الفن التشكيلى حاضر بقوة فى معرض الكتاب

ﻷول مرة يكون الفن التشكيلى حاضر بقوة ، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب ، و مشارك بأكثر من جناح فى مكان مميز بالمقر الرئيسى لصندوق التنمية الثقافية  ، و بمعروضات متنوعة من النسيج و الجلد و الحفر على الخشب و نسجيات مرصعة و لوحات وملابس وشنط تراثية .

وسعدت ” فوزية محمود ” موظفة بمركز الحرف التقليدية ، قطاع دار النسجيات ، التابعة لفنون التشكيلية بوزارة الثقافة ، باهتمام رئيس قطاع الفنون التشكيلية و إدارة المعرض ، بإبراز أهمية الفن التشكيلى بكافة مجالاته من خلال تخصيص أكثر من جناح للوحات و فنون النسج المختلفة على الجلد و حفر على الخشب و نسجيات مرصعة ، و اﻷزياء و الشنط التراثية و النحاس ، لتعريف جمهور المعرض بالفنون اليدوية و التشكيلية المختلفة .

و عن دار النسجيات ، قالت أنها متخصصة أكثر فى كل ما يخص النسيج ،و تستهدف إحياء التراث القديم ، فالنسيج  يعود لزمن الفراعنة القدماء  ، و أما عن تنفيذ اللوحات على النسيج ، أوضحت أنهم يأخذون اللوحة من الفنان و حسب تصميمها يتم تكبيرها و صبغها بنفس الدقة و التدرج اﻷلوانى ، و بعد عملية الصبغ ، يتم ” تسدية” العمل لإخراجها بالمقاس الصحيح و بدقة لونية عالية فتستخدم ” 3 فتلة ” فى السم حتى يتم الحصول على اللون المضبوط .

وقالت ” سهير حسنى ” التابعة لمركز الفن و الحياة ، أن المركز يقوم على مجموعة من الفنانين ، و يختص المركز بمجالات متنوعة من الفن التشكيلى كالنحاس و القشرة  و اﻷزياء التراثية و الجلد و النسيج و الطباعة ، وهو المركز الوحيد المتنوع ، فأغلب القطاعات تركز على مجال محدد .

و عن اﻷزياء قالت أنها مستوحاة من الواحات الداخلة و الخارجة و سيوة و سيناء ، و كلها تحاك بشكل يدوى ، و يتم تصميم اﻷزياء مستوحاة من طبيعة تلك المناطق ، فتركز أكثر على اللون اﻷخضر ” الزرع ” ، و البرتقالى ” الرمل ” تعبيرا عن الواحات ، و اﻷسود ” اللون الأساسى ” لأزيائهم  ، و يعمل المركز على جعل اﻷزياء التراثية اكثر مناسبة لعصرنا الحالى .

أما عن باقى اﻷنشطة فيتم توظيف الفن الشعبى فى اللوحات و المعلقات الجلدية و الخشبية ، و دمجها أيضا بفن المنمنمات ، كما يتم صنع كوافى و طواقى يدوية .