المحتوى الرئيسى

رجل أعمال عربي يبتكر إعلانا من بطولة مايك تايسون

02/08 20:55

يجلس أمير، ابن مايك تايسون، في إحدى زوايا حلبة الملاكمة، وجهه ملطخ بالدماء، فيما المدرب يشجعه على مواصلة القتال.

كلمات الدعم لم تعط أي نتيجة. لا يزال أمير مصرا على موقفه.. حُسم الأمر ويريد الانسحاب من المباراة.

إلا أن الوقائع لم تأت كما يتمنى هذا الشاب، فسرعان ما بدأت الجولة الثامنة وانقض عليه الملاكم الخصم، وقذفه بلكمة قوية نحو حبال الحلبة.

وفيما بدأ الخصم بالتلويح انتصارا، صعد مايك تايسون بنفسه (والد أمير) إلى الحلبة، مرتديا زي عامل، ليوجه ضربة قاضية لخصم ابنه.

هذه ليست مشاهد حقيقة، إنما إعلان من 30 ثانية ظهر على التلفزيونات الأميركية قبل نهاية الشوط الأول لمباراة كرة القدم الأميركية "سوبر بول" الأحد، لشركة "مايكل وولده" في واشنطن لخدمات السباكة والتدفئة.

وهدفت الشركة من هذه الخطوة إلى لفت الاهتمام من دون دفع ثمن باهظ للإعلان، إذ إن الإعلانات التي تبث محليا يمكن أن تكون أرخص بكثير من تلك التي تبث على الصعيد الوطني، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

والمباراة النهائية لـ"سوبر بول" التي جمعت بين فريقي دنفر برونكوز وكارولاينا بانثرز، أثارت حماسة نحو 65 ألف متفرج و150 مليون مشاهد أميركي على الشاشات المحلية.

وفي هذا السياق، يوضح رئيس مؤسسة "مايكل وولده" باسم منصور أنه "على الرغم من أننا نبث هذه الإعلانات محليا، إلا أننا نفعل ذلك مع إدراكنا أننا نحاول الحصول على المتابعة خارج هذه المناطق".

ورفض منصور الإفصاح عن سعر الإعلان، مكتفيا بالقول إن تكلفته كانت أكثر من مئة ألف دولار.

وأضاف "أنا لست رجل أعمال مغفل ولم أكبر مع المال ولا أحب تبديده، والتكلفة أقل بكثير مما يعتقد الناس".

حاول منصور جاهدا تنفيذ خطته بتصويره هذا الإعلان. فبدأ بالتواصل مع وكلاء تايسون، غير أن ذلك لم يحقق المطلوب.

وبعد ذلك، أدرك منصور أن تايسون ليس بعيدا، وهو الذي كان يعيش في منطقة بوتوماك بولاية ميريلاند.

وتحدث رجل الأعمال، من أصول عربية، عن هذه الخطة مع صديقه فؤاد قريطم وهو صاحب سلسلة لمحلات البيتزا المحلية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل