أنور مغيث يدعو لرحلات مدرسية للأزهر والكنائس

شهدت قاعة “كاتب وكتاب”، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مناقشة كتاب “كنائس مصر” للكاتب جودت جبرا، وترجمة أمل راغب شارك فيها الدكتور أنور المغيث،  والدكتور عاطف نجيب، والدكتور عادل فخري.

وقال الدكتور أنور المغيث، رئيس المركز القومي للترجمة، إن كتاب “كنائس مصر” يعد ثورة حقيقية في الكتابة عن الكنائس، لأنه مرجع لتعليم المصريين تاريخهم القبطي ومدى ارتباطه بالتاريخ المصري العريق، مؤكدا أن كل كنيسة تختلف عن الأخرى، من حيث التزيين الداخلى سواء فى التماثيل والأيقونات والعناصر الزخرفية، مضيفًا أن الكنسية مخصصة لعبادة الرب منذ إنشائها.

وأضاف “مغيث”: أتمنى يكون هناك برنامجا للرحلات المدرسة لزيارة الكنائس والأديرة والجامع الأزهر وشارع المعز، لأنه تراث عريق، يمكن التلاميذ منذ الصغر من التعرف على تاريخنا ، ويمكن أن يكون سببا في نبذ العنف والتطرف”.

وطالب “مغيث” كلية الآثار بالاهتمام بفرع الآثار القبطية التى لا تقل أهمية عن الآثار الإسلامية واليونانية، مشيرا الى أنه عند زيارة الكنائس في دول أجنبية، نجد أن لدينا بمصر أوائل وأقدم وأجمل كنائس، وهى كنائس لا يضاهيها  شىء.

و قال الدكتور عاطف نجيب، مدير المتحف القبطي، ان الكتاب  يشمل جميع كنائس الإنجيليين الأقباط والكاثوليك والأرثوزكس.

وأضاف: “يصف الكتاب الكنائس بدقة عالية وملحق به عدد من الصور التي أظهرت روعة تلك الكنائس من ناحية التأسيس الهندسي الرائع، الذى كان معبرا عن مدى وحدة المصريين وانفراد حضارتهم عبر العصور ، مشيرًا إلى أن الكنائس بمصر اختلفت أشكالها. وأكد عاطف نجيب أن الكتاب مفيد لكل مثقف ودارس وباحث مصرى ويستحق المزيد من الندوات.

وقال الدكتور عادل فخري، إن كل مكان زارته العائلة المقدسة بنيت لهم فيه كنيسة، وأكد أن أحد المتخصصين فى الآثار في مصر، قال” لكي نجمع قصة العائلة المقدسة لا بد من دراسة جيدة للخصائص الاجتماعية وتقاليد الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة”.