المحتوى الرئيسى

10 مناسبات تخلى فيها Batman عن خصلة "الطيبة"

02/08 13:06

يعتبر باتمان Batman واحداً من أشهر شخصيات الأبطال الخارقين على مرّ الزمان، إذ بذل الرجل على مدى أعوام جهوداً مضنيةً لحماية مدينة غوثام بكل شجاعة وإخلاص، ودون مبالغة في استخدام قواه الخارقة.

هو شخصية بارعة في الاحتيال، ما جعله واحداً من أطيب الأبطال الخارقين قلباً، فهو متمسكٌ بقاعدة “العفو عند المقدرة” ولا يقتل أعداءه رغم كل القوة التي يتمتع بها.

هذه القاعدة التي عُرف بها جعلت أعداءه يستقوون ويعودون مراراً وتكراراً لمحاول إيذاء سكان غوثام والسيطرة عليها، تماماً كما يفعل الجوكر الذي نجى من براثن باتمان مرات عدة.

لكن لكل قاعدة شواذ؛ فتمسّك باتمان بقاعدة “اللا قتل” لا يعني أنه لم يضطر لكسر هذه القاعدة من قبل، على عكس ما يروج له الآن في محاولة لتسويقه على أنه البطل المتفوق في فيلم Batman Vs. Superman.

فقد تسبّب باتمان دون قصد في قتل بعض الشخصيات، وهي حقيقة يجهلها الكثيرون لأن معظمها حدث على صفحات مجلات الكوميكس، أو عدد أقل في الأفلام.

فيما يلي 10 حوادث كسر فيها باتمان قاعدة “اللا قتل”:

القتل في مرآب السيارات القديمة

طارد باتمان أحد مروجي المخدرات حتى وصلا إلى ساحة بعيدة تُجمع فيها السيارات القديمة، ودون قصد أوقع باتمان ناقلة سيارات بما عليها من حمولة من السيارات فوقعت على تاجر المخدرات وقتلته.

معركة أخرى دارت هذه المرة مع اثنين من أعداء باتمان قادته أيضاً إلى ساحة السيارات القديمة، وهناك دار عراك ضرب فيه باتمان أحدهما على معدته فوقع على عدو باتمان الآخر ليسقطا معاً ويطحنا في عربة تحوي تروساً لطحن القمامة، ليلقيا حتفهما طحناً.

قام عالم شرير بحقن مجموعة من المرضى عقلياً بمادة تحولهم إلى وحوش، وعندما استطاع باتمان السيطرة عليهم جميعاً وتمكن من وضعهم في شاحنة استطاع أحدهم القفز من الشاحنة، لكن ليس قبل أن يلف باتمان حبلاً على رقبته، ثم يقطعه من على ارتفاع شاهق.

في فيلم Batman Begins الذي عرض في العام 2005، كان في ذروة حبكة الفيلم لقطة يظهر فيها عدو باتمان الذي حمل اسماً عربياً رأس الغول (ليام نيسون) وهو يحاول حرق مدينة غوثام.

ولحسن الحظ ظهر باتمان ليدافع عن المدينة، ودار عراك بينه وبين رأس الغول على سطح قطار انحرف بركابه، لكن باتمان استطاع حماية القطار من السقوط، لكنه قرر عدم إنقاذ عدوه قائلاً “لن أقتلك، ولكني لن أنقذك”.

هذه الحادثة من مجلة الكوميكس، حيث دارت معركة بين مجموعة من الخفافيش وعصابة من المجرمين في مبنى مليء بحمض الأسيد الحارق، وقرب نهاية المعركة قذف باتمان بأحد المجرمين في السائل الحارق قائلاً “نهاية يستحقها أمثالك”.

خلال إحدى معاركه مع مجموعة من البلطجية، كان أحدهم يحمل سلاحاً نارياً، ومن أجل أن يحمي باتمان نفسه من القتل، جذب أحد المجرمين الذي كان فاقداً للوعي واستخدمه كدرع بشري ليقي نفسه من الرصاص.

بعد معركة بيرل هاربر التي أنهت الحرب العالمية الثانية لصالح أميركا أمام اليابان، كانت السخرية من الآسيويين على أشدها، وامتدت إلى مجلات الكوميكس.

في أحد أعداد مجلة باتمان كان عليه مواجهة غزو عدد من المنغوليين -نسبة إلى دولة منغوليا - ومن أجل تلقينهم درساً يجعلهم يتراجعون نهائياً عن التسبب بأي خطر، قام باتمان بإلقاء تمثال هائل الحجم عليهم.

قام مجموعة من المهووسين بإشعال الحرائق بسرقة كميات كبيرة من المواد سريعة الاشتعال، بهدف إشعال حرائق ضخمة تأتي على سكان مدينة غوثام وممتلكاتهم.

لكن باتمان حضر في الوقت المناسب قبل أن تصل الحرائق المدينة، واستخدم سلاح المجرمين ذاته، حيث ألقى عليهم مادة سريعة الاشتعال وأحرقهم.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل