المحتوى الرئيسى

خلال شهر.. مصر ترفع لافتة «ممنوع الدخول» أمام 5 باحثين سياسيين

02/07 17:36

في إحصائية جديدة أعدها مركز حرية الفكر والتعبير عن حرية التنقل وخاصة في مصر، أوضحت أن السلطات المصرية منعت خلال شهر يناير الماضي، دخول عدد من الباحثين الأكاديمية إلى القاهرة، تحت أسباب "دواعي أمنية"، بينهم الأكاديمي عاطف بطرس والأكاديمية آمال قرامي.

وأثار منع الباحثين من الدخول؛ الأسئلة بشأن ما يتعلق بحرية التنقل وحق المواطنين الذين يحملون جنسية أخرى ولكنهم من أصل مصري في دخول مصر، ومنها ما هو أبعد من ذلك عن مناخ حرية التعبير في مصر، وموقف السلطات المصرية من آراء الأكاديميين والباحثين ممن يحملون جنسيات أجنبية، وفي الورقة البحثية التالية نرصد أبرز الشخصيات التي تم منعها.

منع الأكاديمي عاطف بطرس العطار من دخول مصر

تعرض عاطف بطرس العطار، وهو أكاديمي مصري يحمل الجنسية الألمانية، إلى الاحتجاز في مطار القاهرة، أثناء قدومه إلى مصر، في 29 فبراير 2014، وقد أبلغ اﻷمن الوطني مسئولي السفارة الألمانية أن عاطف بطرس ممنوع من دخول مصر مدى الحياة، على أن يتم ترحيله إلى المانيا صبيحة اليوم التالي. 

وقال العطار في اتصال مع مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إنه تعرض للاحتجاز في مطار القاهرة ﻷكثر من 24 ساعة وتم التحقيق معه من قبل جهاز الأمن الوطني، حيث تم التحفظ عليه و إجباره لأول مرة في حياته على شراء فيزا ثم ختمها بختم الدخول، ليتم بعدها التحقيق مع العطار لمدة سبع ساعات وممارسة ضغوط نفسية عليه للحصول على أسماء بعض أصدقائه وأقاربه وبياناتهم، ونشاطاته في مؤسسة ميادين التحرير التي يعد واحدا من مؤسسيها في ألمانيا، وبعد الانتهاء من الحصول على المعلومات، أخبرته السلطات الأمنية أنه ممنوع من دخول مصر وبدأوا المساومة على إعادته إلى المانيا.

وكشف العطار كذلك عن تعرضه للاحتجاز غير القانوني من قبل الأمن في الإسكندرية، في شهر مارس ٢٠١٥ لمدة ١٥ ساعة والتحقيق معه في مبنى سري لإحدى الجهات الأمنية، وبعدها في قسم باب شرق بغرض إبعاده عن المعارضة.

ومعروف عن عاطف بطرس العطار، تنوع نشاطاته بين مصر وألمانيا سواء على مستوى عمله الأكاديمي في جامعة ماربورج أو مشاركته في تأسيس مؤسسة ميادين التحرير التي تقيم عدد من الفعاليات الثقافية والفكرية للمصريين في ألمانيا، كما أن له مواقف مناهضة لانتهاكات حقوق الإنسان التي يتكرر حدوثها في مصر.

منع الأكاديمية التونسية آمال قرامي 

منعت السلطات المصرية، الأكاديمية التونسية آمال قرامي، من دخول مصر، في 3 يناير 2015، بعد احتجازها في مطار القاهرة لمدة 16 ساعة، والتحقيق معها بشأن أسباب زيارتها لمصر، وتم ترحيل قرامي إلى تونس صباح اليوم التالي 4 يناير 2015 من مطار القاهرة، بعد أن أخبرتها السلطات الأمنية بالمطار أن سبب منعها من دخول مصر هو "تهديد اﻷمن القومي ولن يسمح لها بالدخول مرة أخرى".

وقد تلقت قرامي، وهي أكاديمية بجامعة منوبة التونسية، دعوة من مكتبة الاسكندرية للمشاركة في مؤتمر حول التطرف والإرهاب، وقد حاول أحد المسئولين بمكتبة الإسكندرية إقناع السلطات الأمنية بالسماح للكاتبة آمال قرامي بدخول مصر، إضافة إلى محاولات قامت بها الخارجية التونسية والسفارة التونسية بالقاهرة، ولكن رغم ذلك تمسكت السلطات الأمنية بترحيل قرامي إلى تونس، بعد أن تم احتجازها في المطار والتحقيق معها بشأن سبب زيارتها لمصر وعنوان المداخلة التي ستلقيها في مؤتمر مكافحة الإرهاب والتطرف. 

منع الباحثة الأمريكية ميشيل دن 

تعرضت الباحثة الأمريكية ميشيل دن، إلى المنع من دخول مصر وتم ترحيلها إلى جهة القدوم "المانيا"، في 13 ديسمبر 2014، وأخبرت السلطات الأمنية في المطار دن أنها "ممنوعة من دخول مصر"، بحسب ما روته دن في مقابلة تلفزيونية،7 وكان لدى ميشيل دن، وهي باحثة بمركز كارنيجي للسلام الدولي، دعوة من المجلس المصري للشئون الخارجية لحضور مؤتمر ينظمه المجلس عن علاقة مصر بالعالم في ضوء التطورات السياسية التي تمر بالعالم العربي. 

منع الباحثين كينث روث وسارة ليا ويتسن من دخول مصر 

منع أمن مطار القاهرة المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش، كينث روث والمديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة سارة ليا ويتسن، من دخول مصر في 10 أغسطس 2014، بعد احتجازهما في مطار القاهرة لمدة 12 ساعة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل