المحتوى الرئيسى

«يا ريت»: الأزمة السورية بعيون اللبنانيين

02/11 01:47

منذ بداية الأزمة السورية لا يغيب واقع الحرب عن الدراما السوريّة والعربيّة المشتركة، من «ضبوا الشناتي»، و «قلم حمرة»، و «حلاوة الروح»، إلى «سنعود بعد قليل»، و «غداً نلتقي»، وغيرها... تنضمّ الكاتبة اللبنانيّة كلوديا مرشليان إلى نادي المهتمّين بالكتابة عن أزمة اللجوء، من زاوية الواقع اللبناني، في مسلسل «يا ريت» الذي أطلقته شركة «إيغل فيلمز» في مؤتمر صحافي عقدته أمس الأوّل. العمل من إخراج فيليب أسمر، ماغي أبو غصن، ومكسيم خليل، وقيس شيخ نجيب، بجانب نهلة داوود، وباميلا الكيك، ووسام حنا، ومارينال سركيس، وجوزف بو نصار وغيرهم.

يعدّ هذا العمل السابع عشر الذي يجمع بين مرشليان وأسمر. تقول الكاتبة لـ «السفير» إنّ أسمر هو المخرج الذي يكمّل أعمالها، بجانب المخرج سمير حبشي الذي تتعاون معه دائماً. وتشير إلى أنّ «يا ريت» يتناول ملف «استضافة المجتمع اللبناني لجنسيات عربية مختلفة، وخصوصاً النازحين السوريين الذين نزحوا بسبب الحرب».

تتمحور القصّة حول عائلة سورية مقيمة في لبنان، تعيش صراعاً إنسانياً بسبب الظروف المحيطة بها. أما عنوان المسلسل «يا ريت»، فيجسّد أمنيات يعبّر عنها أبطاله خلال الحلقات، بحسب مرشليان.

تؤكد الكاتبة أنّها باتت مقتنعةً بأنّ «رائحة الشارع يجب أن تفوح من الأعمال الدراميّة». ورداً على سؤال إن كانت تكتب الأدوار على قياس ممثّلين بعينهم، توضح أنها لا تكتب المسلسل ليليق الدور بممثّل دون آخر، بل تسرد قصّة وتعرض قضيّة، وتقدّمها للجهة المنتجة.

يشكّل «يا ريت» التعاون الأوّل بين مرشليان وقيس شيخ نجيب، والتعاون الدراميّ الأول بينها وبين أبو غصن، بعدما عملتا معاً في السينما. وتؤكد مارشليان أهمية الأدوار التي سيلعبها نجوم المسلسل جميعاً، متمنية «أن يلامس المسلسل قلوب الناس، وأن تصل فكرته إلى المشاهدين بشفافية وصدق».

خلال المؤتمر الصحافي، لفت منتج العمل جمال سنان إلى أنّ «المسلسل سيعرض خلال رمضان على شاشة لبنانيّة يعلن عنها لاحقاً، وعلى شاشات عربيّة منها أو أس أن». من جهته، أكدّ المخرج فيليب أسمر أنّ «ما يميّز المسلسل هو جرأته وعمقه في طرح القضايا»، لافتاً إلى أنّه «سيبدأ تصوير العمل في 14 شباط الحالي، على أن يصوّر جزءاً منه في برمانا، وجزءاً آخر في بلد أوروبي لم يحدّد حتى الساعة».

الممثل شيخ نجيب اعتبر «أن المزج بين المجتمعات العربية واقع يلامس كل مواطن من أي بلد»، ما حثّه على المشاركة، و«خصوصاً أن الاختلاط بين المجتمع اللبناني والسوري واقع نعيشه في الوقت الراهن».

من جهته، أشار مكسيم خليل إلى أنّه «وافق على المشاركة في هذا المسلسل لأن العرض لامسه بشكل أو بآخر، ولشعوره بالنص وبأحداث القصة التي لامسته شخصياً».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل