المحتوى الرئيسى

مصادرة ديوان «حلق حوش».. والشاعر: «ملقتش قصيدة ينفع تنام في سرير العسكري»

02/07 22:35

أصدرت هيئة الرقابة على المصنفات الفنية قرارًا بمصادرة ديوان «حلق حوش» للشاعر الشاب جلال البحيري، دون توضيح أي أسباب، وكان من المقرر أن يوقع الشاعر ديوانه، أمس السبت، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ولكن تأجل حفل التوقيع إلى، غدًا الإثنين، بسبب تأخر وصول الطبعات، ولكن تم إلغاء حفل التوقيع بعد قرار المصنفات.

وقال البحيري عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «يا ريتني كنت صافيناز، والله يا أصدقائي أنا كان بودي أوقع ديوان ‏«حلق حوش»‬ وأشارك أفكاري السوداوية المهزأة معاكم، لكن واضح أن الكتاب عجب المصنفات جدًا لدرجة أنهم احتفظوا بكل النسخ وما سابوش ليا ولا نسخة».

وأضاف: «أول ما عرفت الخبر ده شكيت في اللي أنا كاتبه، دورت بين الصفحات لقيت كلام عن حبيبتي، كلام عن أبويا، عن صحابي، عنكوا، عن البلد، عن الثورة اللي اتسرقت، عن أحلامنا اللي بتتبخر عشان ناقصة توقيع مدام عفاف أو ناقصة ختم النسر، عن العسكري الأسود أبو عصاية والزنازين الباردة، عن سناء سيف وعلاء عبد الفتاح والشيخ عماد عفت ومينا دانيال ورامي الشرقاوي ودومة والنوبي، عن كل عسكري وقفني وفتشني واشتبه فيا عشان مثلًا ما حلقتش دقني من أسبوع، عن البطالة، عن الحضن والوفاء والمشاعر النبيلة والاحتياج اللي بيعصرنا، عن أقل حقوقنا كبني آدمين في عيشة تختلف ولو قليل عن عيشة الحيوانات».

وذكر الشاعر الشاب: «بس للأسف مالقيتش فيه قصيدة ينفع تتركب أو تتحضن أو تثير الخيال المريض لبتوع الخمسين في المية، مالقيتش قصيدة ينفع تنام في سرير العسكري، ولا ترافق الزند، ولا تتعرى لناجي شحاتة، مالقيتش قصيدة بصدر صافيناز ولا بلطجة عبده موته ولا بتدني مافيش صاحب بيتصاحب، يا ريتني كنت صافيناز».

ولم يجد الشاعر بكلمات يختتم بها حديثه سوى جزء من قصيدة على غلاف ديوانه:

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل