المحتوى الرئيسى

شمس: لم أقاطع إيناس الدغيدى.. ولم أظهر إعلاميا بسبب 'الشللية'

02/08 14:08

"حوش بديعة" تضمن اسقاط سياسى من خلال عشوائيات مصر

ربنا يشفى "أبوالليف" ودوره لم يكن أساسى فى "حوش بديعة"

"رئيس جمهورية نفسه" نجحت ولكن الدولة قصرت فى الدعايا

لم أقاطع إيناس الدغيدى وأحترمها كثيرا.. ولم أظهر إعلاميا بسبب "الشللية"

شمس تشارك فى مسرحية "حوش بديعة" مع مجموعة كبيرة من الفنانين، كما انتهت من تصوير فيلمى "شارع محمدعلى" و"عمود فقرى" والذى تنتظر عرضهما بفارغ الصبر وعن هذه الاعمال الفنية تحدثنا فى حوار خاص لـ"الفجر الفنى"

فى البداية حدثينا عن مسرحية "حوش بديعة"؟

عمل يدور حول منطقة فى عشوائيات مصر وما بها من متسولين، وحياتهم ومشاكلهم وبيع المخدرات فى هذة المناطق، كما أنها تضمن إسقاط سياسى بشكل غير مباشر، حيث تتحدث عن مصر والدخلاء الذين يدخلوا من خلال هذا"الحوش" والاشخاص الذين يرفضوا ذلك ويعتصموا ، هى حالة سياسية كوميدية اجتماعية،تناقش مشكلة موجودة فى بلدنا.

ألا ترى أن المسرح من شأنه إبعادك عن السينما والدراما؟

للأسف أعى ذلك، وكل مرة أقول ذلك ولكن لا استطيع احكم على نفسى امام الرواية وخاصة مثل "حوش بديعة" والتى وجدتها متميزة كثيرا، رغم ما قابلته من صعوبات وخاصة ان المسرح مرهق للغاية حيث اننى نزلت الى المسرح العائم على مدار ثلاث شهور فى جو شديد البرودة للتحضير للمسرحية وكلنا تعبنا، وبالتأكيد أعمالى المسرحية تؤثر كثيرا على باقى اعمالى الفنية لان كل مخرج يبتعد عن ترشيحى بحجة إننى مشغولة بالمسرح، ولكن أنا لا أحسب الأمر بهذة الطريقة أى لا أفكر فى المستقبل إذا كان ما أقوم به الان سيؤثر علية ام لا ، وخاصة أن بدايتى مسرح مع اكبر المخرجين وأحبه كثيرا وهو له مدرسة خاصة حيث كان فى وقت ما كل حياتى.

لكن الكثير عرفك سينمائيا مع "الوردة الحمرة" الا ترى ذلك؟

هذا يعود لكون المسرحيات التى قدمتها لم يتم تصويرها تليفزيونيا، وضيعت أكثر من سنة فى حياتى مسرح.

وماذا عن غياب الفنان أبوالليف عن المسرحية؟

أبوالليف ربنا يشفية، ولكونه مطرب ومرتبط بعدة حفلات فلم يكن له دور أساسى يمكنه التأثير فى الرواية ، وهو قام بعمل كافة أغانى المسرحية.

هل ترى أن "رئيس جمهورية نفسه" حققت النجاح المطلوب؟

بالتأكيد حيث حققت إيرادات غير مسبوقة، ولم يكن لدينا كرسى واحد فارغ من كثرة إلاقبال الجماهيرى عليها، ولكن مشكلة الدولة عدم قيامها بعمل دعايا ولا تليفزيونية أوصحفية، وهذا كله يؤثر، وكل الدعايا التى كانت موجودة فى الشارع كانت من اجتهاد بطل العمل محمد رمضان.

وكيف ترى حال المسرح خلال الفترة الحالية؟

المسرح بدأ يتعافى كثيرا وأراه فى إزدهار، وبخاصة مسرح الدولة حيث يوجد به نسبة مسرحيات جيدة بالاضافة الى النجوم الذين يقوموا بعمل المسرح حاليا هم نجوم سينما.

وماذا عن مشاركتك فى "شارع محمد على"؟

لا أعلم موعد عرضه، وأقدم خلاله دور صاحبة فرقة وليست راقصة كما تردد.

وما طبيعة دورك فى فيلم "عمود فقرى"؟

أشارك فيه كضيفة شرف بمشهد كوميدي، حيث اجسد امرأة تحب جارها وعلى الرغم من انها ليست متزوجة تطلق على نفسها "ام رامى" ، على امل بانها حينما تتزوجة تنجب منه رامى، وهذا الآفية عجبنى كثيرا، بالاضافة الى اننى حبيت اشارك فى العمل تدعيما للفنان وائل علاء فى اول بطوله له. 

المسرح تعافى وعقبال السينما، حيث ارى ان الانتاج السينمائى ضعيف، والمنتجين الجدد غير فاهمين لطبيعه العمل بالشكل الجيد فلا يعرف يعطيه حقه، نحن نعانى من فيرس سينمائى، وحتى اذا وجدنا منتج جيد نفوجىء بان العمل اخراجيا ليس مخدوم بالشكل الصحيح، وخاصة ان كثير من المخرجين حاليا جداد فى المهنة وليس لديهم الخبرة الكافية، وبالتالى يكون اخراج وانتاج جديد فيحدث خلل وينتج عمل غير متكامل، وهذا ما شعرت به حينما عملت سينما مؤخرا ، "مش هى دى السينما اللى أعرفها"، المنتج لابد يعى انه يتعامل مع فيلم وليس سهرة تليفزيونية، حيث اصبحنا نتعامل مع ان الفيلم لابد ينتهى فى عشرين يوم وكأننى أقوم بعمل سيت كوم، واقوم بـ 12 مشهد فى اليوم، وانا فنانة تربيت على ايدى المخرج الكبير جلال الشرقاوى وحسين كمال واشرف فهمى وكنت اقوم بمشهد سينمائى واحد فى اليوم، واتذكر اننى فى "مذكرات مراهقة" قدمت مشهد واحد لحفلة فى ثلاث ايام، تم عمل ميزانية فيلم لهذة الحفلة، اى ميزانية مشهد واحد يتم استخدامها لفيلم هذة الايام، وارى اننا كل 15 عاما يحدث لنا طفرة افلام مقاولات وهذا كان فى السبعينات وليس فى زمننا فقط، حيث كان يوجد افلام سريعة او التيك اوى، والتى لا تزيد مدة تصويرها عن شهر وقبلها كانت الافلام القصص الثقيلة، وبعد ذلك تعافت السينما مرة آخرى أى اقصد انها فترة طبيعية، وبالتاكيد الظروف الاقتصادية للبلد آثرت على الصناعة والمنتجين بيخافوا ينفقوا أموالهم.

وما سر مقاطعتك للمخرجة إيناس الدغيدى؟

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل