معارك ضارية وحصار في جبال العلويين

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن موجة من الغضب تضرب جبال العلويين بريف اللاذقية، بعد مقتل 45 عنصرا من القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها في كمين بريف دمشق.

وقال المرصد إن أفراد القوات الحكومية والميليشيات قتلوا من "جراء استهدافهم من قبل جيش الإسلام في محيط منطقة تل صوان الواقعة بين منطقتي عدرا ودوما بغوطة دمشق الشرقية".

و"يسود التوتر في المنطقة الشرقية من جبال العلويين بريف اللاذقية، وسط غضب واستياء من الأهالي، لترك نظام بشار الأسد لأبنائهم محاصرين لساعات دون أن يتمكن من إنقاذهم"، وفق المرصد.

وتحدث المرصد أيضا عن استياء واسع بين أهالي القتلى، الذين ينتمون إلى محافظة اللاذقية، من الحكومة التي تركت الجنود والمسلحين "لمصيرهم في منطقة تل صوان بالغوطة الشرقية في ريف دمشق".

وأعلن المرصد، من جهة أخرى، عن مقتل أكثر من 500 شخص خلال المعارك بمحافظة حلب منذ بداية الهجوم الذي شنه الجيش السوري والقوات المتحالفة معه في مطلع فبراير تحت غطاء جوي روسي.

وقال إن 506 أشخاص قتلوا منذ بدء الهجوم" في ريف حلب الشمالي"، مشيرا إلى أن من بين القتلى "89 مدنيا، ضمنهم 23 طفلا، قتلوا جراء الغارات الروسية" المستمرة منذ أكثر من 10 أيام.

ومن بين القتلى أيضا "143 من قوات النظام والمسلحين الموالين ومقاتلين شيعة غير سوريين، بينهم 14 مقاتلا إيرانيا و3 من عناصر حزب الله اللبناني.. و274 عنصرا من الفصائل المقاتلة".