في الإسماعيلية.. ختان الإناث مستمر والقنطرة وفايد الأكثر انتشارا

يسلط دوت مصر الضوء على ظاهرة ختان الإناث في اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث اليوم السبت.

ففي الإسماعيلية، تقل عادة ختان الإناث، ولكن استمرت حتي الآن في بعض القري والمراكز، التي تشتهر بالطابع الريفي والبدوي أحياناً.

تقول سهى حسن، إحدي الناشطات في مكافحة ختان الإناث والعنف ضد المرأة إن قري فايد مثل أبو عطوة وسرابيوم وفنارة، وقى القنطرة غرب كأبو خليفة والرياح تنتشر فيها عادة ختان الإناث.

وأضافت سهى، أن انخفاض نسبة التعليم والأصول الريفية والعادات والتقاليد في هذه القري هي السبب الرئيسي في انتشار الظاهرة واستمرار حدوثها حتى الآن.

وتقول إحدي السيدات فضلت عدم ذكر اسمها، إن تجربة الختان بالنسبة لها كانت قاسية حيث تعرضت لها في سن صغير، علي يد إحدي الدايات.

وتضيف: "الختان أثر فيا وفي حياتي الزوجية، وفي نفسيتي جداً، والختان مالوش علاقة بعفة البنت التربية والبيئة هما الأساس".

وقالت حنان.م.س 40 عاما، إنها متزوجة منذ 14 عاما، وكانت تعيش مع جدها لوفاة والدتها في حادث سيارة وتزوج والدها من امرأة أخرى.

وأضافت: "جدتي أخدتني لمكان يشبه العيادة لكنه كان مزدحم جداً بفتايات تكبرني أو تصغرني بسنين قليلة، وفوجئت أني ذاهبة للختان".

وقالت حنان إنها اشتبكت مع الممرضة القائمة بعملية الختان، وكانت في الصف الثاني الإعدادي حينها، ومدركة لكل مايحدث وما سيحدث.