المحتوى الرئيسى

«حريتهم حقهم» تعلن الناشطة السورية «رزان زيتونة» سجينة الحملة لشهر فبراير

02/08 17:19

«زيتونة» اختطفت في 2013 لدورها في توثيق الانتهاكات.. وفازت بجائزتي «آنا بوليتكوفسكايا» و«ساخاروف»

أعلنت حملة «حريتهم حقهم»  للدفاع عن سجناء الرأي العرب، عن اختيار المحامية و الناشطة الحقوقية السورية رزان زيتونة، لتكون سجين الحملة لشهر فبراير 2016.

تعد رزان زيتونة، مواليد عام 1977، أحد أبرز نشطاء حقوق الانسان والمحامين المدافعين عن المعتقلين السياسيين في سوريا منذ عام 2001، وساهمت في الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الجماعات المستقلة والنشطاء السوريين، كما أسست مع عدد من النشطاء الآخرين «مركز توثيق الانتهاكات» في سوريا. وكانت واحدة من مؤسسي «لجان التنسيق المحلية» إبريل 2011، والتي تنظم عمل اللجان المحلية في مختلف المدن والبلدات السورية، فضلًا عن تأسيسها مكتب التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة، الذي ساهم في مساعدة المنظمات غير الحكومية في قلب الغوطة الشرقية.

وفي صباح 9 ديسمبر 2013، اقتحمت مجموعة من «جيش الإسلام»، التابعة لزهران علوش، مكتب «مركز توثيق الانتهاكات»، في مدينة دوما السورية، وخطفت زيتونة، إلى جانب 3 من فريق عملها، وهم زوجها الناشط وائل حمادة، وزميليهما سميرة خليل وناظم حمادي، وتم اقتيادهم إلى جهة غير معروفة، بسبب نقلهم وتوثيقهم ما يحدث على الأرض لوسائل الإعلام المختلفة، خصوصًا الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين من اعتقالات وتعذيب وقتل وتنكيل.

يذكر أنه في في مايو2011 اقتحمت المخابرات الجوية السورية منزلها في دمشق، وقامت بتفتيش محتوياته ومصادرة العديد من أوراقها ومقتنياتها الشخصية، كما قامت باعتقال شقيق زوجها، ثم اعتقال زوجها الناشط وائل حمادة، وقضى الاثنان نحو ثلاثة أشهر في الحبس الانفرادي قبل أن يفرج عنهما.

كانت زيتونة نشرت عشرات المقالات والتقارير في مواقع  إلكترونية وصحف مختلفة حول أوضاع حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير في سوريا منذ عام 2004.

وحصلت الناشطة على جائزة «آنا بوليتكوفسكايا» للمدافعات عن حقوق الإنسان، كما حازت على جائزة «ساخاروف» الممنوحة من البرلمان الأوروبي، بالاشتراك مع رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات.

وكتبت زيتونة قبل اختطافها  حول التهديدات التي تتلقاها، وأبلغت نشطاء حقوق الإنسان خارج سوريا من أن منشأها هو من الجماعات المسلحة المحلية في دوما.

وحملة «حريتهم حقهم» هي حملة  أطلقتها مؤسسة «مهارات» و«الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان»، وانضم إليها أعضاء «المجموعة العربية في شبكة أيفكس الدولية»، في مايو 2015، بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتهدف إلى تسليط الضوء على سجناء الرأي العرب، وكل من قبض عليه بسبب تعبيره عن رأيه بشكل سلمي، بسب كتابة صحفية، أو تعليق على فيسبوك أو تغريدة على تويتر، أو صورة التقطها أو نشرها، أو بسبب مشاركته في تظاهرة سلمية، أوعمل فني شارك به أو ندوة تحدث بها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل