المحتوى الرئيسى

في اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال.. "إفريقيا" في الصدارة

02/11 18:16

يعد يوم 12 فبراير من كل عام، يومًا عالميًا لمناهضة تجنيد الأطفال، الذين بلغ عددهم أكثر من ربع مليون طفل مجند على مستوى العالم، وذلك بحسبِ وثائقِ رصْدِ اليونيسيف "منظمة الأمم المتّحدة للطّفولة".

ويعد هذا اليوم بمثابه رسالة تحذير للعالم أجمع بحجم المخاطر التي تهدد صغارنا، حيث أن هناك 19 دولة تستخدم الأطفال كجنودًا، وتجبرهم علي حمل السلاح بدلًا من الألعاب والألوان التى تُرسم لهم المستقبل.

تحتل القارة الافريقية النصيب الأكبر في تجنيد الأطفال، وذلك في عدد من الدول بها.

كانت حالة عدم الاستقرار السياسي، والفقر، والمجاعة، سببّا في جعل تشاد أرضًا خصبة للمجموعات العسكرية والمعارضة؛ لاختطاف وإكراه الأطفال على القتال.

وقبل نهاية الحرب الأهلية شارك الاطفال الذين لم يتجاوز أعمارهم 13عامًا في العمليات القتالية، والاطفال ذوو العشر أعوام أستخدموا كأفراد مراسلة وكشافة.

 ففي منطقه دارفور ارتكبت أسوأ الأعمال الوحشية، حيث نزح ما يقرب من 3 ملايين نسمة خلال حملة الإبادة الجماعية والاغتصاب المنهجي واختطف الآلاف من الأطفال، أجبروا أن يصبحوا عناصر مسلحة في الصراع، سواء مع الحكومة السودانية، أو في صفوف المتمردين الذين يقاتلون الحكومة في الخرطوم.

وفي جنوب السودان يعاني الجميع فيها بمن فيهم الأطفال، من عواقب صراع الحروب الأهليه، الذي أدي الي محاصرة العسكريين للمدارس بشكل دوري لإجبار الأطفال على ترك الفصول الدراسية والمشاركة في المعركة، فيوجد أكثر من 11000 طفل مقاتل سواء في جانب الحكومة، أو في صفوف المتمردين.

يختطف الصبية الصغار ويجبرون على القتال وإرهاب السكان المدنيين.

وففي السنوات العشرين الماضية، اختطف جيش "الرب الأوغندي" أكثر من ثلاثين ألف طفل؛ لاستخدامهم كأدوات للقتل والاغتصاب والتعذيب والحرب، وعلي الرغم من ذلك.. أدانت الأمم المتحده أيضًا قوات الدفاع الشعبية الأوغندية لتجنيدها نحو 5 آلاف طفل.

صار تجنيد الأطفال في الصومال وضعًا طبيعيًّا نتيجة لتأثير الحروب بشدة على جميع الصوماليين، لكن الأطفال يظلون الفئة الأكثر معاناة.

وهناك أطفال في عمر الثامنة ينتهي بهم الأمر كمقاتلين من أجل مجموعة من الجنرالات نجحوا في السيطرة على عقولهم الصغيرة.

استغلت الكونغو عددًا هائلاً من الأطفال المجندين  أثناء الحروب الأهلية، وأعلنت عن أكثر من 20 ألف طفل في خدمة القوات المسلحة.

وعلى الرغم من أن حكومة جمهورية الكونغو تعهدت بوقف ممارسات تجنيد الأطفال تمامًا بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية ولكن حتى الآن، ما زالت الإجراءات بطيئة.

كل هذا بالاضافة لدولتي "رواندا وبورندي" اللذان شاركان أيضًا في عمليه تجنيد الاطفال بشكل يثري له .

تعد ميانمار،  هي البلد الوحيد الذي تجبر فيه الحكومة الأطفال بين الـ12 والـ18 عاما على الانتماء إلى الجيش، وهناك أيضًا أطفال جنود في أفغانستان وبنجلاديش والهند وإندونيسيا والنيبال والفيلبين وتايلاند.

وتعتقد منظمه اليونيسيف أيضا ان المئات أو الآلاف من الأطفال في سريلانكا يقاتلون في صفوف المعارضة ويجبرون على التطوع.

أما في الشرق الأوسط.. فتقول اليونيسيف، إن الأطفال الجنود متواجدون أيضًا في إيران والعراق وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة وفي المجتمعات القبلية في اليمن.

- ثالثًا: قارة أمريكا اللاتينية..

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل