قمة 'برج العرب'.. الفائز مولود والخاسر مفقود.. سيناريوهات إقالة 'ميدو' جاهزة.. وخطاب شكر 'زيزو' حبيس الأدراج

- الفوز يعنى النجاة من الإقالة.. وسيناريوهات الخسارة جاهزة على مائدة مجلس القطبين

- صلاح وتيجانا الأقرب فى الزمالك.. وشحاتة وطولان فى الصورة

- اعتذارات الخواجات تربك الأهلي.. ومدرب توتنهام الأمل الأخير قبل اللجوء للوطني

عندما يطلق الحكم المجرى فيكتور كاساى صافرة نهاية لقاء القمة 111 بين الأهلى والزمالك معلنا فوز أحد القطبين او خروجهما متعادلين تتعلق ابصار وأذهان المدربين عبدالعزيز عبدالشافى المدير الفنى للفريق الأحمر وأحمد حسام ميدو المدير الفنى للزمالك بالقرار الذى سيتخذه مجلس إدارة الناديين الكبيرين وفقا لنتيجة اللقاء الحاسم والذى قد يطيح بأحدهما او كلاهما فى حالة الأخفاق فى تحقيق الفوز.

فى هذا التقرير نرصد السيناريوهات التى يفكر فيها مجلسا ادارة الزمالك والأهلى عقب نهاية اللقاء وفقا للنتيجة التى ستخرج بها خاصة ان التلميحات والتسريبات التى صدرت عن المجلسين الأبيض والأحمر قبل القمة 111 المرتقبة بين القطبين.

فى الزمالك.. أصبح بقاء احمد حسام ميدو المدير الفنى للفريق الأبيض فى منصبه مرهونا بتحقيقه الفوز على الاهلى فى قمة الثلاثاء بالاسبوع الـ17 للدورى خاصة بعد الخسارة من الاسماعيلى فى الجولة الماضية بهدف اسلام جمال ومن قبله التعادل امام سموحة واتساع الفاريق بين الزمالك مع الاهلى المتصدر الى 4 نقاط.

وفى حالة الخسارة من الاهلى لن يتوانى رئيس الزمالك فى اقالة ميدو خاصة بعدما خرج وهاجم الجهاز الفنى ووصفه بأنه خذله رغم توفير لبن العصفور للفريق واللاعبين وصرف مستحقاتهم قبل لقاء الاسماعيلى وتعين جهاز فنى بقيادة حازم امام واحمد حسام ميدو ومحمد صلاح ومدحت عبدالهادى منحهم جميع الصلاحيات الفنية والادارية.

واستجاب رئيس الزمالك لطلبات ميدو بتعيين مدرب للياقة البدينة فرنسى يدعى هاردى توفيق واعاد سيد متولى لمنصب المدير الادارى بناء على طلب ميدو ونفس الأمر ابعاد اسماعيل يوسف نجم الزمالك السابق عن الجهاز الفنى وتكليفه بمهام ادارية فقط حتى لا يحدث تضارب فى الاختصاصات.

كما جاء اجتماع رئيس الزمالك باللاعبين قبل لقاء القمة بعيدا عن الجهاز الفنى ليؤكد ان هناك حالة غضب من مجلس الادارة من ادارة ميدو لمباريات الفريق الاخيرة امام سموحة والاسماعيلى وعدم الاقتناع بالاداء الكروى للفريق الابيض باعتراف ميدو نفسه حتى فى اللقاءات الاربع التى فاز بها امام الداخلية وانبى والشرطة والمصرى البورسعيدى.

وفى حالة فوز ميدو على الاهلى سينجو من قرار الاقالة وربما يستمر الوضع فى حالة التعادل وفقا لاداء الفريق الابيض بمعنى اذا قدم لاعبو الزمالك الذين طالتهم اتهامات رئيس النادى بـ"الشبع" وعدم الاكتراث لتحقيق الانتصارات عرضا طيبيا واداءا راقيا وفقا لخطط وجمل فنية معدة من قبل الجهاز الفنى سيكون مؤشر على ان مسيرة الاصلاح بدأت ، اما فى حالة استمرار الاداء الضعيف رغم التعادل فسيطون قرار الاطاحة بميدو جاهز .

وتبدو بدائل ميدو متاحة بكثرة امام المجلس الأبيض سواء باقالة ميدو والابقاء على حازم امام رئيس جهاز الكرة فى منصب المدير الفنى لأول مرة فى تاريخ اللاعب المحبوب وهذا الأمر مستبعد تماما فى ظل الصداقة القوية بين الثنائى ميدو وحازم ، وان كان الأقرب تصعيد محمد صلاح المدرب العام لمنصب المدير الفنى واعادة اسماعيل يوسف لمنصب مدير الكرة .

وهناك سناريو يتعلق بتعين محمد صلاح فى منصب المدير الفنى المؤقت لحين تعين مدير فنى أجنبى ولكن فى حالة الخسارة سيكون الفارق مع الاهلى قد اتسع لـ7 نقاط وبالتالى قد يرى رئيس الزمالك ان الابقاء على صلاح وعدم تعين مدرب اجنبى فى ظل أزمة "الدولار" التى تعانى مصر منها والاندية فى الوقت الحالى .

ويطرح البعض داخل الزمالك اسم حسن شحاته لتولى المسئولية فى حالة اقالة ميدو وان كانت هناك تحفظات على المعلم فى ظل هجوم نجله كريم حسن شحاته على النادى فى برنامجه الفضائى على شاشة النهار وان شحاته لن يتحمل الضغوط التى قد تمارس عليه فى حالة خروج كريم عن النص او اتهام طاقمه التدريبى بتسريب اخبار لنجل المعلم .

ويظهر حلمى طولان فى الصورة من بعيد ولكن يبقى مرونتهما فى قبول المهمة وفقا لرؤية رئيس الزمالك امرا صعبا خاصة ان الثنائى لم يحقق اى نجاحات سابقة باستثناء بطولة الكأس التى حصدها طولان مع الفريق الابيض موسم 2013.

يسعى مجلس ادارة الاهلى برئاسة محمود طاهر لحسم اسم المدير الفنى الجديد خلال الساعات القليلة القادمة رغم الصعوبات الكبيرة التى يعانى منها المجلس بعد سلسلة الاعتذارات بعد ما اعتذر الفرنسى رينارد عن تدريب الاهلى بسببب رغبته فى قيادة منتخب افريقي.

كما اعتذار فيلكس ماجات وشوستر هو ما جعل مسئولو الاهلى يبداون من الصفر فى عملية البحث عن المدير الفنى الجديد ويترقب مجلس الاهلى نتيجة مباراة القمة 111 المقرر لها الثلاثاء القادم لحسم العديد من السيناريوهات التى تخص المدرب القادم للقلعة الحمراء خلفا للبرتغالى بيسيرو الذى رحل لتولى مسئولية فريق بورتو .

السيناريو الاول هو بدء البحث عن اسماء جديدة مرشحة لتدريب الاهلى لتولى مسئولية الفريق عقب مباراة القمة القادمة وبالفعل اعد عصام سراج مدير التعاقدات بالاهلى العديد من السير الذاتية الجديدة بعيدا عن الثلاثى المعتذر للوقوف على اقوى المرشحين والدخول معه فى مفاوضات ويسعى مجلس الاهلى فى التعاقد مع مدير فنى كبير وصاحب اسم وشهرة كبيرة حتى يلقى نفس القبول فى الشارع المصرى.

كما حدث مع الالمانى ماجات الذى نال ترحبيا كبيرا من كل الجماهير الاهلاوية الا ان المقاوضات تعثرت بسبب رفض السفارة الالمانية وهو ما جعل مسئولو الاهلى يبحثون عن مدارس جديدة بجانب الالمانية خوفا من تكرار نفس الموقف وبالفعل يدرس الثلاثى محمود طاهر وطاهر الشيخ وعبد العزيز عبد الشافى العديد من السير الذاتية لمدربين من دول فرنسا والبرازيل والبرتغال وبلجيكا وايطاليا وصربيا وبالتاكيد المانيا .

ومازال البرتغالى فيريرا المدير الفنى للزمالك ضمن المشرحين الذين يعتمد عليهم مسئولو فى حالة الفشل فى التفاوض مع مدير فنى اخر خاصة وانه يعلم كل كبيرة وصغيرة فى الدورى ولن يحتاج لوقت كبير فى التأقلم مع اللاعبين.

وبدأ مسئولو الاهلى فى التفاوض مع عدد اخر من المدربين بعيدا عن فيريرا وفى مقدمتهم الفرنسى بول لوجوين المدير الفني السابق ليون وباريس سان جيرمان بفرنسا ورين ورينجرز الاسكتلندي ومنتخبي عمان والكاميرون والهولندى مارتن يول المدير الفنى المخضرم الذى قاد قاد توتنهام الإنجليزي وأياكس الهولندي من قبل .