يرددها حتى الآن منها، تلك التي يقولها ولي الدين على لسان شخصية الأم التي جسدها حينما قالت "اطلع يا عاشور من صورتك.. اللي عملته إنت وأهلك هيضيعه الموكوس ابن الموكوس" فيرد على لسان الابن "ماتطلعش يا بابا خليك".

وأصاب ولي الدين الإحباط بعد فشل فيلمه "ابن عز" في تحقيق إيرادات توازي تلك الكبيرة التي حققها "الناظر"، فتوجه إلى البطولة الجماعية في مسرحية "حكيم عيون" مع كريم عبد العزيز، وأحمد حلمي، وحجاج عبد العظيم، والمعتزلة موناليزا، وجسد فيها شخصية الشقيق الأكبر الذي يخدع أشقاءه بأنه طبيب عيون، بينما يعمل "تمرجي" في إحدى العيادات، ويظل يبحث مع إخوته عن كرسي أثري يقدر بمبلغ كبير من المال، أعطاه أحدهم لتاجر حشيش في أحداث كوميدية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل