محمد صبحي: أجهز 4 مسرحيات جديدة.. وأوشكت على الاعتزال قبل الثورة.. و'مفيش مشكلة خالص' ليس تطبيلا للسلطة

المسارح عبارة عن قاعات مؤتمرات لا أخرج عن النص نهائيا.. والحوار مع الجمهور متعة أجهز لـ 4 مسرحيات جديدة أجرى الفنان محمد صبحي حوارا شاملا مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "هنا العاصمة" على شاشة "سي بي سي"، وقال صبحى خلال الحوار "اسم البرنامج "مافيش مشكلة خالص"، الذي أقدمه على شاشة الـ"سى بى سى" أحدث مشاكل قبل بداية البرنامج، فمنهم من اتهمني بالتطبيل، والاسم كان مقصودا به التركيبة العكسية، وهو أن نبدأ بذلك ثم نصل عبر الحلقة للإمساك بالمشكلة، وطرح الحلول إن وجدت".

وأضاف: "وهناك أكثر من 500 برنامج سياسي ينتقد الحكومة والجهات التنفيذية، وهو واجب ومطلوب، لكنني اخترت هنا أن أتحدث للمواطن: ماهو دورك إن كانت الحكومة سيئة؟، وهنا أردت تعليمهم كيف أبدأ التغيير بنفسي، والبرنامج ادى أكثر من دور متوقع وبعث بأكثر من رسالة منها "كيف نصل لعيوبنا ونحلها" ونحن ناقشنا 12 مشكلة وفي الحلقة 13 غرضنا المشكلة وطرحنا نقطة ضوء بدلاً من النظر للبقعة السوداء فقط، ولا يمكن في نفس الوقت أن نسلط الضوء على الطاقة البيضاء فقط فهذا خطأ وذاك خطأ وينبغي أن نجمع بين الاثنين لمعالجة المشكلات".

وقال إنه ابتعد منذ 11 او 12 عاماً عن المسرح منذ عام 2004، مضيفا "كنت قد أوشكت على اتخاذ قرار بالاعتزال قبل الثورة، إذا كنا مؤمنين بالمسرح دون وجود مسرح حقيقي، والمسارح عبارة عن قاعات مؤتمرات ليس لها طابع المسرح والمسارح الخاصة تحولت إلى بلاتوهات وهذا شيء مؤلم.

وقال " كل نصوص مسرحياتنا مطبوعة ويتسلمها الجمهور المشارك، وأنا لا أخرج عن النص نهائيا ولا فريق العمل والخروج عن النص في بعض المسرحيات نادر جدا".

وحول ما سيقدمه في الفترة المقبلة قال "المسرحية الجديدة "غزل البنات" وهي من تراث الريحاني وبطولة هناء الشوربجي وغادة رجب، ومسرحية "خيبتنا" بطولة سماح السعيد وعبد الرحيم حسن ونفس الفرقة ولكن هناك أدوارا لم توزع بعد وهناك مسرحية "سمع هس" وقد قدمت في السبعنيات ومهمة الان لعرضها في الظروف الحالية ومسرحية "كارمن 2" وهي مسرحية تحاول المزج بين الواقع والدراما".

وقال إن التعامل مع لينين الرملي لم يتوقف لكن الظروف حكمت الابتعاد وأنا قدمت اشياء وهو قدم اشياء ولكن جيد جداً أني يرى الجمهور مجدداً نموذج لعمل جديد يربطنا أنا ولينين الرملي لاننا قدمنا على مدار التاريخ عروضا مسرحية لن تنسى اصبحت من كلاسيكيات المسرح.

وقال إن الحوار مع الجمهور ضمن البرنامج كانت أمتع فقرة له على الاطلاق وكانت أفضل فقرة هي التعامل مع الجمهور.